بارك الله فيكم وونفع بكم

موضوع جدا قيم رضى الله عنكم وارضاكم


فشبابنا اليوم نشأ متأثرًا بنماذج جذابة في ظاهرها أمثال: لاعبي كرة القدم، والممثلين، والرياضيين، والفنانين، وبعض الكتاب والمفكرين، والسياسيين، ودعاة حقوق الإنسان وحماية البيئة والحيوان وغيرها.

غير أن المطلع على خبايا حياة هذه النماذج التي انبهر بها شبابنا يجدها نماذج أبعد ما تكون عن النموذج الصالح؛ فمعظمهم غارق في الرذيلة والانحلال الخلقي، والإدمان على المخدرات، والإصابة بالإيدز والجنوح نحو الشذوذ، والخروج عن الفطرة. بينما نحن أحوج ما نكون إلى نماذج قوية في شخصيتها، طاهرة في نفسها، طيبة في سريرتها، سليمة في عقيدتها، متكاملة في شخصيتها، سابقة في أصالتها، مستقيمة مع فطرتها، واقعية في تجربتها، نموذجية وصالحة لأن نقتدي بها. وخاصة ونحن نسعى جاهدين إلى التميز عقيديًّا وحضاريًّا، والتفاعل مع غيرنا من الأمم بأصالة وفعالية، من أجل أن نسجل حضورنا بين الأمم، وأن نستعيد مكانتنا الحضارية الإسلامية كما كانت عليه من قبل رائدة للحضارة البشرية وهادية لها إلى عبادة الله الواحد الأحد وعمارة الأرض وتحقيق الاستخلاف.


فعلا واحب ان اضيف بأن كثير من الاباء والامهات يشجعوا ابناءهم على ان يقتدوا بالاعبين من دون ان ينتبهوا لذلك مثلا نجدهم يشجعوا ابناءهم على شراء ملابس عليها صورة او اسم لاعب أو فنان أبعد ما يكون عن النموذج الصالح.

فأذا كان هذا فعل الأباء فماذا نتوقع من الابناء؟؟؟