.............
الدليل رقم 40
******************************
من المفروض أن بيلاطس والجنود الرومان واليهود ممن تآمروا وأشتركوا ، في عملية ألقبض على المصلوب وصلبه وقتله على الصليب وموته ، أنهم تعاونوا ونفذوا خطة الله الأزليه ، وهي "قتل " ، وبالتالي حصول الصُلح السماوي بين الله وبين البشر ، والمفروض أن الله لا يجوز أن يُحاسبهم ويُعاقبهم على ذلك ، بل بالعكس لا بُد من الثواب لهم والأجر على ذلك .
.........
ومن المفروض أن الأمر يجب أن يكون هكذا ، وهي جريمة قتل لبريء ، لم يرتكب خطيئةً قط كما أوردت الأناجيل ، فكيف الله سيُحاسب البشر على جرائم القتل التي أرتكبوها سابقاً ، وارتكبوها بعد هذه العمليه ولحد الآن .
...........
ومن المؤكد أن البشر سيحتجون على الله إن حاسبهم ، وهو لم يُحاسب أُولئك الذين قتلوا المصلوب .
...........
وإذا الله حاسب اليهود ومن تآمروا ووشوا وقبضوا وصلبوا وقتلوا من قيل عنهُ عنهُ أنهُ المسيح ، وقتلوا أبنه الوحيد ، أو قتلوه هو ، أوليس المسيح عند المسيحيين هو الله ، إذاً فليس هُناك كفاره ولا فداء ولا خلاص ولا شيء من هذه الأكاذيب والأوهام والضلالات .
........
وإذا لم يكن هُناك صُلح سماوي بين الله والبشر ، وهُناك عداوه ، إلا لحظة تقديم المسيح نفسه على الصليب ، فكيف أتخذ الله نبيه ورسوله إبراهيم خليلا ، وكيف جعل الله موسى لهُ كليما ، وكيف أرسل الكثير من الأنبياء والرُسل وأيدهم بمُعجزاته ونصرٍ من عنده...إلخ
..............
مُلاحظه : - لحد الآن المسيحيون في صلواتكم في الكنائس وفي غيرها ، يدعون الله ياربُ إغفر يا ربُ إرحم ياربُ خلص ، ألا يدُل ذلك على أنهم غير مُقتنعين بالكفاره وبحمل الخطايا والذنوب والخلاص والفداء ، ام ان ذلك وهم ولا وجود لهُ ، وبالتالي يدعون بهذه الأدعيه ومُستمرون على ذلك .
...........
سائلين الله أن يُري المسيحيين الحق حقاً ويرزقهم إتباعه ، وأن يُريهم الباطل باطلاً ويرزقهم إجتنابه ، وأن يُشرق نوره الحقيقي في قلوبهم لروية الحق والدين القويم الذي فيه الخير لهم لدنياهم وآخرتهم
..............
عمر المناصير ................ 24 ذو القعده 1430 هجريه