البشاره والذكر رقم 43
..............
برنابا{190: 1-10} " قُل لي أيُها الأخ وأنت الفقيه المُتضلع في الشريعه( أحد الكتبه الصالحين الذي تحاور مع المسيح في رواق سُليمان)بأيٍ ضُرب موعد مسيََّا لأبينا إبراهيم ؟ اباسحق أم بإسماعيل ؟أجاب الكاتب : يا مُعلم أخشى أن أُخبرك عن هذا بسبب عقاب الموت....." .
.........
واسم هذا الكاتب الذي خاف أن يقول الحقيقة للمسيح ، وهو من الفريسيين نيقوديموس ورد ذلك في يوحنا{3: 10}"أجاب يسوع وقال لهُ أنت مُعلم إسرائيل ولست تعلم هذا " .
*************************************************
البشاره والذكر رقم 44
..........
برنابا{191: 1-10} " حينئذٍ قال الكاتب : عفواً يا مُعلم لأني قد أخطأت . قال يسوع : اللهُ يغفر لك لأنك إليه قد أخطأت . فقال من ثم الكاتب : لقد رأيتُ كُتيباً قديماً مكتوباً بيد موسى ويشوع ( الذي أوقف الشمس كما قد فعلت) خادمي ونبي الله . وهو كتاب موسى الحقيقي . ففيه مكتوب أن إسماعيل هو أبٌ لمسيَّا وإسحق أبٌ لرسول مسيَّا . وهكذا يقولُ الكتاب إن موسى قال : أيٌها الرب إلهُ إسرائيل القديرُ الرحيم أظهر لعبدك في سناء مجدك . فاراهُ اللهُ من ثم رسولهُ على ذراعي إسماعيل وإسماعيل على ذراعي إبراهيم . ووقف على مقربةٍ من إسماعيل إسحق وكان على ذراعيه طفل يُشير إلى رسول الله قائلاً : هذا هو الذي لأجله خلق اللهُ كُل شيء . فصرخ من ثم موسى بفرحٍ : يا إسماعيل إن في ذراعيك العالم كُلهُ والجنه . أُذكرني أنا عبدُ الله لأجد نعمةً في نظر الله بسبب إبنك الذي لأجله صنع اللهُ كُل شيء " .
**************************************************
البشاره والذكر رقم 45
............
برنابا{192: 1-6} " لا يوجد في ذلك الكتاب أن الله يأكُلُ لحم المواشي أو الغنم . لا يوجد في ذلك الكتاب أن الله قد حصر رحمتهُ في إسرائيل فقط . بل إن الله يرحم كُل إنسان يطلُب الله خالقهُ بالحق .ولم أتمكن من قراءة هذا الكتاب كُلهُ لأن رئيس الكهنه الذي كُنتُ في مكتبته نهاني قائلاً إن إسماعيلياً قد كتبهُ . فقال حينئذٍ يسوع : أُنظر أن لا تعود فتحتجز الحق . لأنه بالإيمانبمسيَّاسيُعطي اللهُ الخلاص للبشر ولن يخلُص أحد بدونه " .
.........
وفي الزمور{145: 1-8} " هللويا . غنوا للرب ترنيمةً جديده تسبيحةً في جماعة الأتقياء(المُسلمون والمؤمنون الموحدون لله) . ليفرح إسرائيلُ بخالقه . ليبتهج بنو صهيون بملكهم . ليُسبحوا إسمهُ برقصٍ . بدفٍ وعودٍ ليُرنموا لهُ . لأن الربَ راضٍ عن شعبهِ . يُجملُ الوُدعاء بالخلاص . ليبتهجَ الأتقياءُ بمجدٍ ليُرنموا على مضاجعهم . تنويهاتُ الله في أفواههم وسيفٌ ذو حدين في يدهم . ليصنعوا نقمةً في الأُمم وتأديباتٌ في الشعوب" .
**************************************************
البشاره والذكر رقم 46
........
برنابا{198: 15-16} " أجاب يسوع : عساني أن أنال من الله قصاصاً في هذا العالم لأني لم أخدمهُ بإخلاص كما كان يجب علي أن أفعل . ولكن الله أحبني برحمتهِ حتى أن كُل عقوبه رُفعت عني بحيث أني أُعذب في شخصٍ آخر . فإني كُنتُ أهلاً للقصاص لأن البشر دعوني إلهاً .ولكن لما كُنتُ قد إعترفتُ لا بأني لستُ إلهاً فقط كما هو الحق بل قد إعترفتُ ايضاً أني لستُ مسيَّا فقد رفع اللهُ لذلك العقوبه عني. وسيجعل شريراً يُكابدُها بإسمي حتى لا يبقى منها لي سوى العار.."
***********************************************
البشاره والذكر رقم 47
...........
برنابا{ 206: 1-17} " ولما جاء النهار صعد يسوع إلى الهيكل مع جمٌّ غفير من الشعب . فاقترب منهُ رئيس الكهنه قائلاً : قُل لي يا يسوع أنسيتَ كُل ما كُنت قد إعترفت به من أنك لست الله ولا إبنُ الله ولا مسيَّا . أجاب يسوع : لا البته لم أنس . لأن هذا هو الإعتراف الذي أشهدُ به أمام كُرسي دينونةُ الله في يوم الدينونه . لأن كُل ما كُتب في كتاب موسى صحيح كُل الصحه فإن الله خالقُنا أحدٌ وأنا عبدُ الله وأرغب في خدمة رسولُ الله الذي تُسمونه مسيَّا.......حينئذٍ قال رئيس الكهنه نُحبُ أن نعرف شيئاً عن مسيَّا. حينئذٍ إجتمع الكهنه والكتبه والفريسيين نطاقاً حول يسوع . أجاب يسوع : ما هو ذلك الشيء الذي تُريدون أن تعرفوهُ عنمسيَّا؟ . ألعلهُ الكذب . حقاً إني لا أقولُ الكذب . لأني لو كُنتُ قُلتُ الكذبه لعبدتني أنت والكتبه والفريسيين مع كُل إسرائيل . ولكن تُبغضونني وتطلبون أن تقتلوني لأني أقولُ لكُم الحق . قال رئيس الكهنه : نعلم الآن أن وراء ظهرك شيطاناً . لأنك سامري ولا تحترم كاهن الله "
*************************************************
يتبع