البشاره والذكر رقم
البشاره والذكر رقم 23
..............
برنابا{83: 24-31} " وبعد صلاة نصف الليل إقترب التلاميذُ من يسوع . فقال لهُم –ستكون هذه الليله في زمن مسيَّا رسول اللهاليوبيل السنوي الذي يجيء الآن كُل مئة سنه . لذلك لا أُريد أن ننام بل أن نُصلي مُحنين رؤوسنا مئة مره ساجدين لإلهنا القدير الرحيم المُبارك إلى الأبد . فلنقُل كُل مره " أعترفُ بك إلهنا الأحد الذي ليس لك من بدايه ولا يكونُ لك من نهايه . لأنك برحمتك أعطيت كُل الأشياء بدايتها وستُعطي بعد ذلك للكُل نهايه . لا شبه لك بين البشر . لأنك بجودك غير المُتناهي لست عُرضةً للحركة ولا لعارض . إرحمنا لأنك خلقتنا ونحنُ عمل يدك "".
**********************************************
البشاره والذكر رقم 24
........
برنابا{84: 1-4} " ولما صلى يسوع قال : لنشكُر الله لأنهُ وهبنا هذه الليله رحمةً عظيمه . لأنه أعاد الزمن الذي يلزم أن يمُر في هذه الليله إذ قد صلينا بالإتحاد معرسول الله. وقد سمعتُ صوتهُ . فلما سمع التلاميذ هذه تهللوا كثيراً ووقالوا : يا مُعلم علمنا شيئاً من الوصايا هذه الليله..." .
**********************************************
البشاره والذكر رقم 25
...........
برنابا{90: 1- } " فلما أنتهت الصلاه(صلاة الفجر) إقترب تلاميذُ يسوع إليه ففتح فاهُ وقال : إقترب يا يوحنا لأني اليوم سأُجيبُك عن كُل ما سألت . الإيمانُ خاتمٌ يختم اللهُ به مُختاريه وهو خاتمٌ أعطاهُ لرسوله الذي أخذ كُل مُختار الإيمان على يديه فالإيمانُ واحدٌ كما أن الله واحد . لذلك لما خلق الله قبل كُل شيء رسولهُ وهبهُ قبل كُل شيء الإيمان الذي هو بمثابة صورة الله وكُل ما صنع الله وما قال . فيرى المؤمنُ بإيمانه كُل شيٍ أجلى من رؤيته إياهُ بعينه...صدقني أنه بالإيمان يخلُص كُل مُختاري الله.." .
........
ويروي أبو موسى الأشعري رضي اللهُ عنه ، أن الراهب بحيرى في المرة الأولى عندما كان ينتظر القافله التي بها مُحمد ، أخذ يبحث ويتخلل من في القافله وهُم يُحلون رحالهم ، حتى وصل لمُحمد ، وأمسك يده وقال ، هذا سيد العالمين ، هذا رسولُ رب العالمين ،هذا يبعثه الله رحمةً للعالمين.
...........
فسأل كبار السن في القافله الراهب بحيرى ، ما علمك به ؟ قال : إنكم حين أشرفتم من العقبه لم يبق شجرةٌ ولا حجر إلا خر ساجداً ولا يُسجد إلا لنبي ، وأني لأعرفه بخاتم النبوه بأسفل من غضروف كتفيه مثل التُفاحه، ومن الغمامه التي البيضاء التي تُضلله .
........
ورد في أشعيا {9: 6 -7 } "لأنه يولد لنا ولدٌ ونُعطى أبناً وتكونُ الرياسةُ على كتفه( وفي نُسخ أُخرى وتكون الشامةُ على كتفه ) ويُدعى إسمُهُ عجيباً(مُحمد وهو عجيبٌ في أعينهم) مُشيراً( وأمرهم شورى بينهم ، وشاورهم في ألأمر( نبي الشورى)) إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام . لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كُرسي داود وعلى مملكته ليُثبتها ويعضُدها بالحق والبر من الآن إلى الأبدغيًرة رب الجنود تصنعُ هذا " .
..........
قال مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم " مثلي ومثلُ الأنبياء من قبلي كمثل رجلٍ بنى بيتاً فأحسنه واجملهُ إلا موضع لبنه من زاويةٍ من زواياه ، فجعل الناسُ يطوفون بهِ ويعجبون لهُ ويقولون : هلا وُضعت هذهاللبنهقال فأنا اللبنه وأنا خاتم النبيين " .
*************************************************