والدارس للمسيحيه التي أُنشئت بعد المسيح والتي هي نتاج بولص والكنيسه ، ولا علاقة للمسيح بها ، يجد أنها تقوم على خمسة ركائز رئيسيه ، كُلها باطله أولها أن المسيح هو إبن الله بل هو الله ، وهو رب وخالق....إلخ . وثانيها أن المسيح جاء ونزل للأرض ليُكفر عن خطيئة آدم ويحمل خطايا البشر ، وثالثها، انه قدم نفسه من تلقاء نفسه وبإرادته وحسب خطة الله الأزليه ليموت على الصليب ، ورابعُها أنه قام من بين الاموات ، وخامسُها أن لا نجاة لأحد لا بالقبول به رباً وإلاهاً مصلوباً ومُخلصاً وفادياً ومُكفراً عن خطيئة آدم وعن خطايا البشر وحاملاً لها عنهم ، وقائماً من بين الأموات والقبر ساحقاً لسُلطان الموت .
ما يجب أن يعرفه من اراد الرد على من لا هم لهم من هؤلاء القوم من المسيحيين إلا القدح والإستهزاء بالإسلام ونبي ودين الإسلام ، ويصهلون ويرجدون كالخيل وكان غيرهم حشرات أمامهم وكأن المُسلمون لا على شيء أو كانهم عبدة أصنام وكانهم كائنات صغيره أمامهم أو حشرات ، وكأنهم هُم شعب الله المُختار واحباءه ، وكأنهم على صلات القُربى موثقه مع ربهم لا ندري هل هو يسوع أم الله ، وهُم لا على شيء إلا الضلال والكُفر والشرك بالله ، يعيشون على وهم واتباع ظن لا وجود له .
أولاً :- يجب معرفة ان إنجيل المسيحيين مفقود وغير موجود ، بما أنهم لم يعترفوا بإنجيل برنابا ، وإذا كان له وجود فهو مُخبا عند البابا تحت البلاط أو عند اليهود ، وربما يكون هو النُسخه الأصليه لإنجيل برنابا ، ولذلك فهم بلا كتاب وبلا الإنجيل الذي آتاه الله للمسيح وفيه تبيان لكُل شيء ، وفيه وصفٌ للنار ، لا بُحيرة الكبريت يا أهل الكبريت ، ووصف الجنه...إلخ .
ثانياً : - أن ما بين أيديهم من اربعة سير للمسيح أقواله وأفعاله ومُحرفه ، ولم تروى كما سمعها ورآها التلاميذ ، أو من روى لهم ، وإذا تم تلاشي المُكرر منها ، ووضعها في كتاب صغير رُبما لا يتعدى 60 صفحه يجب أن يُسمى سيرة المسيح عليه السلام مُزوره ومُحرفه ، هذا إذا تم كتابتها وروايتها من الاربعة تلاميذ المسماه بإسمهم ، لأنها كُتبت بعد المسيح ب300 عام ، وبغير لُغة التلاميذ وكانت جاهزه في مجمع نيقيه 325 بعد غسلها وتجهيزها ، على أنها هي الإنجيل ، مع إستثناء هذربة وهذيان بولص وكفره وشركه بالله .
ثالثاً : - ان هؤلاء لا نبي ولا رسول لهم ، لأن نبيهم الرجل الناصري القادم من الجليل إبن الإنسان ، اصبح إبن الله لا بل هو الله وهو ربهم وإلاههم والخالق والقادر على كُل شيء ، وصاحب السُلطان القادر على كُل شيء ، فمن العيب والتنقيص من قدره بعد ذلك أن يقولوا إنه نبيُهم أو رسولُهم .
رابعاً : أن نبيهم ورسولهم ومُرشدهم الذي يستدلون بأقواله ، أكثر مما يستدلون بأقوال المسيح هو مُضلهم ومُهلكهم بولص ، ويستدلون بهذيانه وهذربته وكفره وشركه ، فيقولون يقول الوحي الإلهي ، أي أن كلام بولص وحي إلهي ، ماذا بقي إذا كان الله يوحي لبولص .
رساله نوجهها للمسيحيين ، نحنُ كمُسلمون لا نكره أحد على هذه البسيطه ونتمنى الخير للجميع ، وخاصةً لكم لا نقول لكم أتركوا ما أنتم عليه وتعالوا لتُصبحوا مُسلمين ، إذا رأيتم أنتم أن الإسلام هو الدين الصحيح والحق ولم تلعب به الأيدي البشرية وتُشوهه ، فنرى أن الله هداكم وأحبكم وهو خيرٌ لكم ولنا ، ولكن بأن تنظروا وتُعيدوا النظر لما هو مكتوب عندكم وما هو بين أيديكم ، هل يُعقل أن الله يتأنس ويتنازل ويُخلي مكانه ويأتي على الأرض على شكل بشر ، وان يتم ذلك بأن يُحمل به كما تقولون من الروح القُدس أي من روحه هو ، ويتكون في بطن إمرأه كاي طفل ووسط ماذا ، هل يوجد في بطن البشر غير الغائط والبول والغازات والدم والسوائل...إلخ ويعيش على مدى تسعة أشهُر في المشيمه وهو يتكون ، ثُم تلد به هذه العذراء كأي مولود من البشر يتغوط ويبول على نفسه ، ويبكي ويجوع وتلقمه اُمه ثديها لتُرضعه ، وينشأ كأي ولد على هذه الأرض يضحك ويبكي ويخاف ويعطش ويشرب ويجوع ويأكُل ، وبالتالي يتغوط ويبول ، ثُم يتعب ويستريح وينعس وينام...إلخ ذلك من صفات لا تليق إلا بالبشر ، ويبقى 30 عام بدون رساله أو هدف ، ثُم ينطلق من الجليل باسم الرجُل الجليلي القادم من الناصره يُعطي مواعظ وتعاليم وأمثال ، مره يركب جحش ، ومره يركب جحش وأتان مع بعض ، ومره يذهب ليأكُل التين في غير وقته ولا يجده ، ويسُب التينه ويدعوا عليها ، ثُم يأخذه الشيطان ويُجربه يأخذه من مكان إلى مكان ، ويُقدم له عروض مُغريه ليسجُد له ، ثُم يصوم ويُطيل الصيام وأخيراً يُضطر للأكل لئلا يموت ، ثُم يُصلي ويُطيل الصلاه ويُمرغ وجهه بالتُراب ، ويتحول إلى غاسل أرجل يغسل أرجل تلاميذه ، بالله عليكم هل هذا إبن لله قبل أن نقول لكم بالله عليكم هل هذا هو الله ، هل هذا هو الإله والرب ، ألم تنظروا لهذه الأرض التي أنتم عليها وكم فيها من عجائب ومُخلوقات ، الم تنظروا للسماء الأُولى واتساعها وما خلق اللهُ فيها من عجائب ، كم نُعدد ونُعدد من خلق الله الذي أتقن كُل شيء خلقه ، هل الذي خلق كُل هذا هو الرب الذي عندكم .
ولذلك فإن ما أنتُم عليه من ضلال ووهم وظن لا وجود له من أن ألمسيح صُلب كمُكفر لخطيئة آدم وخطاياكم ، ومُخلص وفادي لكُم ولمن يقبله من ألآخرين في حياته كرب ومُخلص..... ، وانه قام من بين ألاموات ، والفاجعةُ أن من تتوهمون أن تم له ذلك ليس هو ألمسيح ، وإنما لص وواشي وخائن هو يهوذا الإستخريوطي والمسيح رفعهُ ألله إليه ، فمتى تبحثون وتُدققون فيما أنتم عليه ، وفيما هو مكتوبٌ عندكم ، ومن كتبه وهل كتبه تلاميذ ألمسيح ، وإذا كتب تلاميذ ألمسيح هل بقيت كتابتهم كما هي ومن هُم ألأنبياء ألكذبه ألذين حذر منهم وقال من ثمارهم تعرفونهم ، ولما لا تُفتشوا ألكُتب كما طلب منكم ألمسيح ، لتعرفوا ما جرى لما جاء به ألمسيح ، وإن دينه ألصحيح لم يستمر طويلاً .
ومتى تعودون لرُشدكم أن ألمسيح نبي ألله ورسوله ، وانه ليس بإبنٍ لله ، وليس برب ، وأن ألله هو وحده ربُ هذا ألكون وخالقه ولا خالق لشيءٍ غيرُه ولا شيء يطرُق على ألباب إلا إلإيمان بالله وحده ، وعبادته والأخذ بما أمر به عن طريق رسله وأنبيائه وكتبه ، والإنتهاء عما نهى عنه ، وان تتوخوا أن لا يكون من يطرق على ألباب ألشيطان ليُضل أكثر واكثر .
************************************************** *****
أما ما يستدل به هذا التيس البشري وحيد وجليسه في التياسه البشريه سامي، في برنامج الرد على الشُبهات على ( قناة الحياه( التي لا حياء ولا حياة فيها) ، بل هي قناة الشياطين والخنازير ، قناة الضالون المُضلون ) ، قُلنا عنكم تيوس بشريه ، وميزناكم عن التيوس الحيوانيه لأنها أفضل منكم ، لأنها تسبح الله ولا تسبه كما تفعلون أنتم ، ولأنها لا تقبل بما تتحدثون عنه وتروجون لهُ ، هؤلاء الذين يُريدون ويسعون ليل نهار لإخراج المُسلمون من توحيدهم لله وقَدْرِه القَدر الذي يليق به ، إلى مسبته وقبول ما لا تقبله البهائم بحق الله وحق أنبياءه ورسله .
نقول لك يا وحيد الغبي ما تستدل به وتتباهى بعباراته ، وتأخذك القشعريره ودقة الوصف لله بأنه هو المسيح ، وتقول يا سلام يا أخ سامي أنظر كيف يُبرهن المسيح على أنه هو الله ، وتستدل بما ورد في إنجيل يوحنا ، فنقول لك هذا الإنجيل بعد دراسه وتمحيص من 500 عالم مسيحي ، خرجت هذه المجموعه من العُلماء بأن هذا الإنجيل مُزور ، هذا الإنجيل تم تزويره وتحريفه يا وحيد التيس ، عندما وُكل بأمره ، وأمر تحريفه وتزويره لطالب في مدرسة الأسكندريه ذات الفكر الوثني يا وثني ، لهذا الأمر الذي تتحدث عنهُ بأن المسيح هو إبنُ الله ، وأنهُ هو الله ، وأن الله صار بشراً وأتى على الأرض ، وتستدل بكلام كتبه لكم اليهود وبكلام بولص اليهودي الذي دسه اليهود لتخريب النصرانيه وما جاء به المسيح .
الله والعياذُ بالله من هؤلاء ومما يقولون أتى إلى الأرض ، ومشى على رجلين مُتجسداً في المسيح ، لو سقط عليه حجر مما خلق لقتله ، أو هاجمه رجُل أقوى منه لكسر وجهه ومرغه ومرغ أنفه بالتُراب ، أو هاجمه حيوانٌ مُفترس من مخلوقاته كالأسد لمزقه وقتله وأكله ، أو تآمر عليه بشرٌ مما خلق لأهانوه وقتلوه ، وهذا ما قبله المسيحيون لله في المسيح كما يؤمنون .
لا زال رأفت عماري حامل شهادة الدكتوراه بالتاريخ تخصص خُرافات من قناة القمص زكريا بطرس للغيبه والنميمه والكفر والشرك بالله ، مُصر بالإشتراك مع هذا الدانيال السوري الذي يدعي أنه ترك الإسلام واعتنق مسيحية بولص ، وإذا كان كلامك صادق يا دانيال ومن المؤكد أنك كاذب ، ونواعدك ونُشهد الله على ذلك أنك لن تشم رائحة الجنه وستكون من أهل جهنم وأهل السعير، لأنك أصبحت كافر ومُشرك بالله ، من أين تأتون بالتواريح أنت وصاحب الدكتوراه المُزوره بأن مُحمد وضع في القُرآن تواريخ ، ووضع القوم الفُلانيين قبل أو بعد القوم الفُلانيين ، ومنذُ متى كان القُرآن كتاب تاريخ ويتحدث عن وجود القوم الذين تتحدثون عنهم في القرن الفُلاني ، والقوم الآخرين تواجدوا في القرن الفُلاني ، لقد قرأنا القُرآن مراراً وتكراراً لم نجد لما تتحدثون عنهُ أثر أيُها الشياطين ، هل مؤرخينك يا رأفت أصدق من الله .
نصحناك يا رأفت عماري سابقاً وأنت عربي ، ونعرف من أين أنت وبلدتُك نعرفُها ، وتُلقب بأنك تحمل شهادة الدكتوراه ، أن تذهب وتتعلم اللُغه العربيه ، وبالمره خُذ معك بقية القطيع على قناتكم هذه ، بدل هذه الفضائح والألفاظ المُضحكه على الأقل للأسماء التي تلفظونها ، لا نُريد أن نقول عند قراءتكم لِآيات القُرآن ، لأن الله تكفل بلوي ألسنتكم عند قراءتكم لها ، ولكن مثلاً للأسماء مالك إبنُ أنس وليس أُنس .
المفضلات