جزاك الله خيرا

ليس كل أمر بصيغة الإفراد في القرآن الكريم المخصوص به الرسول صلى الله عليه وسلم

يقول الله تعالى

وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (٢٣) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (٢٤) رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا "


ومن المعلوم أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يتيما منذ الصغر ، مات والده قبل ولادته ، وماتت والدته منذ أكثر من ثلالثين عاما عن البعثة.

القول إذن للعامة ولا يدخل تحته الرسول عليه السلام.