مراقب أقسام الفضائح و التدليس المسيحي
رقم العضوية : 333
تاريخ التسجيل : 6 - 6 - 2008
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 40
المشاركات : 1,338
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 0
مشكور
مرة 1
اعجبه
مرة 0
مُعجبه
مرة 8
التقييم : 10
البلد : Cairo, Egypt, Egypt
الاهتمام : الدعوه الى الله
الوظيفة : Project Engineer
معدل تقييم المستوى
: 19
((ملعون من تعلق بالصليب))
الله اختار ان يحمل هذه اللعنه عنا نحن البشر وكسر شوكه الموت لقد مات المسيح على الصليب لينزل الي الهاويه ويخلص كل الذين فيها
أين قال المسيح هذا الكلام و أين ذكر آدم ولو مره واحده و أين قال انه جاء ليخلصكم من لعنة الناموس فيصير هو نفسه ملعوناً من أين جائكم كل هذا .. تقول لى بولس و أقول أنا لك ما قاله المسيح :
(الفانديك)(انجيل متى)(Mt-5-19)(فمن نقض احدى هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس هكذا يدعى اصغر في ملكوت السموات.واما من عمل وعلّم فهذا يدعى عظيما في ملكوت السموات.)
حتى بولس نفسه يقول أن كل إنسان يحمل حمل نفسه و هو الامر الذى يعد تناقضاً أيضاً : (الفانديك)(الرسالة الى غلاطية)(Gal-6-5)(لان كل واحد سيحمل حمل نفسه)
اما عن المسيح فيخبرنا الكتاب المقدس
إنجيل متى 1: 20
وَلكِنْ فِيمَا هُوَ مُتَفَكِّرٌ فِي هذِهِ الأُمُورِ، إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لَهُ فِي حُلْمٍ قَائِلاً: «يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ، لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ. لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.
إنجيل لوقا 1: 35
فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَها: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ.
إنجيل متى 1: 18
أَمَّا وِلاَدَةُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَكَانَتْ هكَذَا: لَمَّا كَانَتْ مَرْيَمُ أُمُّهُ مَخْطُوبَةً لِيُوسُفَ، قَبْلَ أَنْ يَجْتَمِعَا، وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.
رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 3: 16
وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ.
1) بالنسبة للولادة من الله فقد ورد في سفر التثنية الاصحاح الرابع عشر العدد الأول على لسان موسى عليه السلام : ((أنتم أولاد الرب إلهكم ))
2) وورد في المزمور الثاني الفقرة السابعة ان الله قال لداود : (( أنا اليوم ولدتك ))
3) وورد في رسالة يوحنا الأولى الاصحاح الرابع الفقرة السابعة قوله : (( أيها الاحباء لنحب بعضنا بعضاً لأن المحبة من الله وكل من يحب الله فقد ولد من الله ))
4) وقد أصطلحت الاسفار على أن كل مؤمن بار هو مولود من فوق أو من السماء فورد في إنجيل يوحنا [ 3 : 3 ] قول المسيح : (( الحق أقول لك : إن كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله )) .
5) وقد جاء في رسالة يوحنا الأولى [ 2 : 29 ] : (( إن علمتم انه بار هو فاعلموا ان كل من يصنع البر مولود منه )) أي من الله .
ويوحنا الذي فسر في الفقرة 38 من الاصحاح الأول كلمة رب بمعنى معلم في حق المسيح يوضح لنا في الفقرة 12 من الاصحاح الاول معنى الولادة من الله فيقول : (( أَمَّا الَّذِينَ قَبِلُوهُ، أَيِ الَّذِينَ آمَنُوا بِاسْمِهِ، فَقَدْ مَنَحَهُمُ الْحَقَّ فِي أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ )) فالمولود من الله هو المؤمن باسمه .
وهذه شهاده التلميذ للسيد المسيح إنجيل متى 16: 16
فَأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَقَالَ: «أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ!».
هل تقتضى كلمة أبن الله ان يكون المسيح هو الله .. أمركم عجيب ايها النصارى حقاً حين تخالفون العقل و المنطق بإستثناء مخلوقاً واحداً من بين كل البشر و حين أسألكم كم لله من أبناء تقولون إن له أبناً واحداً يسوع المسيح ابن الله الحى ... و أقول لكم إنكم للاسف الشديد لا تقرأون كتابكم المقدس :
(الفانديك)(انجيل متى)(Mt-5-9)(طوبى لصانعي السلام.لانهم ابناء الله يدعون.)
(الفانديك)(الرسالة الى رومية)(Rom-8-14)(لان كل الذين ينقادون بروح الله فاولئك هم ابناء الله.)
(الفانديك)(التكوين)(Gn-6-2)(ان ابناء الله رأوا بنات الناس انهنّ حسنات.فاتّخذوا لانفسهم نساء من كل ما اختاروا.)
(الفانديك)(المزامير)(Ps-89-6)(لانه من في السماء يعادل الرب.من يشبه الرب بين ابناء الله.)
(الفانديك)(انجيل لوقا)(Lk-20-36)(اذ لا يستطيعون ان يموتوا ايضا لانهم مثل الملائكة وهم ابناء الله اذ هم ابناء القيامة.)
(الفانديك)(الخروج)(Ex-4-22)(فتقول لفرعون هكذا يقول الرب.اسرائيل ابني البكر.)
(الفانديك)(ارميا)(Jer-31-9)(بالبكاء يأتون وبالتضرعات اقودهم.اسيّرهم الى انهار ماء في طريق مستقيمة لا يعثرون فيها.لاني صرت لاسرائيل ابا وافرايم هو بكري)
أى أن لله أعداداً لا تحصى من الابناء فى الكتاب المقدس فلماذا لا تعبدونهم جميعاً .
قوة الله أن يصير ملعوناً .. عبجت لكم يا نصارى حقاً ... أين قوة إله أذيق مر العذاب على يد اليهود و الرومان :
(
الفانديك)(العبرانيين)(Heb-12-2)(ناظرين الى رئيس الايمان ومكمله يسوع الذي من اجل السرور الموضوع امامه احتمل الصليب مستهينا بالخزي فجلس في يمين عرش الله.)
أين القوه فى ذلك ؟!
(الفانديك)(انجيل لوقا)(Lk-23-26)(ولما مضوا به امسكوا سمعان رجلا قيروانيا كان آتيا من الحقل ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع.)
أين القوه فى ذلك ؟!
بعد كل هذه الايات لا يمكن نكران ان الله هو المسيح
و هل قال المسيح أصلا أنا الله او ابعدونى يا عزيزى حتى ننكر او نؤمن .. فى الوقت الذى كان فيه كل من هب و دب يرى المسيح انساناً يأكل و يشرب و يمشى فى الاسواق و يتكلم مع الناس كغيره من البشر قال لهم مؤكداً
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-8-40)(ولكنكم الآن تطلبون ان تقتلوني وانا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله.هذا لم يعمله ابراهيم.)
فى حين أننا لا نرى لاهوته الذى تدعون هذا و كان يكفينا ان يقولها و لو مره واحده انه الله و لكن على عكس ذلك ظل يؤكد مرارارً و تكراراً أنه إنسان فى الوقت الذى تعلم فيه كل إسرائيل انه انسان فاليهود لم يكون عمياناً ليؤكد لهم هذه الحقيقه و لكن على العكس فبدلاً من ان يؤكد انه إله ظل يؤكد دائماً أنه إنسان فمن أين أتيت بلاهوته يا عزيزى .. تقول بولس ... من الذى بدع فكرة الفداء و الصلب تقول بولس ... من الذى أخترع هذا كله تقول بولس ..
و المضحك فى الامر ان بولس نفسه يقول رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس ) (8 / 4 ـ 6 ) :
" و أما الأكل من لحم ما ذبح للأوثان فنحن نعلم أن لا وثن في العالم، و أن لا إلـه إلا الله الأحد [2]. و قد يكون في السماء أو في الأرض ما يزعم أنه آلهة، بل هناك كثير من الآلهة و كثير من الأرباب، و أما عندنا نحن فـليس إلا إلـه واحد و هو الآب، منه كل شيء و إليه نحن أيضا نصير. و رب واحد و هو يسوع، به كل شيء و به نحن أيضا "
فهذا النص صريح في انحصار الإلـهية بالله الآب وحده (لا إله إلا الله الأحد ) ( و أما عندنا فليس إلا إله واحد: وهو الآب، منه كل شيء )، و أما وصف المسيح بالرب فلا يراد به الإلـهية و إلا لانتفى الحصر لها بالآب الذي كرره في كلامه هنا مرتين، بل المراد ـ السيد المعلم.
جاء في إنجيل يوحنا أن اليهود كانوا يخاطبون النبي يحيى عليه السلام بعبارة :
"رابِّـي " (يوحنا: 3/26) ، و من الواضح أن أحدا لم يقصد ألوهية يحيى عليه السلام .كما جاء في نفس الإنجيل (يوحنا: 1/38) أيضا ما نصه:
" فقالا (للمسيح): ربِّـي!، الذي تفسيره يا معلم، أين تمكث؟ "
و يقول بولس في رسالته إلى أهل أفسس (4 / 5 ـ 6 ) :
" و هناك رب واحد و إيمان واحد و معمودية واحدة، و إلــهٌ واحدٌ أبٌ لجميع الخلق و فوقهم جميعا يعمل بهم جميعا و هو فيهم جميعا "
قلت : فهنا أيضا أكد أن الآب هو وحده الإلــه لجميع الكائنات.
يقول بولس في رسالته الأولى إلى تيموثاوس (2 / 5 ):
" لأن الله واحد، و الوسيط بين الله و الناس واحد و هو إنسان أي المسيح يسوع "
وهذه الجملة غاية في الصراحة و الوضوح في إفراد الله تعالى بالألوهية و نفيها عن المسيح إذ هي تؤكد أولا أن الله واحد، و أن المسيح شيء آخر، حيث هو الواسطة بين الله و الناس، و بديهي أن الواسطة غير الموسوط، علاوة على تأكيده أن المسيح، ككلٍّ، إنسانٌ، و بهذا يتم الفصل بين الله و المسيح بكل وضوح، و تخصص الألوهية لله تعالى وحده فقط، فأنى تؤفكون !!
ثم يقول بولس في نفس الرسالة، بعد جملته تلك (6 / 13 ـ 16 ):
" و أوصيك في حضرة الله الذي يحيي كل شيء و في حضرة يسوع المسيح الذي شهد شهادة حسنة في عهد بنطيوس بيلاطس، أن تحفظ هذه الوصية و أنت بريء من العيب و اللوم إلى أن يظهر ربنا يسوع المسيح فسَــيُظْـهِرُه في الأوقات المحددة له:
المبارك العزيز الوحيد ملك الملوك و رب الأرباب، الذي وحده له عدم الموت، ساكنا في نور لا يدنى منه، الذي لم يره أحد من الناس و لا يقدر أن يراه، الذي له الكرامة و القدرة الأبدية، آمين." (حسب الترجمة البروتستانتية )
ذلك السعيد القدير وحده ملك الملوك و رب الأرباب الذي له وحده الخلود و مسكنه نور لا يقترب منه وهو الذي لم يره إنسان و لا يستطيع أن يراه، له الإكرام و العزة الأبدية. آمين."(حسب الترجمة الكاثوليكية للرهبانية اليسوعية )
و هذا النص أيضا صريحٌ واضحٌ في توحيد الله و اعتباره وحده ملك الملوك و رب الأرباب، كما هو صريح في المغايرة و التمايز بين الله تعالى في مجده و علاه، الذي وحده لا يموت و لا يُرى، و بين المسيح، الذي سيظهره الله.
أما أن اللهُ تعالى إلـهُ المسيح فقد جاء صريحا في قول بولس في رسالته إلى أهل أفسس (1 / 16 ـ 17 ):
" لا أكف عن شكر الله في أمركم، ذاكرا إياكم في صلواتي لكي يهب لكم إلــهُ ربِّنا يسوع المسيحِ، أبو المجد، روحَ حكمة يكشف لكم عنه تعالى لتعرفوه حق المعرفة "
فهذا بيان صريح في أن الله تعالى، أبا المجد، هو إلــهُ يسوع، و بالتالي يسوع عبده، و هذا نفي قاطع لإلـهية المسيح لأن الإله لا يكون له إلـه !
أعذرنى الان ضيفنا العزيز لان الوقت قد داهمنى و لدى أعمال اخرى أريد إنجازها على وعد بأن أقوم بالرد على ما ستورده من رد على مقالى هذا .
تحياتى .
المفضلات