محمد ابن حذيفة لم يجزم أحد بصحبته وقيل له رؤية كما عند الذهبي في السير ..وصحَّح ابنُ الأثير كونَ الصحابي محمد بن أبي حذيفة كان في مصر يؤلِّب الناس على الخليفة عثمان (أسد الغابة لابن الأثير : 4 / 316)
وإن كان ذلك منه فما يضر أهل السنة وقد جرموا عمله ولم يقبلوه منه لا سيما وإن عثمان رضي الله عنه هو الذي رباه وكفله !
وقال الذهبي في آخر ترجمته وهو يقصده :
قلت: عامة من سعى في دم عثمان قتلوا، وعسى القتل خيرا لهم وتمحيصا.
فهذا يدل على استنكار أهل السنة لفعله ولا أدري ما فائدة ذكره وهل عتم أهل السنة على ذلك أم ذكروه في متبهم ..
وبالرغم من ذلك فكل ما روي عنه أيضاً من طريق ابن لهيعة وقلنا سابقاً أنه ضعيف سيء الحفظ ... والحمد لله رب العالمين
قال الحافظ له إدراك فأنى لك أيها الزميل الشيعي أنه صحابي ؟؟؟؟!!!وذكروا أيضًا أنَّ الأكدر بن حمام بن عامر اللخمي - وهو صحابي - كان ممَّن تحرَّك مع الثُّوار لِمُحاصرة عثمان بن عفان (الإصابة لابن حجر : 1 / 353) ...
المفضلات