.............
كيف خَرج ألمسيح وترك ألكفن خلفه ، لانه لايمكن أن يخرج وهو عارٍي الجسد ، وإذا حاول ألخروج سواء نسي ألكفن ، أو بذهنه للجوء لمن يُلبسه ويستر عورته إذا أستطاع ألخُروج ، فبمجرد رؤيته أو سماع صوته لمن هُم بالخارج له ، وسماعه لصوت من هم بالخارج ، وحتى لو أصبح الحُراس كالأموات ، فهُناك ملاك أو ملاكان على باب القبر أو عنده ، سيخجل وسيرجع مُضطراً ويلجأ للكفن لستر عورته وبالتالي إذا خرج وقُدرت له ألسلامه إما أن يكون عاريا وهذا مستحيل لنبي ألله صاحب ألحياءً عيسى ألمسيح ، أو لافاً جسده بالكفن لستر عورته وهذا هو ألمفروض ، وبالتالي لن يكون هُناك كفن في ألقبر ، والمسيح صاحب ألحياء لن يخرج عارياً ، وإذا حدث ألعكس فمن سَتره وألبسه ( فإذا خرج عارياً ، فلا بُد أن يراه من هم بالخارج ، وهم حريصون على عدم خروجه ، وإلقاء ألقبض عليه وإلباسه وستر عورته أو ألتشنيع به وهو عاري ألجسد ، وإذا خرج ساتراً عورته بالكفن ، سواء إستطاع ألنفاذ ممن يتنطرونه بالخارج ، أو ألقوا ألقبض عليه فلن يكون هُناك كفن في ألقبر ، وبالتالي من رآه حين قام ، ومن ستر عورته ، وإذا لم تُجيبوا على هذين ألسؤالين ، فأجيبوا عن من سرق أو أخذ الجسد ، ولماذا نسي وقت آية ألمسيح ، واستعجل بأخذ ألجسد قبل ألوقت ألمُحدد ورتب ألكفن، أم أن أمر ألوقت لا يهمه .
...........
ثُم ما ألداعي لذهاب مريم ألمجدليه والتي معها بالحنوط والطيب لتحنيط وتطييب جسد ألمسيح ، والمسيح وعد بأنه سيقوم من بين ألأموات ، وهو على وشك أن يقوم ، والمفروض أن مريم ومن معها في ترقب لقيام ألمسيح حياً ، وتأتيا لترياه قائماً من القبر ، لا أن تُحضرا ألطيب والحنوط لتطييبه وتحنيطه ، وان يكون هُناك إزدحام لمشاهدة ألحدث ، لا أن تحتارا فيمن سيزيل لهما ألحجر عن القبر ، ومن سيزيل لهما ألختم قبل إزالة ألحجر وهي جريمه عند بيلاطس ، لتدخلا لتطييب ألجسد ووضع الحنوط عليه ، وكيف تحتارا والقبر عليه حُراس على ألاقل أكثر من إثنين ، ولا يمكن أن يكون ألمكان خالياً من ألفريسيين والكهنه وغيرهم ، من أخذ ألجسد ألذي داخل ألقبر ، وترك ألكفن وبالتالي من أزال ألحجر، وهل هم غير قادرين على إزاحة ألحجر .
***********************************************
وفي رسالتنا لنفي صلب المسيح ، وأن عملية الصلب تمت ولكن ليس للمسيح ولكن لمن قلبه الله شبهاً لهُ طبق الأصل بإراده وأمر من الله لمُعاقبته ومُعاقبة غيره من قال عنهُ إنهُ إبنُ الله بل هو الله ليضلوا ويستحقوا جهنم وبئس الصير ، وفي هذه الرساله أكثر من 100 دليل وإثبات ، منها الكثير من المسيح نفسه وبلسانه ، والرساله موجوده على هذا المُنتدى ومُنتديات أتباع المُرسلين – إبن مريم – المسيح الحق ، ومُنتدى الفُرقان للحوار الإسلاميالمسيحي ، وسنلخص هُنا لتصل الفكره بأن من صلب ليس المسيح ، وبالتالي فلن يكون هُناك قيام لهُ من القبر، وأن ما تم عند القبر هي مسرحيه مُبرمجه ، قام بها اليهود وبعض من تلاميذ المسيح الذين لا يخافون الله وهم ليسوا من الأحد عشر ، لفك الختم الروماني وإزاحة الحجر عن القبر ، وسرقة جُثة المصلوب من القبر ، وترتيب الكفن وعصابة الرأس ، وإخلاء الحراسه عن القبر ، والسماح بدخول القبر بسهوله للرؤيه لما هو موجود ، وإشاعة وإيهام من يأتي إلى القبر ، أن المسيح قام من القبر ومن بين الأموات .
................
أما خطيئة آدم التي أرتكزت عليها مسيحية بولص والكنيسه كبديل لنصرانية المسيح ، وكمبُرر وموجب لصلب المسيح ، فقد بينا أنها لا وجود لبقاءها من وقتها وقد غفرها الله لآدم بعد أن دلته حكمته للجوء إلى الله للتوسل إليه وطلب المغفره ، وقد غفرها الله لهُ قبل القرار الإلهي لإنزال آدم وزوجه وإبليس معهما إلى الدُنيا دار الكد والشقاء والموت ، وقد ورد ذلك في التوراه في سفر الحكمه الإصحاح رقم 10 ، وأوردنا الآيات القُرآنيه من القُرآن الكريم التي بينت توبة آدم وإعذار الله لهُ وغُفران خطيئته ، ولذلك فهذا المُبرر والموجب الذي أُتخذ كذريعه لصلب المسيح هو باطل بكُل المقاييس ، بلإضافه أنه مُبرر ظالم لا يتفق مع عدل الله ورحمته ، ولا يقبل القول به صاحبُ عقل وفهم .
...........
وأن المسيح لجأ إلى الله بالصلاه ليله كامله قبل مُحاولة القبض عليه ، ونزل إليه ملاك الرب جبريل عليه السلام ليُطمنه ، وكان في جهادٍ ويُصلي بأشد لجاجه وصار عرقه كقطرات دمٍ نازلٍ على الأرض وكان طلبه من الله أن
.........
{ فلتعبر عني هذه الكأس ، أن تعبُر عني هذه الكأس ، فأجز عني هذه الكأس ، أن تُجيز عني هذه الكأس ، تعبُر عنه هذه الساعه ، نجني من هذه الساعه }.
............
وإذا كانت هُناك نبوآت عن المسيح أنه هو الذي سيُصلب ، فإن الله قادر على رد هذا القدر والقضاء عنه ، خاصةً إذا لجأ المسيح إلى الله بهذا الخصوص ، وهو لجأ إلى الله فعلاً لتمر عنه ولتعبر عنهُ هذه الساعه وهذه الكأس ، وتحويلها لغيره ولمن يستحقها ، وفداه الله كما تم الفداء لسيدنا إسماعيل عليه السلام ، والله دائماً يستجيب لأنبياءه ورسله ، ولم يرُد الله طلب نبي أو رسول إلا لما هو فيه إستحاله لتحقيقه كطلب موسى لرؤية الله .
..........
وأن المسيح لم يُحدد من هو إبن الإنسان الذي سيُقبض عليه ويُهان ويُصلب ، وما ورد هو حديثه عن إبن الإنسان وكان تلاميذه لا يفهمون ما كان يعني وما هو السر الذي يُخفيه حول هذا الموضوع ، وأن المسيح عليه السلام كُل ما أخبر عنه هو ان إبن الإنسان سيُسلم ويُصلب ويموت ويُدفن ويقوم في اليوم الثالث(أي يُقوم وتُسرق جُثته ) ولم يقل بأنني سأُسلم أنا واُصلب ، وللمسيح مغزى في ذلك ، لأن يهوذا وغيره هُم إبن للإنسان أما هُم فلم يفهموا .
...........
وفي لوقا{9 :22،44 } ووردت عبارة وأما هُم فلم يفهموا هذا القول ، وكان يُخفي عنهم لكي لا يفهموه.
ماذا كان يُخفي عنهم ، كيف لا يفهموا أنه سيُصلب ، وما هو الشيء الذي يُخفيه عنهم لكي لا يفهموا غير أنه لن يُصلب هو .
...........
ورد في مُرقص{9 : 20 -21 } "لانه كان يُعلم تلاميذه ويقول لهم إن إبن الإنسان يُسلم إلى أيدي الناس فيقتلونه . وبعد أن يُقتل يقوم في اليوم الثالث . وأما هُم فلم يفهموا القول وخافوا أنيسألوه .
...........
ويقصد هُنا بقيامه هو أي عودته ، ورُبما قال عودتي وغُيرت إلى قيامي ، وحتى القيام ليس بالضروره القيام من الأموات ، فالقيام من النوم هو قيام والقيام من الجلسه هو قيام ، وإذا كان هُناك إبن للإنسان فإن يهوذا الإستخريوطي أقرب منهُ لوجود والد لهُ هو الإنسان ، وقوله وبعد أن يُقتل يقوم في اليوم الثالث هو ما حدث للمصلوب حيث قُوم من القبر في اليوم الثالث وسُرقت جُثته ، وشُنقت للتغطيه على إختفاء يهوذا الإستخريوطي ، وأخبر تلاميذه بأنهم سيشكون به في تلك الليله، هل هذا المقبوض عليه هو مُعلمهم ، أم هو شبه لهُ .
............
ورد في متى{26 :31 } ومرقص{14: 27 -28}" حينئذٍ قال لهم يسوع كُلكُم تشكونفي هذه الليله
............
كيفَ يشكون به تلاميذُه هذه الليله ، والشك عكس التأكيد ، ولماذا قال تشكون في هذه الليله ، وهذه الليله بالذات وتحديداً ، ففرقٌ بين أنهم مُتاكدون ان من قُبض عليه المسيح نفسه ، وبين انهم يشكون أنَ من قُبض عليه هو غيرُه ، والمسيح لم يقُل هذه العباره الهامه وفي هذا الوقت بالذات عبثاً ، فلو كان هُناك تاكيد لما هو مُقبلٌ عليه لما كان هُناك شك ، وتبدد خراف الرعيه أي إختلافُها وتشتتُها وتفرُقها وهذا ما حدث وقد أوردنا في رسالتنا عن نفي صلب المسيح ، أو هل صُلب المسيح ، أكثر من 100دليل من الأناجيل ومن الكتاب (المُقدس) تنفي بشكل قطعي أن المسيح صُلب أو أنه سيُصلب ، وأدله من المسيح نفسه بأقواله وبلسانه ، وليس من غيره ، وسنورد فقط أكثر من مثال لضرورتها لنفي الإدعاء بقيامه من بين الأموات ، فما دام أنهُ لن يُصلب ، فلا قيامة لهُ من هذا القبر الذي وُضع فيه المصلوب ، أو من الأموات الذين تكفله الله أن لا يكون بينهم إلى إنقضاء الدهر ، وأدله تؤكد أن من سيُصلب ومن صُلب هو شبهه ، وأوردنا أكثر من دليل لحدوث الشبه وسنوردها تالياً.
.........
وهذه بعض من الأدله التي وردت في رسالتنا لنفي صلب المسيح ، تُثبت أن المسيح رُفع ولم يتم القبض عليه وإهانته وصلبه

..........
{وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }54 آل عمران
.........
ورد في متى {26: 1} " وتشاوروا لكي يمسكوا يسوع بمكرٍ ويقتلوه "
......
{ بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً } النساء 156
وفي يوحنا{14 : 28} " سمعتُم أني قُلتُ لكم أنا ذاهبثُم آتي إليكُم . لو كُنتم تُحبونني لكُنتم تفرحون لأني قُلتُ لكم أمضي إلى الآب. لان أبي أعظم مني " .
..........
وهُنا حدد ذهابه المُباشر دون حدوث شيء قبله ، وحدد إلى أين هو ذاهب وإلى أين هو ماضي (للآب) والتي تُعني الإله ، فلم يقل إنه ذاهب ليُقبض عليه ويُهان ويُصلب ويموت ، ثُم قال ثُم آتي إليكم ، لم يقل بأنني سأقوم من القبر ومن بين الأموات ، وانه سيعود إليهم بعدها ، وهذا ما حدث بعد عودته بثلاث ايام من رفعه( وهي آيته التي وعد بها كآية يونان " نبي الله يونس " ) ، ليرى أُمه وتلاميذه ويودعهم ، بعد لجوءه ألى الله ، ثُم توديعه لهم ورفعه الرفعه الاخيره من على جبل الزيتون أمامهم وامام والدته والحضور .
........
وفي يوحنا{13 :4 } " وإنه من عند الله خرج وإلى الله يمضي" .
...........
وفي يوحنا{16 :5- 11} " وأما الآن فأنا ماضٍ إلى الذي أرسلني " . وأما الآن وإلى الله يمضي ولم يذكُر قبضاً عليه ولا صلباً ولا قتلاً قبل المُضي إلى الله الذي أرسله
...........
وفي متى {23: 29 }" لأني أقول لكم إنكم لا ترونني من الآنحتى تقولوا مُباركٌ الآتي بإسم الرب"
...........
لن يروه لا مقبوضاً عليه ، ولا مُهاناً مجلوداً ، ولا مُعلقاً على الصليب وميتاً عليه ، ولا يروه مُنزلين لهُ عن الصليب ، ولا يروه مُكفنين لهُ دافنين لهُ في القبر ، وبالتالي لا رؤيا لهُ خارجً من القبر ومن بين الأموات
.......
وفي لوقا{9 :51 } " وحين تمت الأيام لإرتفاعه ثبت وجهه لينطلق إلى أُورشليم "
........
وفي إنجيل يوحنا ألإصحاح 7 والآيات من23 إلى 26 {7 :23 -26 }" فقال لهم يسوع أنا معكم زمانا يسيراً بعدُ ثُم أمضي إلى الذي أرسلني24 ستطلبونني ولا تجدونني وحيثُ أكونُ أنا لا تقدرون أنتم أن تاتوا 25 فقال اليهود فيما بينهم إلى أينَ هذا مُزمعٌ أن يذهبحتى لا نجده نحنُ " .
.......
وفي نفس الإنجيل يوحنا {8 :21 -22 }" قال لهم يسوع أيضاً أنا أمضي وستطلبونني وتموتون في خطيتكم . حيثُ أمضي أنا لا تقدرون انتم أن تاتوا . فقال اليهود العَله يقتُل نفسه حتى يقول حيثُ أمضي انا لا تقدرون أنتم أن تاتوا .
..........
وفي يوحنا{13 : 1 } " أما يسوع قبل عيد الفصح وهو عالم أن ساعته قد جاءتلينتقلَ من هذا العالم إلى الآب .
.......
وفي يوحنا{13: 33} "يا أولادي أنا معكم زماناً قليلاً بعده ستطلبونني وكما قُلتُ لليهود حيثُ أذهب انا لا تقدرون أنتم ان تاتوا أقول لكم انتم الآن " .
..........
أما ما ورد في القُرآن بأنه شُبه لهم ، أي أن الله قلب شبه المسيح بالصوت والشكل على من خانه من تلاميذه وهو يهوذا الإستخريوطي ، فكان كالمسيح تماماً ، وصُلب على أنه المسيح ، والتي إدعى المسيحيون أن المُسلمين لا دليل عندهم إلا هذه الآيه ، وأنه هل يكون الله خداعاً ليقلب شكل يهوذا كالمسيح ليُصلب هو بدل المسيح ، وقد أوردنا 7 أدله من القُرآن في رسالة نفي صلب المسيح ، وسنورد ما ورد من نبوءه من العهد القديم تؤكد هذه الآيه وما حدث فعلاً ، وتؤكد أيضاً سلامة المسيح من القبض عليه ، وإبادة الله للشرير يهوذا وأنقطاع عقبُه ، وتخليص الله للمسيح لأنه خلاصه وحصنه وقت الضيق كما وعده ، وسيُنجيه وينقذه من الأشرار لأنه أحتمى ولجأ إليه ليلةً كامله وهو يُصلي ويطلب منهُ أن تمر عنهُ هذه الكأس وهذه الساعه ، ودليل من إنجيل يوحنا ودليلان آخران من إنجيل برنابا ، ودليل من إنجيل توما .
.........
وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ
.......
ففي المزمور{37: 35-40}" قد رأيتُ الشريرَ عاتباً وارفاً مثل شجرةٍ شارقةٍ ناضره . عبر فإذا هو ليس بموجود والتمسته فلم يوجد . لاحظِ الكاملَ وانظُر المُستقيم فإن العقب لإنسانِ السلامه . أما الأشرار فيُبادون جميعاً . عقب الأشرار ينقطع . أما خلاصُ الصديقين فمن قبل الرب حصنهم في زمان الضيق . ويُعينهم الربُ ويُنجيهم . يُنقذهم من الأشرار ويُخلصهم لأنهم إحتموا به " .
........
ها هو هذا المزمزر يتحدث عن حصول الشبه( شُبه لهم ) ، فهو يصف الشرير يهوذا الإستخريوطي بأنه دخل وعبر مُعتداً وواثقاً من نفسه كشجرةٍ شارقه ناظره ، وبعد عبوره أصبح لا وجود لهُ ، وفي نفس الوقت كان المسيح غير موجود لأنه رُفع بأمرٍ من الله ، ويستمر بالتماسه للمسيح فلم يجده ، ويصفه بأنه الكامل المُستقيم بالكمال والإستقامه البشريه ، والعاقبةُ دائماً للمُتقين ولهم من الله السلامه ، أما يهوذا الشرير الخائن الواشي فينقطع عقبه بموته على الصليب ، أما المسيح ومن ماثله من الصديقين فخلاصهم وحصنهم وقت الضيق هو ربهم ، الذي سيُعينهم ويُنجيهم ، ويُنقذهم من هؤلاء الأشرار الذين أتوا للقبض على المسيح ، وسيُخلص الله المسيح لأنه لجأ إلى الله واحتمى به ، وصلى لأجل ذلك .
...........
وفي يوحنا{17: 12}" حين كُنتُ معهم في العالم كُنتُ أحفظهم في إسمك الذين أعطيتني حفظتهم ولم يهلك منهم أحدٌ إلاإبن الهلاك ليتم الكتاب
وأبن الهلاك والذي هلك هو يهوذا الإستخريوطي ، من وقع عليه الشبه وشُبه لهم .
..........
وورد في إنجيل برنابا{13: 13-17} وسيبيعني أحدُ تلاميذي بثلاثين قطعه من نُقود. وعليه فإني على يقين من أن من يبيعني يُقتل بإسمي . لأن الله سيُصعُدني من الأرض . وسيُغيرُ منظر الخائن حتى يظنهُ كُلُ احدٍ إياي . ومع ذلك فإنهُ لما يموتُ شر ميته أمكثُ في ذلك العار زمناً طويلاً في العالم .
...............
يتبع
...........