الوجه الثاني: قال بولس عن نفسه وعن آخرين (أفسس 1: 4 كما اختارنا فيه قبل تأسيس العالم لنكون قديسين). وعلى نفس القياس فبولس من قبل العالم!!.
الإختيار وليس وجوده !!!!


الوجه الثالث: المقصود بالعبارة السابقة إن صحت, أن الله تعالى أخبر إبراهيم بمن يأتون من نسله من أنبياء ومنهم المسيح. فلو كان المسيح إلهًا كما يدعون, كان من الغريب القول بأن إبراهيم الذي هو نبي الله سيتهلل بأن يرى يوم الإله المتجسد!.
اين التفاسير المسيحية ؟؟


الوجه الرابع: الكل موجود منذ الأزل في علم الله تعالى كما جاء في) إرمياء 1: 5 [قَبْلَمَا صَوَّرْتُكَ فِي الْبَطْنِ عَرَفْتُكَ وَقَبْلَمَا خَرَجْتَ مِنَ الرَّحِمِ قَدَّسْتُكَ. جَعَلْتُكَ نَبِيًّا لِلشُّعُوبِ].
وما الأعترض ؟؟

الوجه الخامس: بعد قول المسيح «قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن» أراد اليهود رجمه فهرب منهم, فإن كان عنده القدرة على الهرب, لماذا لم يقل لهم أنا الله؟ أو أنا أقنوم من أقانيم الثالوث؟ فلم يكن هذا القول ليعطل عملية الفداء وكل ما كان عليه أن يهرب كما فعل, أو يساق للصليب ويكتمل الفداء كما يقولون إن هذا سبب نزوله وتجسده!؟.
دليلك المسيحى على كل كلمة


وهي عبارة لا تزيد عن أنا كائن في علم الله
اين هذا فى النص ؟