وذكروا أيضًا أنَّ عمرو بن الحَمِق الخزاعي - وهو صحابيٌّ - كان أحد الأربعة الذين باشروا قتل عثمان بن عفان بأيديهم (الطبقات الكبرى لابن سعد : 3 / 74 ، تهذيب الكمال للمزي : 21 / 597 ، أسد الغابة لابن الأثير : 4 / 100 ، الإصابة لابن حجر : 4 / 514) .
رواه ابن سعد في الطبقات (3/64) وفيه علتين :
1- الواقدي : متروك كذبه الأئمة قال أبو حاتم (8/20) قال الشافعي كتب الواقدي كذب وقال أبو حاتم نفسه الواقدي متروك .
2- عبد الرحمن بن عبد العزيز الأمامي : قال أبو حاتم مضطرب الحديث (5/260)

ولا عزاء للجهل .

وذكروا أيضًا أنَّ الصحابي عبد الرحمن بن عديس البلوي كان أحد القادة الَّذين ترأسوا حركة الثورة ضد عثمان بن عفان (المصنف لابن أبي شيبة : 7 / 492 ، الإكمال لابن ماكولا : 6 / 150 ، الإصابة لابن حجر : 4 / 281) .
رواه ابن أبي شيبة (12/53) بسند فيه ابن لهيعة وهو ضعيف والراوي عنه ليست ممن تجبر روايتُه رواية ابن لهيعة
كذا رواه ابن عبد البر في الإستيعاب معلقاً (1/254) معلقاً إلى ابن الهيعة أيضاً .
ورواه ابن سعد في الطبقات (3/64) من طريق والواقدي الكذاب .

فسقط ذلك كذلك .. ولا عزاء للجهل .

وذكر بعض علماء أهل السنة أنَّ الصحابيَّ فروة بن عمرو بن ردقة الأنصاري البياضي كان ممَّن أعان على قتل عثمان (أسد الغابة لابن الأثير : 4 / 179) .
ننتظر من نايفتك إثبات هذا الكلام الغير موجود عند ابن الأثير أصلاً !
وعجبي على نُساخ آخر زمان ينسخون ما لا يعقلون ..

يُتبع ..