وللمتكئة ... عديمة الحياء
غموض هذه الحروف المقطعة .
ونرد في نقطتين :
1- أن كتاب الله ليس غامضاً ولكن نحن نؤمن أن ما خفي علينا حكمته ومعناه هو مما استأثر علمه ربنا تبارك وتعالى عنده وهو أمر وارد وفي ذلك:
{ هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ (7) } آل عمران
فنحن نقول آمنا به كل من عند ربنا ونشتغل بالمحكم ونمرر المتشابه تسليماً لله.
أو أنه فتنة وتمحيص ليظهر بذلك إيمان المؤمن وعمى الكافر ..
:
{ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ (44) } فصلت
كما هو الحال الآن فهؤلاء النصارى في آذنهم وقر وهو عليهم عمى .
2- نريد أن نسأل إن كان القرآن فيه غموض وأشياء لا يظهر فيها مجد الله فماذا نقول في دين النصارى المبني أولاً وأخيراً على الغموض والتعجيز ...
من أول كلمة سِلاَهْ التي ذكرت في كتابهم 74 مرة ولا يعرفون معناها .
مرورا بكلمة أقنوم التي هي غير موجودة في الكتاب أصلاً ولا يفهمون معناها .
منتهياً بأخص خصائص الكتاب المقدس وهو التثليث وهو غير موجود في الكتاب المقدس أصلاً ذكراً أو تعريفاً وأقطع بأن جل النصارى وإن قلت كل النصارى لم أكذب - بين - من لا يفهمون معنى التثليث ومن لا يعرفون كيف يشرحون معنى التثليث ومن لا يقتنعون بتعريف معنى التثليث .
فما هذا الغموض ؟؟؟
لماذا عاش يسوع ومات دون أن يعترف للناس أنه إله ؟؟ ما هذا الغموض ؟؟
يا أمة الضلال افهموا عقيدتكم أولاً !
المفضلات