########
صورة لقبة الكنيس وقبة الصخرة



أما الأسرى الصهاينة فتحدد الأسفار مصيرهم هكذا:

في سفر التثنية:
'ويردك الرب إلى مصر في سفن في الطريق التي قلت لك لا تعد تراها، فتباعون هناك لأعدائك عبيداً وإماءً وليس من يشتري'.

ويوضحه ما في أرمياء:
'هأنذا أحاكمك على قولك لم أخطئ.. إنك تخزين من مصر كما خزيت من آشور ' 'أعبدٌ إسرائيل أم هو مولود بيت، عليه زأرت الأشبال، وأطلقت أصواتها، وجعلت أرضه دماراً، ومدنه احترقت بلا ساكن فيها وبنو نوف وتحفنحيس -مدينتان مصريتان معروفتان في ذلك الوقت- أيضاً حلقوا هامتك'.

لاشك أن المجاهدين سيكونون من كل بلاد الإسلام، ولكن التبكيت والخزي بـمصر له دلالته، فهي التي أخرجوا منها أول عهدهم حين أنجاهم الله من العبودية لآل فرعون، والآن بسبب ردتهم -التي صرح بها السفر مراراً- سيعادون إليها عبيداً، لكن لا أحد يشتري هذه المرة..! لماذا..؟
لأنهم رجس..!
فهم يحملون في أبدانهم فيروسات الإيدز، ويحملون في قلوبهم الحقد والغدر، فلا يريدهم أحد، ولو عبيداً وإماءً.

وفي الاتجاه المقابل وفيما يشبه النفخ في الصور يعود اللاجئون الفلسطينيون إلى ديارهم، ويتداعى المسلمون بعد المعركة الكبرى والنصر العظيم إلى الأرض المباركة للزيارة والاعتكاف، ولاسيما من العراق ومصر.



#########
يحملون تلموذهم الخرافي


يقول أشعياء :
'في ذلك اليوم يدوس الرب قمحه من مجرى النهر إلى وادي مصر، وأنتم تلقطون واحداً فواحداً يا بني إسرائيل.وفي ذلك اليوم ينفخ في بوق عظيم ويأتي الهالكون في أرض آشور والمنفيون في أرض مصر ويسجدون للرب في جبل القدس في أورشليم '.

أما العراق فلأن الله قد فك عنهم الحصار الذي أهلكهم وأجهدهم!

وأما مصر فلأنها تشعر بالحرج البالغ بسبب كامب ديفيد!





#######
داخل كنيس الخراب

يتبع...