(57)
.............
خروج نارٌ من الحجاز
...........
قال صلى اللهُ عليه وسلم " تخرجُ نارٌ من أرض الحجازتُضيءُ أعناق الإبل ببُصرى" .
..............
وفي موضعٍ آخر
...............
" لا تقوم الساعةُ حتى تظهر نارٌ بالحجاز"
..................
قال القُرطبي رحمه الله قد خرجت نارُ الحجاز بالمدينة ، وكان بدؤها زلزله عظيمه في ليلة الأربعاء بعد العتمه أي بعد العشاء في 3 جُمادى الآخره سنة 654 هجريه ، واستمرت إلى ضُحى نهار يوم الجُمعه حيث سكنت بعدها ، لا تمرُ على جبلٍ إلا دكتهُ وأذابتهُ ، لها دويٌ كدوي الرعد ، ومما تواتر عن هذه النار وعظمتها أن يكل عن وصفها البيان والأقلام .
***********************************
(58)
...............
إسوداد نار جهنم وأن لونها أسود
..............
عن أبي هُريرة رضي اللهُ عنهُ عن رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم قال " أُوقد على النار ألف عام حتى أحمرت ، ثُم أُوقد عليها ألفُ عام حتى أبيضت ، ثُم أُوقد عليه ألفُ عام حتى أسودت ، فهي سوداء مُظلمه ".
................
وقد أثبت عُلماء الفلك وعُلما ء الفضاء أن أشد النجوم حرارةً هي النجوم السوداء ، بعد إكتشافهم لنار سوداء في الفضاء ، تبين أنها لنجوم سوداء ونارُها وحرارتُها هي الأشد بين النجوم ، وتبين لهم أن النجوم الحمراء وذات الوهج الأحمر هي الأقل في الحراره ، وعند زيادة الحراره في هذه النجوم وتكثفت مادتُها في الإشتعال أصبحت بيضاء وذات إشتعال ابيض ، وإذا زادت حرارتُها أكثر وتكثفت أكثر أخذت اللون الأسود ، تبتلع كُل جسم مُلتهب يمر بجانبها وتحوله لنفس لونها ، وهذه النجوم سوداء مُظلمه ( د . فاروق الباز)عالم الفضاء المصري .
****************************************
(59)
.............
دُعاءه على من كان يكتب الوحي لهُ وخانه بأن يكون آيه وعبره
...............زز
هذا النصراني الذي أعلن إسلامه أو إدعاه ، وأتمنه رسول الله لكتابة الوحي فيمن يكتبونه ، وأرتد وعاد للنصرانيه ، وأشاع كاذباً أن مُحمداً لم يكن يدري ما كان يكتُب لهُ ، وكانه هو الوحيد الذي يُجيد الكتابه ، فدعى عليه رسولُ الله وقال " اللهم أجعلهُ آيه ".
.....................
فأماته الله وعندما دفنوه ، أصبح عليه الصباح وقد لفظته الارض خارجها ، فلما وجدوه مُلقى فوق الأرض ، قالوا هذا فعلُ مُحمدٍ وصحابته ، جاءوا ونبشوا قبره لأنه هرب منهم ، فحفروا لهُ هذه المره وعمقوا الحفر ما أستطاعوا ، وفي اليوم التالي وجدوه وقد لفظته الأرض وطرحته فوقها ، فقالوا مثل قولهم الأول ، فحفروا للمرة الثالثه وعمقوا الحفر أكثر ودفنوه ، وفي اليوم التالي وجدوه وقد لفظته الأرض للمره الثالثه خارجها ، فأيقنوا أن ذلك ليس من صُنع بشر ، فألقوه بين حجرين كبيرين وأرجموا الحجارة فوقه ، فكان موته آيه لمن حضر وشاهد وعاين ، من خان رسول الله .
*******************************************
(60)
.............
إهمال الخيل وعدم الحاجه لها في الحروب ، والمٌصلون لمن نساءهم كاسياتٍ عاريات
...........
قال صلى الله عليه وسلم قال: (يكون في آخرالزمان رجال يركبون على المباثر حتى يأتوا أبواب المساجد ، نساؤهم كاسيات عاريات علىرؤوسهم كأسنمة البخت العجافالعنوهن فإنهن ملعونات ، قيل يا رسول الله وما يرخصالفرس؟ قال: لا تُركب لحرب أبداً"
................
يأتون للصلاه بسياراتهم الفخمه الفارهه غالية الثمن ، والتنافس على الصف الأول للمُباهاه ، ونساءهم وبناتهم كاسياتٍ عاريات ، رؤسهن كأسنمة البُخت العجاف ، يرتدن الأسواق ليأكل لحمها المرصوص الذاهبُ والغادي .
..............
والمباثرالسيارات التي انتشرت ، وأصبحت مكان الخيول ، واقتُصرت الخيول للهو والرفاهية فقط .
..............
ولم يقف الأمر على عدم إستخدام الخيول في الحرب ، بل أُهملت ولا تجد من يركبها ، أو يستخدمها ، أو يقوم على تربيتها وتكثيرها ، ولا وجود لها إلا في الإسطبلات المُعده للزينه والتباهي ، أو للسباقات .
.............
( لا تُركب لحرب أبداً) وفي هذا إشارة إلى اختراع وسائل جديدة للحروب مثل السيارات والطائراتالحربية والدبابات والأسلحة النووية والليزرية...
.............
فمن الذي أخبره عليه الصلاةوالسلام بكل ذلك.
****************************************
(61)
...........
تشبه الرجال بالنساءوالنساء بالرجال
...........
قال صلى الله عليه وسلم " من اقترابالساعةتشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال "
...........
لا يحتاج الأمر للشرح ، وقد تفشى الأمر ، فما عُدت تُميز ، هذا الذي أقبل عليك رجلٌ هو أو إمرأه ، فتاةٌ هي أم ولد ، ينتفون حواجبهم كالفتيات ، وبعضهم يتزين وكأنه امرأه....إلخ ما يندى لهُ الجبين .
وهؤلاء هُم الذين لعنهم الله : -
..................
قال صلى اللهُ عليه وسلم " لعن الله المُتشبهين من الرجال بالنساء ، والمُتشبهات من النساء بالرجال " .
*************************************
(62)
.................
إشارة إلى الكمبيوتروالطباعة
..............
قال رسولالله صلى الله عليه وآله وسلم " إن بين يدي الساعة ـ وذكر وعدد منها منها ـ ظهور القلم"
...........
وهو يُشير إلى تطور الكتابة وبدايتُها صناعة الأقلام وما يُستعمل للكتابه بمُختلف أنواعها وأصنافها ، من أقلام رصاص وأقلام حبر جاف وحبرسائل ، و من ظهور الطباعه وآلاتها ، وأجهزة الطباعه ، ثُم التحول باستخدام أجهزة الكمبيوتر في الكتابة والطباعه وانتشارالصحف والمجلات والكتب ، هذه الألات للطباعه التي تطبع ملايين الكلمات في الدقيقه ، حتى إن عدد الصفحات المطبوعة يومياً يقدر بالملايين لبعض الجرائد ، وظهور أجهزة وماكنات التصوير ، فمنكان يتصور حدوث ذلك في زمن لم يكن في مكة كلها إلا بضع رجال يتقنونالكتابة .
********************************************
يتبع