جزاك الله خيراًً أخى الحبيب
الدكتور منقذ السقار قال الفائدة , بولس أنسان غال فى المسيح و قال عنه ما لا يجوز فكان من أول من قال فى رسائله " من عبد يسوع المسيح " و غيرها , تماماًً مثل الفرق الضالة التى تنسب للأسلام كالصوفية و الشيعة طبعاً , فالأولى غالت فى الصالحين و الثانية فى الأمام على عليه رضوان الله , و أى فرقة تنحرف عن الدين الحق بأتباع الأهواء و أستشارة العقل و مخالفة النقل فسوف تضل ضلال كبير , و تنسب إلى الله كل شر إبتدعته عقولهم .
و قد بين لنا الرسول فقال صلى الله عليه وسلم أهمية و خطر المغالاه فى العباد بحديثه :-
- لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم فإنما أنا عبد الله ورسوله
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: علي بن المديني - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 2/430
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
وقد حظرنا صلى الله عليه وسلم من البدعه و الأبتداع فى الدين :-
- صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب ، فقيل : يا رسول الله ! كأنها موعظة مودع فأوصنا ، قال : " عليكم بالسمع والطاعة ، وإن كان عبدا حبشيا ؛ فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ، عضوا عليها بالنواجذ . وإياكم ومحدثات الأمور ؛ فإن كل بدعة ضلالة
الراوي: العرباض بن سارية المحدث: البزار - المصدر: جامع بيان العلم - الصفحة أو الرقم: 2/1164
خلاصة حكم المحدث: ثابت صحيح
فأى تدخل من الأنسان فى الدين دون بينه تجعله ينحرف عن الطريق المستقيم
و أخيراًً نسأل الله الهداية للجميع
المفضلات