تخيلوا قوماً ينتهى بنا مقام الحديث معهم الى محاولة اقناعهم بفوائد الماء الذى يشربونه رغماً عنهم .. تخيلوا .. آآآآآآآآآه يا أمه ضحكت من جهلها الامم . و عجبى .

نييجى بقى لعبد المسيح بسيط اللى مصيبته سودا و مش حافظ كتابه كويس و بقت حاجه تكسف و رب الكعبه : اولا يدعى ان بولس لم يتكلم عن الماء و انما تكلم عن الخمر فقط و قال تناول خمراً قليله لاجل اسقامك الكثيره و لم يذكر الماء او يقول انه مضر و هذا اولا و الرد على ذلك اقول :

انت يا جناب القس لم تقرأ كتابك الذى يقول فيه بولس :

(الكاثوليكة)(الرسالة الأولى الى تيموثاوس)(Tm1-5-23)(لا تقتصر بعد اليوم على شرب الماء وتناول قليلا من الخمر من أجل معدتك وأمراضك الملازمة.)

(الفانديك)(الرسالة الأولى الى تيموثاوس)(Tm1-5-23)(لا تكن في ما بعد شراب ماء بل استعمل خمرا قليلا من اجل معدتك واسقامك الكثيرة)

فإما انه لا يعلم او يدلس على السامعين لانه يعلم انهم لا يقرأون من الاصل . و طبعاً موضوع ان سفر المكابيين الثانى سفر تاريخى ينقل ثقافة الناس فى عصره هى بالفعل تستحق ان يطلق عليها نكتة الكنيسه لهذا اعام .