اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوحمزة السيوطي مشاهدة المشاركة
يسعدني أن أكون أول من شارك في هذا الموضوع القيم وإن شاء لله يكون موسوعة

من سفر القضاة 15 :
4 وَذَهَبَ شَمْشُونُ وَأَمْسَكَ ثَلاَثَ مِئَةِ ابْنِ آوَى، وَأَخَذَ مَشَاعِلَ وَجَعَلَ ذَنَبًا إِلَى ذَنَبٍ، وَوَضَعَ مَشْعَلاً بَيْنَ كُلِّ ذَنَبَيْنِ فِي الْوَسَطِ،
5 ثُمَّ أَضْرَمَ الْمَشَاعِلَ نَارًا وَأَطْلَقَهَا بَيْنَ زُرُوعِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، فَأَحْرَقَ الأَكْدَاسَ وَالزَّرْعَ وَكُرُومَ الزَّيْتُونِ.

14 وَلَمَّا جَاءَ إِلَى لَحْيٍ، صَاحَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ لِلِقَائِهِ. فَحَلَّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ، فَكَانَ الْحَبْلاَنِ اللَّذَانِ عَلَى ذِرَاعَيْهِ كَكَتَّانٍ أُحْرِقَ بِالنَّارِ، فَانْحَلَّ الْوِثَاقُ عَنْ يَدَيْهِ.
15 وَوَجَدَ لَحْيَ حِمَارٍ طَرِيًّا، فَمَدَّ يَدَهُ وَأَخَذَهُ وَضَرَبَ بِهِ أَلْفَ رَجُل.
16 فَقَالَ شَمْشُونُ: «بِلَحْيِ حِمَارٍ كُومَةً كُومَتَيْنِ. بِلَحْيِ حِمَارٍ قَتَلْتُ أَلْفَ رَجُل».

أنا لا أتعجب من كونها قصة لا قيمة لها وهي أغرب من الأساطير ولا من إمساكه بثلاث مئة ابن آوى ولا من قتل ألف رجل بلحي حمار ولكن من كون أنه وفي مدار القصة كلها لم يقتل شمشون ولم يدمر ويذبح ويحرق ويُفسد بنفسه لأنه ضعيف في نفسه كما أثبتت القصة ولكنه يفعل ذلك بعد حلول روح الرب عليه ...

وأتسائل من الجبار شمشون أم يسوع ؟!

حقاً من الجبار شمشون أم يسوع ؟
سؤال قاتل أخي الفاضل ومُحيَر
فإن كان شمشون جبار من نفسه فمسألة حلول روح الرب عليه خرافة وهرطقة
وإن كان يسوع هو الجبار فقد أسقط عن وجهه قناع المحبة الزائف الذي يرتديه اتباعه مثل بوش واوباما وغيرهم
فيقتلون اطفال العراق وفلسطين ثم يرسلون الدقيق والمعونات لأطفال المجاعات
لقد بهت عليهم تناقض البايبل وأصبحوا نسخة جديدة منه على شكل إنسان

جزاك الله خيراً على المرور والتعليق وننتظر عودتك مرة اخرى وقتما يتناسب وقتك لتستكمل معنا الموسوعة