رقم العضوية : 413
تاريخ التسجيل : 27 - 6 - 2008
الجنـس : ذكر
المشاركات : 572
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 0
مشكور
مرة 0
اعجبه
مرة 0
مُعجبه
مرة 0
التقييم : 10
البلد : الاردن
الاهتمام : الكمبيوتر, علم الاديان
معدل تقييم المستوى
: 17
السلام عليكم
ولا ننسى اختي الكريمة , قصة ذلك الشاب الذي جاء للرسول صلى الله وسلم , وطلب منه أن يبيح له الزنا.... فماذا كان رد الرسول صلى الله عليه وسلم عليه.
هل نهره, او حبسه, بل اخذه وحاوره حوار جميل.
قال له: اوترضاه لأمك , اوترضاه لأختك.
فسكت الشاب.
انظروا يا اخواني ويا اخواتي كيف تكون الروح الاسلامية , والخلق النبوي في التعامل مع المخطئ.
ارجوا أن لا أكون ممن يهوون صناعة الكلمات, لكن كم منا يتحمل خطأ زميله, أو يتحمل هفوة ابنه او ابنته.
فكما يقول سيد قطب: "شيء من العطف على حماقاتهم"
نعم, شيء من العطف على حماقاتهم. فهم لا يدركون الان ما يفعلون, ولا يدركون ما تقود اليه حماقاتهم واخطائهم.
فليس علينا الا نعلمهم, ونتحملهم, ونداري سفاهاتهم, ونصفح عن أخطائهم.
ألم يقل الله تعالى :"والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس"
وشكرا لك.
اعتذر عن الاطالة.
قال صحبي:نراك تشكو جروحــا أين لحن الرضا رخيما جمــيــــلا
قلت:أما جروح نفسي فقد عــــــود تها بلــــســـم الرضــــا لــتزولا
غير ان السكوت عن جرح قومي ليس الا التقاعس المـــــــــرذولا
لســــــــــــت أرضى لأمة انبتتني خلقا شائها وقدرا ضـــــــئـــيلا
لست ارضى تحاسدا أو شقــــــاقا لست ارضى تخاذلا او خمـولا
أنا ابغي لها الكرامة والمجــــــــــ د وسيفا على العـدا مســلــولا
المفضلات