بارك الله في الإخوة والأخوات :
دانة ، د.نيو ، عبد الرحمن السلفي ..
جزاكم الله خيراً .
أما والله ما جعل الله ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ، ولكنك يا قلبُ تفتأ تجعل لي
من كل معنى من معاني الحزن في هذا الوجود قلباً ينبض به ، حتى لو قد قيل
ما مثلك في القلوب ، لقلتَ: "قلب سوريّة" ..
سورية ... آه يا سورية !
_______________________________
( الحكم بغير ما أنزل الله من أعظم أسباب تغيير الدول، كما جرى مثل هذا مرة بعد مرة
في زماننا وغير زماننا ) - شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله - الفتاوى 35/387
الحمد لله ، والصلاة السلام على رسول اللهصلى الله عليه وسلم.. وبعد ،
فيعلم الله قدر ما شغلتني صروف حياتي عن الانتظام في الملتقى ، ومتابعة موضوعاتي وردودي وما جد بشأنها وما عفى ، لكنا نسأل الله التوفيق والسداد والرشاد والبركة في الوقت والجهد .. إنه ولي ذلك .
وقع الغر النصراني على بعض من كلامنا على شبهته التي حالت هشيماً فرماداً ، هشيماً لأنها كانت في تصور صاحبنا والمتنطعين من إخوانه تقف موقفاً عسراً من دين الله المرتَضى ، وليست كذلك ، ورماداً بعد أن شبت بها نيران صواعق الحق ، فجعلتها هباء منثورا ، وهي كذلك .
وعجيب أن ترى صاحبنا ينسل وسط هذه الأعاصير منكباً على بقايا شبهته ينقب عن جذوة باقية تحت الرماد ، يرجو بها أن يصطلي من قر هذا الجو العاصف ، وبينا ينفخ في الرماد إذ لفحه زمهرير من العاصفة فذرّ الرماد في وجهه ودس التراب في أنفه !
ولعمرك أيها القاريء لقد استبشرت خيراً حين لاح لي اسمه برد جديد ، وما فتيء أن انقلب استبشاري تبسماً فضحكاً فقهقهة مما قام في نفسه رداً يستر به عورة جلّاها كلامنا على شبهته وعرّاها ، فذهب يسترها بشوارد الكلم وشواذ المنطق ، فإذا هو ينزع عن عورته بيده سترها ويكشفها ما قام في نفسه أنه يسترها ويكسوها !
يُتبع كلامه ثم ردنا إن شاء الله .
أما والله ما جعل الله ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ، ولكنك يا قلبُ تفتأ تجعل لي
من كل معنى من معاني الحزن في هذا الوجود قلباً ينبض به ، حتى لو قد قيل
ما مثلك في القلوب ، لقلتَ: "قلب سوريّة" ..
سورية ... آه يا سورية !
_______________________________
( الحكم بغير ما أنزل الله من أعظم أسباب تغيير الدول، كما جرى مثل هذا مرة بعد مرة
في زماننا وغير زماننا ) - شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله - الفتاوى 35/387
المفضلات