وفي هذه الآونة تعمل منظمة (كاريتاس) الكاثوليكية في صفوف النازحين، وصرح مديرها الأسقف "جوزيف كوتس" :" إن مهمتنا تقديم العون والمحبة والمساعدة جنباً إلى جنب مع تعاليم المسيح إلى كل المحتاجين".
· الأولوية للنازحين المسيحيينطبعاً لا يمكن تقديم المساعدة بدون تعاليم يسوع المحبة
ينشرون دينهم بطرق خبيثةوكنوع من الضغط العقدي على المسلمين في ظل هذه الظروف البائسة، تقدم المنظمات التنصيرية الباكستانيين المسيحيين في تقديم الإغاثة لهم، وعلى سبيل المثال: أعلنت منظمة (صوت الشهداء) أنها ستركز في جهودها الإغاثية على المسيحيين بزعم قيام الحكومة بالتمييز في معاملتهم.
لكن مدير المنظمة "تود نيتليتون" أكد في الوقت ذاته على العمل مع المسلمين، معتبراً أن: "الناس في خطر، لذا فسيكونون أكثر انفتاحاً للإنجيل، أكثر انفتاحاً للأخبار الجيدة عن محبة يسوع" ـ على حد قوله ـ.
كما أكدت جمعية "صندوق بارناباس" البروتستانتية والمعنية بما تصفهم بالمسيحيين المضطهدين، على أنها ستوفر إغاثتها للمسيحيين النازحين من "وادي سوات"، فقد صرح مدير الصندوق في موقعه على الإنترنت على أنهم سيقدمون العون بشكل خاص للمسيحيين لكونهم "الأفقر والأكثر تهميشاً".ما هذه العنصرية في ظل هذه الظروف القاهرة لا فرق بين مسلم ومسيحي الجميع بحاجة للمساعدة
هذه هي فرصة المنصرين الآن
يسوع والتنصير مقابل الغذاء
لا حول ولا وقوة إلا بالله
اللهم أنصر أخوننا المستضعفين في وادي سوات وفرج كربهم واعنهم على بلائهم وهون عليهم وآمن روعاتهم واستر عوراتهم
اللهم أنهم جياع فأطعهم وخائفين فآمنهم ومستضعفين فقوهم
جزاك الله خير الجزاء أخي الفاضل الشيخ عماد
وبارك الله فيك على هذا الموضوع ...جعله الله في ميزان حسناتك
لله المشتكى
المفضلات