الآيه رقم 73 من سورة الحج
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُإِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُوَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ }الحج73
أثبت العُلماء أن الذُبابه لها غُده لُعابيه غنيه جداً باللُعاب ، فبمجرد إلتقاطها لشيء تُفرز عليه بشكل فوري وسريع جداً كميه كبيره من اللُعاب ، فتُحول ما أخذته إلى شيء آخر لا علاقة لهُ بما أخذته ، فمثلاً لو التقطت ذُبابه حبة سُكر صغيره وهربت وتم مُطاردتها ، ولنفرض أنه تم القبض عليها وتم تحليل ما في أمعاءها لن يتم العثور على شيء يمت للسُكر بصله .
فالله سُبحانه وتعالى يضرب للناس كافه أي للبشر كُلهم مثل عن من يدعون ويلجأون لغير الله بالطلب ، انهم لن يستطيعوا أن يخلقوا ذُباباً هذا الكائن البسيط من مخلوقات الله ، ولو أجتمعوا لهُ وتعاونوا بكُل ما أوتوا ، وهذا الذُباب لو أخذ منهم شيئاً لا يستطيعون إرجاعه لهم ، أو إستنقاذه منهُ ، وبالتالي ضعفوا هُم وضعف الذُبابُ معهم ، فضعف من تدعونه وتلجأون له من دون الله وضعفتم أنتم من لجأتم له ودعوتموه .
ونتحدى من قال عن المسيح عليه السلام بأنه خالق أن يأتي لنا بشيء خلقه المسيح حتى لو كانت ذُبابه ، أو أن غيره أو هو إستطاع خلق حيوان منوي وليس إنساناً ، ومن لجأوا للمسيح من دون الله أن يرونا ما لُبي لهم من طلبات " ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ " .
**********************************************
الآيه رقم 18 من سورة النمل
{حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِقَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْلَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ}النمل18 .
{فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ }النمل19.
أحد الحاقدين كأمثال زكريا بطرس وحاشيته على قناتهم الشيطانيه ، هذا الحاقد مع مجموعه من أمثاله ، كان يُهاجم ألقُرآن بأنه من تأليف مُحمد على موقعه ألإلكتروني ، ، حتى هداهم تفكيرُهم ألضال هو ومجموعته لِآيه ألنمله .
{حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ }النمل18
ومن الذين مكن الله لهم في الأرض سيدنا سُليمان إبن داؤود عليهما السلام ، حتى أنه كان يسمع ويفهم لُغة الحيوانات والطيور والحشرات ، ومن ضمنها النمله عندما قالت قولها هذا وتبسم لهُ سيدنا سُليمان عليه السلام .
{فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِّن قَوْلِهَاوَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ }النمل19
فظن هذا ألضال أنه وجد ضالته لإثبات أن هذا ألقُرآن من تاليف مُحمد ، بإختياره لكلمة لا (يحطمنكم) للنمل لأن التحطيم الذي يُعني التهشيم والتكسير لا يتم إلا للزُجاج ، وكان على مُحمد عندما ألف ألقُرآن برأيهم أن يضع كلمه اُخرى مُناسبه للنمل مثل يدوسنكم أو يطأنكم أوغيرها بما لا يُناسب الزُجاج ، على أساس أن ألنمل كائن حي يستحيل وجود ألزُجاج فيه ، ووضع هذه ألآيه على موقعه الخسيس ولمُدة طويله وهو يتحدى مليار ونصف مُسلم على أن يردوا عليه ولم يرُد عليه أحد ، لأنهُ لا أحد يعرف لا ألمُسلمون ولا حتى نبيُ ألله مُحمد أن ألزُجاج يدخل في تكوين جسم ألنمله وخاصةً رأسها إلا خالقها وهو ألله مُنزل هذا ألكتاب .
وقيض ألله عالم مسيحي أُسترالي مُتخصص بهذا ألشأن شاء ألله أن يهديه للإسلام ، ونحنُ غير مُتأكدين هل هو"رويال وكنسون " عندما سأل هذا ألعالم هذا الحاقد أين توجد هذه المعلومه أو ألآيه وفي أي كتاب واخبره أنها موجوده في ألقُرآن الذي الفه مُحمد نبي المُسلمين ، فرد عليه هذا ألعالم أن هذا ألكلام لا يصدُر من بشر وإنما هذا كلام من خلق النمله ، وأن هذا كلام ألله خالق النمله وليس كلام مُحمد ، لأن مُحمد ألأُمي لا يعلم قبل 1400 عام هذا الشيء ألذي أعرفه أنا ، لانه لا يوجد على وجه الأرض الآن أحد يعرف هذه ألمعلومه غيري وخالقُها حتى الآن ، وأنا على دين هذا ألنبي ، فبُهت ألذي كفر واغلق موقعه وهرب وهُزم بأمر الله هو ومجموعته الحاقده .
علماً بأن أي نبيه وذكي يجب أن يعرف أن جسم النمله مكون من زجاج ، لأن النمل الميت تبقى بقايا جسده دون تحلل ، وإذا دُست نمله ميته ، أو حاولت طحن أجساد نمل ميت تسمع وتحس صوت التكسير والتهشيم لمكونات جسدها .
************************************************** *****************************
الآيه رقم 38 سورة القصص والآيات رقم 36، 37 من سورة غافر
{وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِيفَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحاً لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ }القصص38
{وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ }{أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِباًوَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ }غافر36-37 .
ما أعتبره المتصيدون ورود اسم هامان مع فرعون كاسم لا يتوافق مع اللغه الهيروغليفيه وجرسها ، وإن في ذلك غرابه وخطأ من الأخطاء الموجوده في القُرآن .
وقد ثبت تأليه الفراعنه لأنفسهم وثبت بنوتهم للإله (رع) ، وقد عثر عالم الأثار " تبري" على كميه من الأجر المحروق بُنيت به قبور ترجع إلى عصر الفراعنه ( رمسيس الثاني ، دم نبتاج) ، دلاله لإستخدامهم للأجر المحروق للبناء .
يقول د . ( موريس بوكاي) إنهُ بعد مُراجعتي " لمُعجم أسماء الأشخاص في الإمبراطوريه الجديده ، للتأكد من وجود علاقه لهامان بالفراعنه " بعد أن دلني عليه ونصحني به ، عالم المصريات الفرنسي" بعد أن سألته عن ورود إسم هامان في أحد المراجع في القرن السابع الميلادي( ولم أذكُر لهُ أنه ورد في القُرآن حتى لا يُضللني عما أبحث عنهُ ) ، على أنه من المُقربين من فرعون أو الفراعنه ، وأخبرني أن هذا الإسم لا يتوافق مع الجرس أو اللغه الهيروغليفيه ، ولم أُخبره أن هذا المرجع هو القُرآن .
وبعد أن اطلعت على هذا المُعجم الذي دلني عليه ، كانت الدهشه بوجود هذا الإسم مسطوراً في هذا المٌعجم كما توقعته مع أنه ليس إسم من اللغه الهيروغليفيه أو لهُ جرسها ، والمُفاجأه الأكبر أن هامان هذا كما عُبر عنهُ باللغه الألمانيه هو " رئيس المقالع "وهو من ذوي أو المسؤول عن البناء والإهتمام به.
ولا بُد لهذا المثل الذي بقي محفوظاً ويردده الناس آلاف السنين والسنوات من واقع ، فالروايه أن هامان ليس فرعوني وليس من مصر أصلاً ، وإنما هو من بلاد الشام ، وذهب لمصر وتقرب من فرعون وقربه منه لأهمية مهنته وإهتمامه بالبناء ، الذي كان من إهتمامات الفراعنه ، وكان هامان يعرف كُل شيء عن فرعون وكما يقول المثل " كاشف طبته" ، ولا تنطلي عليه أكاذيب فرعون بأنه إله ، ففي إحدى المرات وفي فتره لا يوجد فيها عنب في مصر ، ولكن الفرعون أتى به عن طريق هامان من الخارج من الشام أو من غيرها ، فلكي يُظهر لمن حوله وبالتالي يصل الأمر للشعب أنهُ إله ورب( وقادر أن يصنع لهم عنباً مع أنه لا يوجد عنب في مصر وليس موسمه) قال لهم ، الآن أصنع لكم عنباً ، وطلب من هامان إحضار العنب من داخل القصر ، وكان هامان يعرف كُل شيء ، فقال لهُ هامان بهمس " على هامان يا فرعون " وذهب هذا مثلاً تناقلته الأجيال .
************************************************** **
يتبع
المفضلات