الآيه رقم 47 من سورة الذاريات
{وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ}الذاريات47
{فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاء فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ }الرحمن37
أثبت عالم الفلك الأمريكي " هابل" عام 1929 ، أن المجرات والأجرام السماويه تتباعد بسُرعه عنا في جميع الإتجاهات ، وهذا التباعد والإتساع بدأ مع بداية الإنفجار الكوني الأول ، وتخضع لعُلاقه طرديه مُباشره بين المسافه والزحزحه الطبقيه نحو اللون الأحمر ، وبالإستفاده من دراسة العالم الفيزيائي النمساوي " كريستيان دوبلر" التي أُجريت عام 1842 م ، إكتشف أن الكون في حالة توسع وتمدد مُستمر ، وبأن المجرات تتسارع بالإبتعاد بشكلٍ طردي مع بُعدها عنا ( أي أن الأجرام السماويه تبتعد عنا بسرعه ، وبالتالي أن الكون في حالة تمدد وتوسع مُستمر منذُ بداية خلقه) .
************************************************** **
الآيه رقم 4 من سورة الإنشراح
{وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }الشرح4
لم يُرفع ذكر أي بشر مما خلق الله كما رُفع ذكرُ سيد الخلق وسيد أبناء آدم مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، ورفعُ ذكره بدأ منذُ ان خلق الله روحه ونفسه ووضعها في بهاءٍ نوراني ، قبل خلقه لأبينا آدم عليه السلام ب600 الف عام ، وأن الله لما وضع الروح في آدم وقام واقفاً اول ما رأى كتابةً على شكل نور مُتالقاً وهو الشهادتان ، وبأن إسمه مكتوبٌ على ساق عرش الرحمن ، ورفع ذكره بأن إسمه مكتوبٌ على باب الجنه ، ضمن مفتاح الجنه وهي الشهادتان " أشهدُ أن لا إله إلا الله وأشهدُ أن مُحمداً رسولُ الله ، وان هذه هي الكلمات التي تلقاها آدم وتوسل بها إلى الله ليغفر لهُ خطيئته وقبل اللهُ ذلك هي توسله بمُحمد الذي رأى إسمه أولاً على شكل نور وثانياً رؤيته لهذا الإسم عندما خرج من الجنه والتفت خلفه ورأى إسمه على باب الجنه ، وعندما سجد تحت العرش رأى ايضاً إسمه على ساق العرش .
{فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }آيه 37 سورة البقره
في برنابا{35: 6- 8} " أجاب يسوع : لما خلق اللهُ كُتلةً من التُراب . وتركها خمساً وعشرين ألف سنه بدون أن يفعل شيئاً آخر . علم الشيطان الذي كان بمثابة كاهن ورئيس للملائكه لما كان عليه من الإدراك العظيم أن اللهَ سيأخذُ من تلك الكُتله مئه واربعةٍ وأربعين ألفاً موسومين بسمة النبوهورسولُ الله الذي خلق اللهُ روحهُ قبل كُل شيء آخر بستين ألفِ سنه"
" إن الله تعالى خلق روح ألنبيووضعها في قنديل من نور وسماه مُحمداً "
وهذه قالها المسيح عليه السلام ، عندما جاءته مجموعه من اليهود يسألونه عن إسم النبي الذي سيُبعث آخر الزمان
برنابا{97: 1-18} " ومع أني لستُ مُستحقاً أن أحل سير حذاءه قد نلتُ نعمةً ورحمةً من الله لأراه . فأجاب حينئذٍ الكاهن مع الوالي والملك قائلين لا تُزعج نفسك يا يسوع قُدوس الله لأن هذه الفتنه لا تحدُث في زمننا مرةً أُخرى . لأننا سنكتُبُ إلى مجلس الشيوخ الروماني المُقدس بإصدار أمرٍ ملكي أن لا أحد يدعوك فيما بعد ألله أو إبنُ الله . فقال حينئذٍ يسوع إن كلامكم لا يُعزيني لأنهُ يأتي ظلامٌ حيثُ ترجون النور . ولكن تعزيتي هي في مجيء الرسول الذي سيُبيدُ كُل رأيٍ كاذب في وسيمتد دينُه ويعُم العالم بأسره لأنه هكذا وعد اللهُ أبانا إبراهيم. وان ما يُعزيني هو أن لا نهاية لدينه لأن الله سيحفظهُ صحيحاً . أجاب الكاهن : أياتي رُسلٌ آخرون بعد مجيء رسول الله ؟ فأجاب يسوع : لا يأتي بعدهُ أنبياءُ صادقون مُرسلون من الله . ولكن يأتي عددٌ غفير من الأنبياء الكذبه وهو ما يحزُنني . لأن الشيطان سيُثيرهم بحكم الله العادل فيتسترون بدعوى إنجيلي . اجاب هيرودس : كيف أن مجيء هؤلاء الكافرين يكونُ بحكم الله العادل . أجاب يسوع : من العدل أن من لا يؤمن بالحق لخلاصه يؤمنُ بالكذبِ للعنتهِ . لذلك أقولُ لكُم إن العالم كان يمتهنُ الأنبياء الصادقين دائماً وأحب الكاذبين كما يُشاهدُ في أيام ميشع وأرميا لأن الشبيه يُحبُ شبيههُ . فقال حينئذٍ الكاهن : ماذا يُسمى مسيَّا وما هي العلامه التي تُعلِنْ مجيئهُ . أجاب يسوع إن إسم مسيَّا عجيب لأن الله نفسهُ سماه لما خلق نفسهُ ووضعها في بهاءٍ سماوي . قال اللهُ : " إصبر يا مُحمد لأني لأجلك أُريدُ ان أخلقَ الجنة والعالم وجماً غفيراً من الخلائق التي أهبُها لك حتى أن من يُباركك يكونُ مُباركاً ومن يلعنك يكونُ ملعوناً . ومتى ارسلتُك إلى العالم أجعلُك رسولي للخلاص وتكونُ كلمَتك صادقه حتى أن السماء والأرض تهُنانِ ولكن إيمانُك لا يهُن أبداً . إن إسمهُ المُبارك مُحمد . حينئذٍ رفع الجمهورُ أصواتهم قائلين : يا الله أرسل لنارسولك . يا مُحمدتعال سريعاً لخلاص العالم " .
وها هو ذكرُ هذا النبي يُصدع به في الأذان في أرجاء المعموره ، لا ينقطعُ عنها ولو ثانيه ، وها هي أُمته لا ينقطع ذكره عن السنتها ولو لثانيه ، وحتى أن ذكره في السماء أيضاً ، ولنا في شهادة عالم الفضاء الأمريكي " آرمنسترنق " خير دليل ، وذكره في القُرآن لأُمةٍ تُرتله آناء الليل والنهار لا ينقطع ، وهذا هو وعدُ الله لهُ برفع ذكره في الأرض وعند الملأ الاعلى عند الرحمن .
************************************************** ***
الآيه رقم 3 من سورة المائده
{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُوَالْدَّمُوَلَحْمُ الْخِنْزِيرِوَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المائدة3 .
والميته لا تأكلُها إلا الكلاب وما شابهها ، والدم لا يأكله أو يطبخه أو يشربه إلا مُتوحش ، لأن الكلاب تأباه .
ما يهمُنا هُنا هو الخنزير هذه الحاويه من النفايات والقاذورات ، هذا المستودع لأخبث أنواع ألبكتيريا والفطريات والفيروسات والطُفيليات ، فكما هي سمكة الزباله في حوض السمك هكذا خلقها الله مع الفارق وقنفذ المزابل وجرذون المناهل والمجاري ، كذلك الخنزير خلقهُ الله لتنظيف الأوساخ والقاذورات والحشرات والقُمامه وأكلها ، وآكلهُ لا يختلف عنهُ .
الخنزير ذلك الحيوان المُقرف في شكله وصوته ومشيته ، ذو الرائحه الكريهه ، الذي خلقه الله لحكمةٍ يعلمُها ، وحرم لحمه لحكمةٍ يعلمُها ربما لم نصل مهما توصل الباحثون لكاملها ، ذلك المُسبب لأمراضٍ والتهاباتٍ كثيره ، عند أكل لحمه .
فغذاءه الأوساخ والقاذورات( فضلاته وقاذوراته وقاذورات غيره) والفئران والجرادين والحشرات والنمل ، والأشياء المُنتنه ، وهو مستودع الدوده الشريطيه المُرعبه ، وتحت جلده طبقه من الشحوم تزخر بمختلف أنواع البكتيريا والفطريات والفيروسات ..............
ولحمه تركيبته ضاره جداً بصحة الإنسان ، وهو مُحرم في كُل الشرائع السماويه التي أنزلها الله ، وآخر الأبحاث أثبتت أن أكل لحمه مُهيء لتكون السرطان ، ولحمه يحتوي على كميه كبيره من حامض البوليك ، ولا يتخلص جسمه من هذه الكميه إلا على نسبة 3% ، بينما الإنسان يتخلص من نسبة 90% ، ووجود هذه النسبه العاليه لهذا الحامض في لحمه تؤدي بآكلي لحمه إلى الشكوى من الآلام الروماتيزميه والتهاب المفاصل ، والياف لحمه الغليظه تُسبب عُسر الهضم وأرتباك في الأمعاء .
يقول الدكتور جون لارسون كبير أطباء المُستشفى الرسمي في كوبنهاجن ، ان هُناك جرثومه خطيره جداً يحملها الخنزير في لحمه ، من أعراضها 1) الإسهال الشديد 2) آلام بالمعده تُشبه أعراض الزائده الدوديه 3) حُمى مصحوبه بارتفاع درجة الحراره ، وقد يؤدي هذا المرض إلى روماتيزم القلب والكلى والمفاصل ، وآلام في العظام ، واعراض جلديه .
وآكلوا لحومه لا بُد ان تُنزع منهم الغيره على أعراضهم وتٌثبت فيهم الدياثه ، وأكلُ لحمه مُسبب لكثير من أنواع الإلتهابات وخاصةً الرئويه منها .
ويكفي الخنزير تحريماً لأكل لحمه أنه مزرعة الدوده الشريطيه المُرعبه(تينيا سويلم) التي يصل طولها بين 6- 8 متر ، مُحتويةً 800 قطعهلتكوين جسم هذه الدوده ، وكُل قطعه باستطاعتها أن تكون دوده شريطيه بحد ذاتها ، وهذه الدوده لها رأس يحتوي 4 ممصات و2 صف من الأشواك الكلابيه عددها بين 22-32 شوكه ، وهذه الدوده تُعشش في أمعاء الإنسان بتثبيت أشواكها وممصاتها في جُدران الأمعاء ، وقد تصل وتسري في الدم ، وقد تصل إلى الدماغ حيث تؤدي به إلى تشنجات عصبيه ونوبات من الصرع .
وكُل قطعه من هذه الدوده أل 800 تحتوي على جهاز تناسلي وجهاز حركي وجهاز عصبي وإخراجي وتنفسي...إلخ ، ويصل عدد ما تضعه من بيوض إلى 50000 بويضه في كُل مره ، ومُصابها يُصاب بالإحساس بالجوع المُستمر لدرجة الصرع من الشره للأكل ، ومع كثرة ما يتناول من طعام يُصاب المريض بالنقص المُطرد في الوزن وتُصيبه الأنيمياء والقوباء بل ويتوقف جسمه عن النمو تماماً إن كان في فترة الطفوله أو الشباب ، لإمتصاصها لطعامه وترك القليل لهُ ، ويُصاب بالإسهال وبالتبادل أيضاً مع الإمساك ، وقد يُصاب بالإنسداد المعوي لتواجد الكُتل الهائله من هذه الديدان في القناه الهضميه ، والتي تؤدي بتهتك الأمعاء والتهابها نتيجة التصاقها بواسطة أشواكها وممصاتها بالأمعاء ، وإذا وصلت للدم ونشرت سمومها فيه فيُصاب المريض بالصُداع الحاد واضطراب في التفكير وتبلد الذهن .
فمريض الدوده الشريطيه اللعينه يكون نحيفاً شاحباً بشكل دائم مُصفراً ، خائر ومُنهك القوى مُضطرب الهضم مُتوقف النمو ، وتجري دعوات في أُوروبا للتخلص من أكل لحم الخنزير منذُ وقت طويل ،وقد تسبب هذا الخنزير بالإنفلونزا التي حملها ونقلها للبشر ، وقد أدت إلى قتل الملايين من البشر في مرحله من المراحل ، وها هي تُعاود الكرة الآن .
هذا قليلٌ من كثير عما يحمله هذا الكائن النتن من آفات ومُشكلات لمن إستساغ لحمه وأكله .
ورد في أشعيا{ 65 :5 } " يأكُل لحم ألخنزير وفي آنيته مرقُ لحوم نجسه "ٍ
*********************
يتبع
المفضلات