111) وفي لوقا "ولكن ستأتي أيام حين يُرفع العريس عنهم فحينئذٍ يصومون في تلك الأيام " .
112) وفي متى{5: 23} " فإن قدمت قُربانك إلى المذبح وهُناك تذكرت أن لأخيك شيئاً عليك . فاترك هُناك قُربانك قُدام المذبح واذهب أولاً إصطلح مع أخيك . وحينئذٍ تعال وقدمقُربانك "
وفي متى{8: 4} " بل إذهب أري نفسك للكاهن وقدم القُربان الذي أمرَ بهِ موسى شهادةً لهم "
إذاً المسيح يتحدث عن القرابين والمذبح ، وقبول القُربان ، ولم يُخبر بإلغاء القرابين والمذبح ، لأنه سيكون هو القُربان والذبيحه بتقديم نفسه على الصليب .
113) في الصلاه التي علم المسيح أتباعه لها ، وتُصلى في الكنائس ، وهي الصلاه الرئيسيه عند المسيحيين ، وردت في متى{6: 9-13} " ... واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحنُ أيضاً للمُذنبين إلينا .... "
إذا كان المسيح حمل الذنوب والخطايا عن كُل البشر ، أو عن كُل مسيحي يقبل به في حياته مُخلصاً ...إلخ ، وأن ذلك تم بتقديم نفسه على الصليب ، إذاً لماذا لا زلتم تصرخون وتتوسلون إلى الله أن يغفر خطاياكم ، وفي مواضع أُخرى يُردد المسيحيون ، يا ربُ إرحم يا ربُ خلص أو يا ربُ خلصنا...إلخ ، ألا يدل هذا على أنه لا يوجد حمل للذنوب والخطايا ، ولا يوجد خلاص إلا باللجوء إلى الله .
114) وفي متى{16: 21-23} " من ذلك الوقت إبتدأ يسوع يُظهر لتلاميذه أنهُ ينبغي أن يذهب إلى أُورشليم ويتألم كثيراً من الشيوخ ورؤساء الكهنه والكتبه ويُقتل وفي اليوم الثالث يقوم . فأخذه بطرس إليه وابتدأ ينهرهُ قائلاً حاشاك يا ربُ. لا يكونُ لك هذا. فالتفت وقال لبطرس إذهب عني يا شيطان . أنت معثرةٌ لي لأنك لا تهتم بما لله لكن بما للناس " .
طبعاً ما ورد سابقاً لم يحدث منه شيء ، وهو من التأليف والتحريف الذي أُضيف للأناجيل ، الذي يستطيع أقل الناس فهماً إكتشافه ، لأن المصلوب لم يتألم من الشيوخ ورؤساء الكهنه والكتبه ، بل من الجنود الرومانيين ، وكيف يأخذ بطرس المسيح وينهره ، ومنذُ متى كان تلاميذه ينتهرونه ، ومنذُ متى بطرس يقول للمسيح يا رب ، وهل يُعقل أن المسيح يقول لأحد تلاميذه شيطان ، وأنه معثره لهُ ، والرب الذي هو الله يقول لبطرس إنك لا تهتم بما لله ولم يقل بما لي ، أياً كان ما يُهمنا وكون المسيحيون يعتدون بهذه النصوص المُزوره ، فلا مانع من إستخدامها .
أنه لو كان المسيح أخبر تلاميذه ومنهم من المُقربين لهُ بُطرس ، أنه جاء للكفاره عن خطيئة آدم ، وللخلاص والفداء ولحمل ذنوب وخطايا البشر ، لما نهره بطرس وقال لهُ حاشاك يا رب...إلخ
115) ورد في متى{19: 23-26} " فقال يسوع لتلاميذه الحقَ أقولُ لكم إنهُ يعسرُ أن يدخل غني إلى ملكوت السموات . وأقولُ لكم أيضاً إن مرور جملٍ من ثُقب إبره أيسر من أن يدخُل غني إلى ملكوت الله . فلما سمع تلاميذه بُهتوا جداً قائلين . إذاً من يستطيع أن يخلص . فنظر إليهم يسوع وقال لهم . هذا عند الناس غيرُ مُستطاع ولكن عند الله كُلُ شيٍ مُستطاع "
إذاً الخلاص للغني والفقير هو عند الله ، ولا خلاص ودخول ولنقل للغني لملكوت الله وملكوت السموات لا بصليب ولا بغيره ، الا باللجوء الى الله وعند الله ذلك .
116) ورد في لوقا{17: 18-19} " ألم يوجد من يرجع ويُعطي مجداً لله غير هذا الغريب الجنس . ثُم قال لهُ قُم وامضِ . إيمانُك خلصك "
إذاً هذا الرجل المُصاب بالبرص وشفاه المسيح ، إيمانه هو الذي خلصه ، ولم يقل لهُ بأنه لا خلاص لهُ إلا بالصلب والصليب...إلخ .
117) وفي لوقا{18: 28-30} " فقال لهُ بطرس ها نحنُ قد تركنا كُل شيءٍ وتبعناك . فقال لهم الحق أقولُ لكم أن ليس أحدٌ ترك بيتاً أو والدين أو إخوه أو إمرأه أو أولاداً من أجل ملكوت الله إلا ويأخذ في هذا الزمان أضعافاً كثيره وفي الدهر الآتي الحياه الأبديه " .
أين الصلب والصليب مما قاله المسيح عليه السلام سابقاً ، إذاً الجزاء هو الحياه الأبديه في الفردوس لما أقدم عليه تلاميذه من تركهم لكُل شيء واتباعه ، وليس قبولهم لهُ مصلوباً ...إلخ .
118) ورد في متى{27: 22-23} " قال لهم بيلاطس فماذا أفعل بيسوع الذي يُدعى المسيح . قال لهُ الجميع ليُصلب . فقال الوالي وأيُ شرٍ عمل . فكانوا يزدادون صُراخاً قائلين ليُصلب . فلما رأى بيلاطس أنهُ لا ينفع شيئاً بل بالحري يحدثُ شغبٌ أخذ ماءً وغسل يديه قُدام الجمع قائلاً إني بريءٌ من دم هذا البار . أبصروا أنتم "
وفي مُرقص{15: 10} " لأنه عرف أن رؤساء الكهنه كانوا قد أسلموه حسداً "
وفي مرقص{15: 14} " فقال لهم بيلاطس وأيُ شرٍ عمل "
وفي لوقا{23: 4} " فقال بيلاطس لرؤساء الكهنه والجموع إني لا أجدُ علةً في هذا الإنسان "
وفي لوقا{ 23: 13-14 } " فدعا بيلاطس رؤساء الكهنه والعُظماء والشعب . وقال لهم قد قدمتم إلي هذا الإنسان كمن يُفسدُ الشعب . وها أنا قد فحصتُ قُدامكم ولم أجد في هذا الإنسان علةًمما تشتكون به عليه "
وفي لوقا{23: 22}" فقال لهم ثالثةً فأيُ شرٍ عمل هذا . إني لم أجد فيه علةً للموت فأنا أُؤدبهُ وأطلقهُ"
وفي يوحنا{18: 38}" ولما قال هذا خرج أيضاً إلى اليهود وقال لهم أنا لستُ أجد فيه علةً واحدةً"
وفي يوحنا{19: 4} " فخرج بيلاطس أيضاً خارجاً وقال لهم ها أنا أُخرجه إليكم لتعلموا أني لستُ أجدُ فيه علةً واحدةً"
وفي يوحنا{19: 6}" قال لهم بيلاطس خذوه أنتم واصلبوه لأني لستُ أجد فيه علةً "
وفي متى{27: 19}" وإذا كان جالساً على كُرسي الولايه أرسلت إليه إمرأتهُ قائلةً إياك وذلك البار . لأني تألمتُ اليوم كثيراً في حُلمٍ من أجله "
إذاً أين خطيئة آدم التى يتغنى بها المسيحيون ، وأن المسيح قدم نفسه من تلقاء نفسه على الصليب للتكفير عنها ، وليحمل خطايا البشر وذنوبهم كمخلص وفادي..إلخ ، فيلاطس كان يُريد أن يؤدب المقبوض عليه ويُطلقه ، وكان من المُمكن أن يتم ذلك ............
119) أن المقبوض عليه لو كان هو المسيح عليه السلام ، وأن ساعة صلبه قد حانت وأكتمل الزمان لتنفيذ خطة الله الأزليه للكفاره ، كما يدعي المسيحيون وليحمل خطايا وذنوب البشر ، لأحتج على بيلاطس لأنه كان يُدافع عنه ليُطلق سراحهُ ، لعدم وجود عله عليه ، أو خطأ يستوجب صلبه كما ورد في يوحنا{19: 12}وفي لوقا{23: 22} وفي مُرقص{15: 9} وفي متى{15: 17}وفي متى{27: 21}.
ولرفض أن يُطلق سراحه لأنه لهذا جاء ، أو أحتج بعدم ضرورة وجود عله لصلبه ، لأن العله الرئيسيه هي الكفاره المزعومه....إلخ هذه الضلالات والأكاذيب ، بدل الصمت الذي كان يلوذ به وحالة الأستجداء لإخلاء سبيله هو بدل بارباس .
120) ورد في لوقا{23: 50-51}" وإذا رجلٌ اسمُهُ يوسف وكان مُشيراً ورجلاً صالحاً باراً . هذا لم يكن موافقاً لرأيهم وعملهم .وهو من الرامه مدينه لليهود " .
هذا أحد تلاميذه وأتباعه في السر لا علم لهُ عن خطيئة آدم والكفاره ، وحمل الذنوب والخطايا والفداء والخلاص ، واكتمال الزمان لتنفيذ خطة الله الأزليه ، ولذلك لم يكن موافقاً لرأيهم وعملهم لصلب المقبوض عليه على أنهُ المسيح .
121) ورد في لوقا{23: 37}" فإن كُنت ملك اليهود فخلص نفسك " وفي لوقا{23: 38}" عنوان مكتوب فوقهُ بأحرف يونانيه ورومانيه وعبرانيه هذا هو ملك اليهود " .
لو كان المقبوض عليه صرح وأعلم صالبيه بأنه جاء للكفاره عن خطيئة آدم ، ولحمل الذنوب والخطايا....إلخ هذه الأكذوبه ، لكتبوا هذه العله فوق رأسه ، بدل هذه العله التي أصلاً لم يدعيها .
............
يتبع
المفضلات