الآيه رقم 1 من سورة القمر
{اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ }القمر1
يؤكد الشيخ عبد المجيد الزنداني أن السبب الحقيقي لإسلام العالم البريطاني د. دايفيد هلمنز بيكوك الذي غير إسمه إلى د. دايفيد موسى بيكوك وهو رئيس الحزب الإسلامي في بريطانيا ، هو حضوره لبرنامج بُث على التلفزيون البريطاني أداره المُذيع جيمس بيرغ ، لمُناظره بين 3 عُلماء فضاء من وكالة ناسا الأمريكيه ، ومجموعه من العُلماء البريطانيين ، حيث أتهم العُلماء البريطانيون العُلماء الأمريكان بإنفاق المليارات الكثيره للوصول للقمر والإتيان ببعض الحجاره والتُراب ، فكان رد عُلماء الفضاء الأمريكان بأننا لم نصعد لما قلتم عنهُ ، ولكننا صعدنا للقمر لوجود ظاهره أذهلتنا الا وهي أننا وجدنا أن القمر قد إنشق في يومٍ من الأيام إلى نصفين ، وكُل نصف إبتعد عن النصف الآخر ، ثُم عاد النصفان والتحما مرةً أُخرى .
ووجدنا أن السلاسل الجبليه التي انشقت وانفصلت عن بعضها البعض ، عندما عادت والتحمت حصل لها إنزياح عن وضعها قبل الإنشقاق ، والتحت وهي في هذه الحاله من الإنزياح .
وقد أجرى رشيد الأصفر على قناة الشيطين(قناة الحياه) إتصالاً مع العالم بيكوك ، ولا ندري مدى الدبلجه والخيانه والتزوير الذي تم لهذا الإتصال ، ليسأله عن حقيقة الموضوع ، واتصال آخر مع عالم فضاء ، هذا في المرة الأُولى وتم تأكيد وجود شقوق طويله وعميقه على سطح القمر ، بينما في إعادة الحلقه للمره الثانيه تم إغفال ذكر الإعتراف بوجود شقوق على القمر ، ولكن ما يهُمنا ما قاله بيكول للخبيث رشيد الأصفر ، عندما سأله هل فعلاً إعتنقت الإسلام فقال لهُ نعم
لقد تركت دين الفتنه وأعتنقت دين الفطره
وكرر بيكوك العباره الأخيره مرتين دين الفطره نعم دين الفطره
وقد أعاد رشيد الأصفر بث برنامجه عن هذا الموضوع مرةً ثانيه ، ليحذف المقطع الذي ورد فيه الإعتراف من عالم آخر بوجود الشقوق على القمر ، ولكن رشيد الغبي لم يحذف قول بيكوك بأني تركت دين الفتنه وأتبعت دين الفطره ، أو أنها إرادة الله فطمس على سمعهم وبصرهم ولم يحذفوا هذه العباره الخطيره ، لا ندري هل هو من الغباء حتى أنهُ لم يفهمها ، لأن إتصاله كان وبالاً عليه بورود هذا الإعتراف من شخصيه كهذه بأن يصف ما يعتنقه رشيد بأنه دين الفتنه ، حتى لو أثبت رشيد الواهن عدم إنشقاق القمر ، ونحنُ كمُسلمين لا تهمنا هذه المُعجزه لأنها حدثت لمن رأووها وصدقوها في وقتهم ، ونحنُ لا شك في إيماننا فيها بما أنها وردت في كتاب الله .
ولا وجود للإستغراب إذا أُخفي هذا اللقاء مع رواد الفضاء هؤلاء ، ولا إستغراب إذا تم إنكار من هؤلاء العُلماء لما توصلوا إليه ، إذا تم الأمر لهم بذلك لوجوده في قُرآن المٌسلمين ، لأنها فاجعه لهم أن ينشق القمر كآيه ومُعجزه لنبي الإسلام ، وهم هُم من يأتوا في هذا العصر ويُثبتوا ذلك .
ولكن ما يهمُنا أن يقول هذا العالم لرشيد الأصفر أن الإسلام هو دين الفطره ، وأن ما عليه رشيد هو دين الفتنه.
**************************************************
آيه رقم 33 من سورة الرحمن
{يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ }الرحمن33 .
يُخاطب الله الثقلين الجن والإنس ويتحداهم أن ينفذوا من أقطار السموات والأرض ، والنفاذ هو الخروج من دائرة ما هو موجود فيه ، ويخبرهم بأنهم لن يستطيعوا لذلك سبيلا إلا بسُلطان وهو سُلطان العلم ، ومن خلاله إستطاعوا الوصول للقمر على أعلى تقدير وصنع مراكب فضائيه ولوصول عن طريقها للفضاء الخارجي...إلأخ
************************************************** ****
{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِوَفِي أَنفُسِهِمْحَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }فصلت53
لا زال العُلماء يكتشفون ما يُذهلهم في أفاق الله ، وخاصةً عُلماء الفلك والفضاء ، ولا زال الأطباء وأطباء الجراحه ، وأطباء العمليات الجراحيه ، والعُلماءُ بشكلٍ عام ، يكتشفون ما يُدهشهم ما أودع الله في الإنسان من عظم خلقه ، ودقة صُنعه .
ألا يكفي إيداع الله للشرايين الإحتياطيه في فخذي الإنسان ، التي أعتمد عليها الأطباء في نجاح عمليات القلب المفتوح ، ووضعها مكان شرايين القلب المُتصلبه أو التالفه...إلخ .
***********************************
يتبع
المفضلات