................
؟؟ ألا يدل ذلك على أنه ليس هُناك وعد بالقيام من بين الأموات ، أو أن الميت قام قبل وقته أي سُرقت جُثته من القبر مُبكراً لأنهن جئن لتطييبه وتحنيطه ؟؟
.................ز
؟؟ كيف تذهب المريمان للقبر وتُفكران وهُن في الطريق ، من يُزيل لهُن الحجر العظيم عن القبر ، وهُن يعلمن أن القبر عليه حراسه مُشدده من الجنود وبطلب من الكهنه والفريسيين وبأمر من بيلاطُس وبوجودهم ، لمنع إي شخص من الدخول إليه ، أو خروج من في القبر ، بالإضافه أن القبر مُغلق الإحكام بحجر كبير ، ومختوم بالختمالروماني ؟؟
؟؟ ورد في مرقص{16: 8}" ولم يقُلن لأحد شيئاً لأنهُن كُن خائفات " إذاً ما الفائده من الرساله التي حملها الملاك لهُن ، وبعده يورد مُرقص بأنه ظهر أولاً لمريم خارج القبر ، لأنه عندما دخلت القبر لم تجده بل وجدت الملاك ، بينما متى يورد لقاءه بالمريمان ، بينما يرد في لوقا{24: 9}" ورجعن من القبر وأخبرن الأحد عشر وجميع الباقين بهذا كُله " ؟؟
.............
؟؟ المريمان تعلمان والكُل يعلم بوجود جُنود عند القبر وحراسه مُشدده ، ومن المؤكد وجود الكثير من الكهنه والفريسيين عند القبر ، ولنفرض أن المريمان غبيتان ولا تعلمان بعدم السماح لهن من الإقتراب من القبر، كيف تُفكران بمن يُزحزح لهن الحجر عن القبر ، وهؤلاء لديهم القُدره على زحزحة الحجر ، الذي زحزحه يوسف الرامي لوحده ، إذا كان ذلك مسموح ؟؟
..............
؟؟ من رأى ملاك الرب كما ورد في متى وكان منظره كالبرق ولباسه أبيض كالثلج ، مع حدوث هذه الزلزله ، وقام بدحرجة الحجر ، وكان يجلس على الحجر إي أنهُ خارج القبر ، بينما إنجيل مُرقص يتحدث عن وجود شاب وديع يلبس حُله بيضاء يجلس داخل القبر ، بينما لوقا يتحدث عن رجلان بثياب براقه وقفا بهن ، بمعنى أنها ليست بيضاء ، بينما يوحنا يذكر ملاكين بثياب بيض جالسين واحد عند الرأس والآخر عند الرجلين ، هل تُقبل شهادة الأربعه المُتضاربه لو عُرضت على قاضي مثلاً ؟؟
...........
؟؟ لماذا ملاك إنجيل متى يظهر مُخادعاً وغير صادق أو غبياً ، أو أنهُ لا يعلم عن تواجد المصلوب قريباً منهُ( وحاشى لهُ من ذلك إن كان ملاكاً لله) ، عندما أخبر المريمان أن المصلوب ليس ههُنا وأنهُ قام من الأموات ، وها هو يسبقكم إلى الجليل ، هُناك ترونه ، وهو يتواجد قريباً منهُ ويقفز كالغزال ( اللهم لا حسد) عندما لاقاهُما وهُما مُنطلقتين وقال سلامٌ لكما ؟؟
....................
؟؟ إذا كانت المريمان أمسكتا قدمي المسيح وسجدتا ، وتلاميذه يسجدون له ، لماذا لا تسجدون أنتم الآن لله ، إذا كان هُناك سجود للمسيح سابقاً ، وأنتم تعرفون أن السجود هو وضع الجبهه واليدين والركب على الأرض ؟؟
.................
؟؟ الملاك عند متى ومن يتواجد عند القبر ، يُرشد للذهاب للجليل للقاء بالمسيح ، والمسيح نفسه هذا إذا كان هو المسيح وكان من قبله ملاك ، يطلب الإلتقاء به في الجليل ، ألا يُعني ذلك أنه لا وجود للمسيح عند القبر أو حوله ، وإن اللقاء به لرؤيته هو في الجليل؟؟
.................
؟ لماذا لوقا وصف من هُم في داخل القبر بأنهما رجُلان يرتدون ملابس براقه ، ولم يقُل عنهم ملاكان ؟
...........
؟؟ أين ذهبت الحِراسه المُشدده من الجنود على القبر ، لمنع المصلوب من القيام بالإضافه لمن معهم من الكهنه والفريسيين الذين لا يمكن أن يثقوا بالجنود وحدهم لحراسة القبر ، ولماذا لم يروا أو يشعروا بزلزلة إنجيل متى ، وإذا قيل أنهم أصبحوا كالأموات ألم يُفيقوا ويذهبوا ليُخبروا عما حدث ، لكي يتم إعذارهم عن تقصيرهم ؟؟
؟؟ الزلزلهالعظيمه التي حدثت وذُكرت في إنجيل متى فقط ، ولم تُذكر في الأناجيل الأُُخرى ، عند وصول مريم المجدليه ومريم الأُخرى لتنظرا القبر ، اليست شبيهه بعدم صدقها بحدوث الزلزله عند موت المصلوب في متى ، وتزلزل الصخور وتشققها ، وبحدوث الظُلمه 3 ساعات على كامل الكُره الأرضيه ، وإنشقاق حجاب الهيكل إلى نصفين ، وتفتح القبور وخروج القديسين ، أم أن من كتب إنجيل متى على لسان متى مُتخصص بإحداث الزلازل في إي وقت يشاء ، ويشعر بها هو وحده دون الآخرين ، ومُتخصص بشق الأشياء إلى نصفين ؟؟
................
؟؟ من يُثبت أن هذا الذي يرتدي اللباس الأبيض أو الإثنان هُما أشخاص من البشر ، وممن أشتركا وأزالا الختم الروماني عن القبر ، وإزالة الحجر ودحرجته عن باب القبر ، ليتسنى الدخول للتمويه لرؤية الكفن مُرتباً وعصابة الرأس ، وأن المصلوب قام من بين الأموات ؟؟
............
؟؟ من يُثبت أن من كانوا عند القبر سواء داخله أو خارجه ، وسواء كانوا واحد أو إثنان ، حسب تضارب الأناجيل مع بعضها وعدم إتفاقها ، ويرتديان ملابس بيضاء أو براقه هُم ملائكه ، لماذا لا يكونوا أشخاص يرتدون هذه الملابس ولهم مُهمه مُوكله بهم ، للتضليل والتمويه ، على أن المصلوب قام من القبر ؟؟
................
؟؟ إذا كان المسيح ظهر بلباس البُستاني عند القبر أي في القُدس أُورشليم ، (علماً بأنها ظنته البُستاني) ، ورأته المريمان لماذا الذهاب للجليل التي تحتاج للوصول إليها إلى يوم وجُزء من اليوم ، لماذا لم يلتقي المسيح مع تلاميذه في أي مكان حدده للمريمان قريب من القُدس وبعيداً عن أعين اليهود وأعداءه ؟؟
................
؟؟ لماذا تلاميذ المسيح ينوحون ويبكون في إنجيل مرقس{16: 10} ، ويبقوا على هذا الحال مُبتعدين ومُعلمهم قام من القبر كما وعدهم ، حتى تأتي مريم المجدليه تُخبرهم ولم يُصدقوا ، لماذا لم يُصدقوا ويندهشوا ، ويعتبر الرُسل الحديث عن قيام المسيح من قبل النساء كالهذيان وعدم تصديقهم لهن ، كما ورد في لوقا{24: 12} ، ويقتصر الأمر على تلميذان فقط ، إلا يدل هذا أنهم لم يُخبروا من المسيح سابقاً بأن هُناك قيام من القبر؟؟
................
؟؟ لماذا ظهور المسيح دائماً لمريم المجدليه ، ولم تأتي للقبر إلا مريم المجدليه ، أين ذهبت مريم العذراء والدة المسيح ، أين ذهب تلاميذه ومؤيدوه ومحبيه والمُتعاطفين معه ، والمؤمنين بتعاليمه علناً وسرأً وهو يعرفهم وهم يعرفونه ؟؟
.................
؟؟ وفي مرقص{16: 12} لماذا يظهر المسيح لإثنين من تلاميذه في البريه ، هل تحول لشبح يظهر مره ، ومره يختفي ، ولماذا لم يُصدق بقية التلاميذ أنه حي عندما أخبرهما هذان الإثنان ؟؟
.................
؟؟ وفي مرقص{16: 14} كيف ظهر يسوع فجأةً للأحد عشر ، وأين ذهب رقم 12 وهو يهوذا الإستخريوطي ، لماذا وبخهم على عدم إيمانهم وقساوة قلوبهم لعدم تصديقهم أنهُ قام ، ومنذُ متى كان تلاميذ المسيح عديمي الإيمان بكُل ما كان يقوله مُعلمهم ، ومتى كان هؤلاء الأطهار قُساة قلوب ، ومنذُ متى كانوا لا يُصدقون مُعلمهم ، أليست هذه إساءآت بحق هؤلاء الأطهار ، ولماذا لم يُصدقوا أليس لأنهم ليس عندهم خلفيه عن هذا الموضوع ، أو أن هذا الكلام كُله تأليف وتحريف ؟؟
..............
؟؟ كيف يترك يسوع غالبية تلاميذه في أُورشليم ويطير إلى قريه بعيده ستين غلوةً إسمُها عمواس ، وكيف تُمسك أعينهم عن معرفته ولماذا، وقبلها مريم ظنته البُستاني ..إلخ( وعلى رأي المثل غاب ليله ويوم ضيع باب الدار ، أو قال أين باب الدار) ؟؟
.................
؟؟ ورد في إنجيل لوقا{24: 25} " وأما هُم فلم يروه " من هُم الذين لم يروه ، ومن رآه إذا لم يراه تلاميذه ، تراه النساء فقط ، إنجيل واحد يتحدث عن إمرأه ، والإنجيل الثاني يتحدث عن إمرأتان فقط ؟؟
....................
؟؟ من يُصدق أن المسيح بذيء اللسان ويقول لتلميذين من تلاميذه (أيُها الغبيان)، وأنهما بطيئا الإيمان ، ماذا أبقى لغيرهما ، إذا كان من علمهما ورباهُما هُما غبيان وبطيئا الإيمان ؟؟
.............
؟؟ ما ورد في لوقا{24: 28-32} كيف يختفي المسيح من بين تلاميذه فجأةً ، وهل لهُ سابقه قبلها عندما كان معهم أن يختفي من بينهم ، دون وجود خوف على نفسه ، ولماذا الحديث دائماً عن ال11 تلميذ ، وأين ذهب الثاني عشر ، ثُم كيف وهُم يتكلمون يظهر فجأةً بينهم ، ويختفي فجأةً من بينهم ، هل تحول إلى شبح أو طائر؟؟
..................
؟؟ لماذا في لوقا{24: 37} " فجزعوا وخافوا وظنوا أنهم نظروا روحاً " لماذا يخاف ويجزع تلاميذه عندما رأؤوه ، ويصفهم المسيح بأنهم مُضطربين ، لماذا لا يكونوا في فرح وسرور ويهبوا لتقبيله ، وأنه هو هو وليس روح ، أليس هُناك وعد لهم بقيامه من القبر ، أم أن ذلك تحريف وأكاذيب وُضعت في الأناجيل ؟؟
................
؟؟ كيف يوصف أحد تلاميذ المسيح في يوحنا{20: 9} بأنه لم يؤمن إلا عندما حضر إلى القبر ورأى الكفن وعصابة الرأس ، فكيف يكون هذا تلميذ للمسيح وتلقى تعاليمه ومواعظه وأمثاله ، وأين إيمانه سابقاً ، ولماذا يكون تلميذ للمسيح وهو غير مؤمن ، أليست هذه إساءه وتجني على أحد تلاميذه الأطهار ، أم أنه ليس عنده علم مُسبق عن قيام مُعلمه من الأموات؟؟
....................
؟؟ لماذا يَتخفى المسيح بلباس البُستاني ، ومن أين أتى بلباس البُستاني ومن هو البُستاني ، وإذا كان ذلك صحيحاً ألا يدل ذلك أنهُ خائف من القبض عليه وصلبه مرةً أُخرى ، هذا إذا كانت هذه صحيحه ، وهي ليست كذلك ؟؟
....................
؟؟ لماذا لم يرى التلميذان سمعان بطرس والتلميذ الآخر المسيح وهما دخلا القبر في يوحنا{20: 8-16} ، بينما تراه مريم لوحدها عندما التفتت للوراء ورأت يسوع واقفاً ولم تعلم أنهُ يسوع ، ثُم ظنت أنهُ البُستاني ، والمسافه بينها وبينه بسيطه ولا يوجد غيرها وغيره ، وهل غاب عنها طويلاً حتى لا تعلم من هو ، ثُم تظُن أنهُ البُستاني وتقول لهُ وتُخاطبه وجهاً لوجه ، يا سيد إن كُنتَ أنت حملتهُ فقُل لي أين وضعته....؟؟
.................
؟؟ إذا كان الكفن مُرتب ، وعصابة الرأس موضوعه بالقرب منهُ ، فماذا كان يرتدي يسوع عندما تفاجأت مريم أنهُ يقف خلفها ، أم أنهُ كان عاري الجسد ، وظنتهُ البُستاني ، وإذا كان يرتدي ملابس فمن أين أتى بها ومن ألبسها لهُ ؟؟
...............
؟؟ ومنذُ متى كان هذا الطاهر المسيح عليه السلام ، الذي لسانه رطب بحلو الكلام تجاه تلاميذه ، يصفهم بأنهم عديمي الإيمان وغبيان ، وإذا كان هؤلاء من آمنوا به عديمي الإيمان وأغبياء ، فمن هو الذي سيكون صاحب إيمان ، ومتى كان تلاميذه قُساة قلوب حتى يصفهم مُعلمهم بهذه الأوصاف ، اليست هذه إساءات للمسيح وأقوال نُسبت لهُ لم يقلها ، ولأحداث لم تحدث أصلاً ؟؟
.................
؟؟ ما ورد في يوحنا{20: 10}" لأنهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب أنهُ ينبغي أن يقوم من الأموات " وقبلها لم يؤمن أحد التلاميذ حتى أتى ورأى القبر والكفن ، كيف لا يعرفون إذا قال لهم هو أنهُ سيقوم من القبر بلسانه ، وإذا قال هو ذلك هل هُم بحاجه لمعرفة الكتاب ، أم أن ذلك يدل أن لا خبر منهُ لهم عن قيامٍ من القبر؟؟
.................
؟؟ وفي يوحنا{20: 19} إذا كانت الأبواب مُغلقه كيف دخل يسوع ووقف في الوسط ، هل أصبح شبح ولديه قوه خارقه ، وهو أرى تلاميذه يديه ورجليه وأنهُ جسد من دم ولحم وعظام ، وأنهُ ليس روح كما يتخيلون ؟؟
................
؟؟ قول المسيح لتلاميذه في يوحنا{20: 24}" من غفرتم خطاياه تُغفر لهُ . ومن أمسكتم خطاياه أُمسكت " اليست هذه إقامه للتلاميذ مكان الله ، الذي لا يغفر الذنوب ولا يُمسكها إلا الله ؟؟
................
؟؟ قول يسوع لتوما في يوحنا{20: 27} هات إصبعك إلى هُنا وأبصر يدي وهات يدك وضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل مؤمناً ، من أين أُستدل بها على أنه أراه أثار المسامير..إلخ ، وهي لا تدل لا من قريب ولا من بعيد أن المسيح أراه أثار المسامير في يديه ورجليه وأثر الطعنه ، بل رُبما ليُريه أنه لم يتعرض لما تعرض لهُ المصلوب ، وأنه ليس هو من صُلب وطُعن ، هذا إذا كان هذا حدث فعلاً ؟؟
..................
يتبع