p015 بارك فيكِ أختي ساجدة لله
أعتقد أن كاتب هذا السفر (صاحب السيناريو) أنهى الجزء الأول من هذا المسلسل، وربما كان يفكر بعمل سفر أخر ليخبرنا بتفاصيل الأحداث الجديدة كأي مسلسل أخر (نوع من التشويق والإثارة للمشاهدين) كلام مقدس! 36_11_6
والغريب إنهم يحاولون أن يجدوا مبرر أو عذر لهذا العهر، فيقول أنطونيوس فكري:
نجد لوط هنا وقد صعد للجبل وهذا ما قد رفضه أولاً. ولو ذهب أولاً لكان قد ذهب في إيمان ومحبة وطاعة لله كإبن أما الآن فهو يذهب خائفاً كعبد. وهذا الفصل الذي به يختم الكتاب قصة لوط مؤلم فهو أوضح أن إبنتا لوط شربتا الكثير من شر سدوم وعمورة والبعض قدم عذراً لهما أنهن تصورن خراب العالم كله بعد الحريق فأردن أن يحتفظن بالنسل أو هن أردن أن يحتفظن بالنسل المقدس ظنا منهما إن إبراهيم قد مات (فيأتي من نسلهن المسيح) ولكنه حل بشري خاطئ مرفوض. وما فعلوه كان خطية بشعة وكان إبنيهما رأسين لشعبين شريرين موأب (إبن الأب أي منسوب لأبي الأم) وبني عمون (إبن شعبي أي الذي من جنسي). وموأب صار أمة كبيرة ثم إندمج مع بني عمون في الشعوب العربية
مبرر مفحم حقاً، فعلاً إنه العهر المقدس p012
المفضلات