 |
-
رقم العضوية : 1412
تاريخ التسجيل : 16 - 10 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 124
- شكراً و أعجبني للمشاركة

- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 16
الــفــصــل الــتـّـاســع
الــنـّـاصــرة : الــمــديــنــة الــتــي بــنــاهــا الــلاهــوت
الــمــديــنــة الــمــفــقــودة :
يخبرنا الكتاب المقدس أن المدينة التي نشأ فيها يسوع هي الناصرة : ('polis Natzoree'):
{{ وفي الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله الى مدينة من الجليل اسمها ناصرة 27 الى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف.واسم العذراء مريم }} ( لوقا 1 : 26 , 27 )
{{ 3 فذهب الجميع ليكتتبوا كل واحد الى مدينته. 4 فصعد يوسف ايضا من الجليل من مدينة الناصرة الى اليهودية الى مدينة داود التي تدعى بيت لحم لكونه من بيت داود وعشيرته}} ( لوقا 2 :3 , 4 )
{{ 22 ولكن لما سمع ان ارخيلاوس يملك على اليهودية عوضا عن هيرودس ابيه خاف ان يذهب الى هناك.واذ أوحي اليه في حلم انصرف الى نواحي الجليل. 23 وأتى وسكن في مدينة يقال لها ناصرة.لكي يتم ما قيل بالانبياء انه سيدعى ناصريا. }} ( متى 2 : 22 , 23 )
{{ ولما اكملوا كل شيء حسب ناموس الرب رجعوا الى الجليل الى مدينتهم الناصرة. 40 وكان الصبي ينمو ويتقوى بالروح ممتلئا حكمة وكانت نعمة الله عليه }} ( لوقا 2 : 39, 40 )
و لا تقدم أسفار العهد الجديد الكثير حول هذه " المدينة " ـــ كان بها كنيس يهودي , و يمكنها أن تخيف حشدا معاديا ( حثت يسوع على مقولته الشهيره «لَيْسَ لِنَبِيٍّ كَرَامَةٌ فِي وَطَنِهِ». ) و كان بها منحدر لهاوية ـــ إلا أن التلفيق و التأسيس لمكانة مدينة الناصره واضح تماما , على الأقل طبقا لترهات المصدر المعروف باسم الكتاب المقدس .
على أية حال , عندما نبحث عن تأكيد أو إثبات تاريخي للمدينة التي نشأ فيها الإله البشري ـــ فيا للمفاجأة !!!!! ــــ لا يوجد أي مصدر آخر يثبت أن هذا المكان كان و لا حتى موجودا في القرن الأول الميلادي .
# لا يرد ذكر لمدينة الناصرة و لو مرة واحدة في العهد القديم .
عند الإطلاع على سفر يشوع ( 19 : 10 , 16) ــــ الذي يحكي عن عملية استقرار قبيلة زبولون في تلك المنطقة ــــ نجده يسجل أسماء 12 مدينة و 6 قرى و لا ذكر لمدينة الناصرة في هذه القائمة
# رغم أن التلمود يسجل أسماء 63 مدينة من مدن الجليل , إلا أنه لا يذكر شيئا عن مدينة تدعى الناصرة . كذلك تخلو كتابات الحاخامات الأولين من أي ذكر لهذه المدينة .
# القديس بول لا يعلم شيئا عن " الناصرة " , و تذكر رسائله ( الحقيقية و المزورة ) إسم يسوع 221 مرة , و لكن لا ذكر للناصرة على الإطلاق .
# لا يذكر أي مؤرخ أو أي جغرافي شيئا عن مدينة الناصرة . و يرجع أول ذكر لها إلى بدايات القرن الرابع
لا شيء من كل ذلك يهم بالطبع , لو استطعنا التمشي عبر إطلال وخرائب حمامات القرن الأول والبيوت المسيجة و المسارح , مثلما هو الحال على نحو ما مع مدينة صفورة الوثنية . غير أنه لا وجود إطلاقا لهذه الأطلال و الخرائب .

لا , ليست
لا , ليست مدينة الناصرة , لكنها مدينة صفورة , التي تبعد مسافة 45 دقيقة سيرا على الأقدام , و التي لا ذكر لها في أسفار العهد الجديد !!!
-
رقم العضوية : 1412
تاريخ التسجيل : 16 - 10 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 124
- شكراً و أعجبني للمشاركة

- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 16
بإختصار , تهافت المدافعون عن المسيحية للشرح و التفسير " و لكن بالطبع , لا أحد منهم قد سمع عن الناصرة , و نحن نتكلم عن مكان صغير حقا " . بواسطة التقليص الدلالي للكلمة تصبح المدينة بلدة , و البلدة تصبح كفرا , و الكفر يصبح قرية , و القرية تصبح قرية ريفية صغيرة جدا (دوار) غامضة.
رغم ذلك إذا تكلمنا عن مثل هذه القرية الريفية الصغيرة جدا الغامضة فإن قصة " يسوع الناصري" تبدأ في التفكك .
فمثلا , قصة الرفض الكامل ليسوع في وطنه تقتضي على الأقل كنيسة يهودية حيث يمكن للإله البشري أن " يجدف على الله " . فأين كانت تلك الكنيسة في هذه القرية الريفية الصغيرة جدا ؟ و لماذا لم يكن ذلك واضحا لأوائل الحجاج مثل القديسة هيلينا( أنظر أدناه )ــ
فبعد كل شيء مثل هذا المكان ذو صلة وثيقة بيسوع أكثر بكثير من بئر ؟
إذا نشأ يسوع و ترعرع و قضى ثلاثين سنة من عمره في قرية تضم حوالي 25 عائلة ــ عشيرة فطرية لأقل من 300 نسمة ـــ فإن " الجمهور " الذي يفترض أنه صدم بتجديفه و كانوا سيلقون به من الجرف , لم يكونوا غرباء عدائيين بل بالنسبة إلى رجل هم الأقارب و الأصدقاء الذين ترعرع بينهم و معهم , بمن فيهم إخوته . و من المفترض أنهم استمعوا لكلامه الديني لسنوات .
أكثر من ذلك , إذا كانت العذراء المختارة حقا قد تلقت بشرى ولادة المسيح من ملاك فإن سكان القرية الصغيرة بأجمعهم سيعلمون ذلك في ظرف عشر دقائق . و فقط يكفي تذكيرهم , فهم بالتأكيد يعلمون أيضا عن " حادثة أورشليم " حيث من المفترض أن يسوع ذا الإثنى عشرة سنة أعلن عن مسيحيته ؟
في الواقع , لم يذكر أحد شيئا مما كان قد حدث في بيت لحم ــــ النجمة , الرجال الحكماء , الرعاة , مذبحة الأطفال , و كل شيء ؟ لماذا اهتاجوا من أي شيء قاله أو فعله الإله البشري ؟ هل نسوا أن الإله كان ينمو بينهم ؟ و ماذا حدث للذهب المهدى من قبل الحكماء لعائلة يسوع حين ولادته ألم يجعل العائلة المقدسة غنية ؟؟
إذا كانت الناصرة في الحقيقة بالكاد قرية ريفية صغيرة جدا , ضائعة بين تلال الجليل فإن تسمية "يسوع الناصري" ألم تكن تدعو إلى الرد " يسوع من أين " ؟
ثم أيضا , إذا كانت الناصره في الحقيقة قرية صغيرة جدا , و أقرب "جبل" يمكن رمي الإله البشري من أعلاه يبعد مسافة 4 كيلومترا و يتطلب تسلقا نشيطا على الصخور الكلسية . فهل حقا قام السوبرمان بقفزات ضفدعية بعيدة قبل أن " يعبر وسطهم " و يهرب ؟
و طبعا كل هذه المفارقات موجودة لأن " حادثة أورشليم " و كل قصة الميلاد هي في الواقع إضافات متأخرة للقصةالأساسية عن إقامة المسيح .
حتى لو أفترضنا أن ذلك صحيحا , فهل كانت هناك حتى و لو قرية صغيرة بهذا الإسم؟
-
رقم العضوية : 1412
تاريخ التسجيل : 16 - 10 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 124
- شكراً و أعجبني للمشاركة

- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 16
هـــوامـــش
" لـم يـسـمـع قـط عـن هـذا الـمـكان"ـــ يـوسـفـوس
عند يوسفوس الكثير و الكثير من الكلام عن مقاطعة الجليل في كتبه التاريخية ( منطقة تبلغ مساحتها 900 ميل مربع تقريبا ) . خلال الحرب اليهودية الأولى في ستينات القرن الأول , قاد يوسفوس حملة عسكرية كرّا و فرّا عبر هذه المقاطعة الصغيرة. يتحدث يوسفوس عن 45 مدينة و قرية في مقاطعة الجليل , ومع ذلك لا يذكر شيئا عن الناصرة على الإطلاق.
غير أنه لدى يوسفوس ما يقوله عن جافا ( يافا , جفيا ) , و هي قرية تبعد ميلا واحدا فقط إلى الجنوب الغربي عن الناصرة حيث مكث هو نفسه مدة من الزمن (Life 52).
إن نظرة سريعة إلى الخريطة الطوبوغرافية للمنطقة تبين لنا أن الناصرة تقع في نهاية واد , و تحدها التلال من ثلاثة جهات . و المسلك الطبيعي لهذا الوادي هو من جهة الجنوب الغربي .
كانت جافا ( يافا , جفيا ) ذات حجم معتبر قبل الحر ب اليهودية الأولى . و نحن نعلم أنه كانت بها كنيسة يهودية قديمة , دمـّرها الرومان سنة 67 م (Revue Biblique 1921, 434f). وفي تلك الحرب تم ذبح سكانها (Wars 3, 7.31 حروب) و يسجل يوسفوس أن 15000 من السكان قد قتلوا على يد قوات تراجان , و الناجون ـــ 2130 طفل و أمرأة ـــ أخذوا سبايا . في مرة واحدة تم تدمير مدينة تعج بالحياة و محوها بالكامل .
و الآن , في أي مكان على الأرض كان يدفن سكان يافا موتاهم ؟؟ و الإجابة : في المقابر التي تقع في طرف الوادي .
مع التدمير الكامل لجافا , إنتهى استخدام المقبرة في منطقة الناصرة . و اليوم تقبع مقبرة واسعة مجهولة الإسم تحت مدينة الناصرة الحديثة .
في زمن لاحق ـــ مثلما تبين الفخاريات و أكتشافات أخرى ( أنظر أدناه ) ـــ شغل المنطقة ساكنون جدد. و كان ذلك بعد تمرد باركوخبا سنة 135 م و الخروج اليهودي الجماعي العام من مقاطعة اليهودية إلى الجليل . و هذه القرية الجديدة كانت تعتمد في بؤس على زراعة كفاف من اجل البقاء , و لم تعد لها إلى حد بعيد علاقة بالإستخدام كمقبرة لسكان جافا .
مــشــروع أعــمــال مــربــحــة :
"" تملك الناصرة مشاهد كثيرة رائعة .... و لدينا مرافق يمكنها أن تستوعب المؤتمرين و السواح و الزوار على السواء , و هي قبلة بارزة للزوار من جميع أنحاء العالم "
( رئيس بلدية مدينة الناصرة )

الحفريات التي جرت في الناصرة من سنة 1955 إلى سنة 1968 ــــــ حفر تخزين , و فوانيس نذورية ــ كانت كافيه للفرنسيسكان و علماء الآثار للإعلان أن الناصرة هي " قرية يسوع و مريم و يوسف النجار " و موقع التبجيل المستمر من قبل المسيحيين .
-
رقم العضوية : 1412
تاريخ التسجيل : 16 - 10 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 124
- شكراً و أعجبني للمشاركة

- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 16
عودة إلـى الـنـص الرئيس : ـــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
أدلــّــة أثــريـــة ؟
بورك العالم بحقيقة أن أعمال الحفريات التي جرت في الناصرة كان يترأسها علماء آثار كاثوليكيين . لو جرت الحفريات في زمن أقدم فلعلهم كانوا "سيجدون " شبشبا ( سباط , بلغة ) منقوش عليها بدقة " ممتلكات يسوع المسيح الخاصة " . أما في وقتهم فقد إجتهدوا لإستخلاص آخر قطرة من القداسة لبعض المكتشفات الهزيلة للغاية . حتى الرهبان الفرنسيسكان بعد كل تفسيراتهم الإبداعية المختلقة لا يستطيعون إخفاء حقيقة أن إنعدام الأدلة عن قرية في منطقة الناصرة أثناء فترة ما قبل يسوع هو ما لا يقبل الجدل إطلاقا .
و ليس لأن الفرنسيسكان كانت تعوزهم فرصة إيجاد ما يريدون إيجاده؛ فهم في الواقع كانوا في فلسطين لعدة قرون , كأوصياء رسميين على الأراضي المقدسة كنتيجة للقرارات البابوية التي أصدرها كليمنت السادس سنة 1342 'Gratias agimus' و
'Nuper charissimae' issued by Clement VI in 1342.
الناصرة , أثناء الحروب الصليبية , تبادلتها الأيدي عدة مرات . و في مرة ( سنة 1099) أنشأ المغامر النورماندي الصقلي ترنكرد " إمارة الجليل " وأقام الناصرة عاصمة لها . لكن الصليبيين كانوا يطردون بإستمرار , إلى أن دمرت الناصرة بالكامل في النهاية سنة 1263 على يد قوات السلطان بيبرس و اصبحت المنطقة بكاملها مهجورة لمدة تقرب من 400 سنة .
رجع الفرنسيسكان مرة أخرى إلى المنطقة بإتفاق مع فخر الدين الثاني أمير لبنان سنة 1620 و أقاموا في بقايا قلعة صليبية , لكنهم وجدوا رهبانا يونانيين لا زالوا يمتلكون "بئر مريم " . مع الأموال المتدفقة إستولى الفرنسيسكان على إدارة المدينة و بنوا سنة 1730 كنيسة على المغارة . لكن هدم هذا البتاء سنة 1955 مهد الطريق أمام
علم الاثار " الإحترافي" و " إكتشاف" الناصرة الإنجيلية في أرض الكنيسة ذات نفسها !!

البطل المسيحي نمره 1 . الحفريات التي جرت من 1955 إلى 1960 تحت إمرة و إشراف الأب بيلارمينو باغاتي , بروفسور دراسات الكتاب المقدس الفرنسيسكانية في الجلد ( الضرب بالسوط) أورشليم Father Bellarmino Bagatti (Professor, Studium Biblicum Franciscanum at Flagellation, Jerusalem) . تحت الكنيسة نفسها و في المنطقة المحيطة بها إكتشف الأب باغاتي العديد من الكهوف و التجاويف . بعض هذه الكهوف من الواضح أنها استخدمت بكثرة لعدة أغراض , عبر العديد من القرون . معظمها كان قبورا , و الكثير منها يرجع إلى العصر البرونزي . و بعضها تم تكييفها لإستخدامها كصهاريج مياه , أو أحواض زيوت أو مخازن حبوب , ظاهريا كانت هناك مؤشرات إلى أن الناصرة أعيد إنشائها في زمن الحشمونيين بعد حقبة طويلة كانت فيها مهجورة . لكن و على نحو ساحق فجميع الأدلة على الفترة ما قبل القرن الثاني هي مقابر.
رغم إجبارية قبول ندرة الأدلة الملائمة عن وجود سكان , إلا أن الأب باغاتي كان قادرا على استنتاج أن الناصرة في القرن الأول الميلادي كانت " قرية زراعية صغيرة تقطنها بضعة دستة من العائلات "
و بقفزة كبيرة من الإيمان أعلن الحفارون المؤمنون أن ما وجدوه كان " قرية يسوع و مريم و يوسف النجار " ــــ رغم أنهم لم يجدوا قرية على الإطلاق , و لا شيء عن اشخاص معينين , في الواقع . المكتشفات , في الحقيقة , تتماسك مع نشاط معزول في زراعة الخضروات قريبا من منطقة مقبرية قديمة الإستخدام.
وأيضا بعض الكتابات الجدارية المشكوك فيها , كانت ملائمة بالإحرى للكنيسة الكاثوليكية , لتعلن أن المزار مكرس للعذراء مريم , و لا أقل .
لهذه الفقرات بقية ....
مع التحية
|
 |
المفضلات