سرايا الملتقى
رقم العضوية : 1405
تاريخ التسجيل : 13 - 10 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 4,940
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 0
مشكور
مرة 1
اعجبه
مرة 0
مُعجبه
مرة 2
التقييم : 13
البلد : Cairo, Egypt, Egypt
الاهتمام : Muslim - Sunni, Free Chat Rooms | Paltalk دكتور . مصطفى محمود, يِلعنْ رُوحَك يا حافِظ, مشايخ وبرضه د
معدل تقييم المستوى
: 20
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين وبعد .
أولا تقول .
كان في نفس ليلة الأسراء (البخاري3887)
واللا في ليلة تانية (فَلَمْ يَرَهُمْ حَتَّى أَتَوْهُ لَيْلَةً أُخْرَى فِيمَا يَرَى قَلْبُهُ) (البخاري 7517)
لن ادعوك فى ذلك إلا للأنصاف وأن تعاود قراءة الأحاديث التى سقتها مرة أخرى حتى تستخلص النتيجة وحدك !
فهل فى الأحاديث التى أوردتها فعلا ما سقته أنت أم أن من كتب هذه الشبهة استل قلمه لا بحث وأنما لتأليف شبهة وأعتمد فى ذلك الى أن يصدق من يقرأ كلامه ما سوف يصيغة على هيئة نقاط مستبعدا أن يلقح خلفه عاقل ؟
صديقى العزيز أعد بربك قراءة الحديث الأول الذى اشرت أنه عند البخارى ثم وفق لى بين النتيحة التى أستخلصتها وباقى الأحاديث وهل فعلا نقلت فصلا على أن لا تقرأ حيث صدقت أن تلك النقطة شبهة فتوجهت الينا تسأل عنها .
ركز معى بارك الله فيك :
وما سقته انت هو فى هذا الحديث وانه مختلف عن باقى الاحاديث الأخرى أذ فى كل الاحاديث اسرى برسول الله فى نفس الليله وهذا الحديث فهمت أنت منه انها ليلة أخرى ولا أدرى كيف فهمت ذلك تعالى نرى الحديث اولا
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنِى سُلَيْمَانُ عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ مَالِكٍ يَقُولُ لَيْلَةَ أُسْرِىَ بِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ مَسْجِدِ الْكَعْبَةِ أَنَّهُ جَاءَهُ ثَلاَثَةُ نَفَرٍ قَبْلَ أَنْ يُوحَى إِلَيْهِ وَهْوَ نَائِمٌ فِى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، فَقَالَ أَوَّلُهُمْ أَيُّهُمْ هُوَ فَقَالَ أَوْسَطُهُمْ هُوَ خَيْرُهُمْ . فَقَالَ آخِرُهُمْ خُذُوا خَيْرَهُمْ . فَكَانَتْ تِلْكَ اللَّيْلَةَ ، فَلَمْ يَرَهُمْ حَتَّى أَتَوْهُ لَيْلَةً أُخْرَى فِيمَا يَرَى قَلْبُهُ ، وَتَنَامُ عَيْنُهُ وَلاَ يَنَامُ قَلْبُهُ وَكَذَلِكَ الأَنْبِيَاءُ تَنَامُ أَعْيُنُهُمْ وَلاَ تَنَامُ قُلُوبُهُمْ ، فَلَمْ يُكَلِّمُوهُ حَتَّى احْتَمَلُوهُ فَوَضَعُوهُ عِنْدَ بِئْرِ زَمْزَمَ فَتَوَلاَّهُ مِنْهُمْ جِبْرِيلُ فَشَقَّ جِبْرِيلُ مَا بَيْنَ نَحْرِهِ إِلَى لَبَّتِهِ حَتَّى فَرَغَ مِنْ صَدْرِهِ وَجَوْفِهِ ، فَغَسَلَهُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ بِيَدِهِ ، حَتَّى أَنْقَى جَوْفَهُ ، ثُمَّ أُتِىَ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ فِيهِ تَوْرٌ مِنْ ذَهَبٍ مَحْشُوًّا إِيمَانًا وَحِكْمَةً ، فَحَشَا بِهِ صَدْرَهُ وَلَغَادِيدَهُ - يَعْنِى عُرُوقَ حَلْقِهِ - ثُمَّ أَطْبَقَهُ ثُمَّ عَرَجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا
هل لاحظت ما لونته بالأحمر ضيفنا الفاضل فتلك الليلة التى أسرى به صلى الله عليه وسلم هى ليلة أخرى غير تلك الليلة التى اتوه فيها ليلة الأسراء هذا أولا .
ثانيا شريك بن ابى نمير فقد لمح بعض أهل العلم أن تلك الزيادة مما وهم به شريك فى روايته لهذا الحديث :
قال الامام ابن كثير ما نصه "شريك بن عبد الله بن ابي نمر اضطرب في هذا الحديث وساء حفظه ولم يضبطه" انظر تفسير ابن كثير
وقال البيهقي في دلائل النبوة " في حديث شريك زيادة تفرد بها على مذهب من زعم انه صلى الله عليه وسلم قد رأى ربه سبحانه"
وقال النووي في شرحه لصحيح مسلم "وقد جاء في رواية شريك في هذا الحديث اوهام انكرها عليه العلماء وقد نبه الامام مسلم على ذلك بقوله(فقد قدم واخر وزاد ونقص) وقد زاد شريك زيادة مجهولة واتى بالفاظ غير معروفة وشريك ليس بالحافظ عند اهل الحديث"
قال الالباني رحمه الله في كتابه (الاسراء والمعراج):
"ولعل هذا الاختلاف من شريك نفسه فانه وان كان من رجال الشيخين فقد تكلموا في حفظه كما تراه مبسوطا في كتب الرجال وقد قال عنه ابن حجر نفسه الذي شرح صحيح البخاري في كتابه (التقريب) : صدوق يخطىء." انتهى
وليس معنى ان الامة تلقت الصحيحين بالقبول أنهما نالا العصمة فقد ذكر جمع من أهل العلم بعض الأخطاء التى وقعت فيهما والتى لم تقلل فى شئ من مكانتهما عندنا ومما يثلج الصدر هو رأى الشيخين فى شرك الذى سبق أن ذكرته لك وهذا أن دل فيدل على انهما لم يتوقفا عن بيان حقيقة حتى من روا هما عنه .
ويعلق على تلك النقطة الاخ الفاضل أبو حمزة ان شاء الله .
"بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"


منتديات البشارة الإسلامية
المفضلات