لا ليست نسخة مزورة رجاء التفهم ...

بل قول كذب ملفق على نبي الله عيسى

يا أخ اسماعيلي :
{ وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) } المائدة

ما الداعي من هذا القول لعيسى بن مريم على رؤوس الأشهاد ؟؟ هل توبيخا لعيسى عليه السلام
1- شكرا اخي على الاية
أ- أتمم الاية
ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد

اين قال يسوع افي الاناجيل اعبدوا الله ربي و ربكم بل اين جاء اصلا على لسانه اسم و لفظ "الله"
ب-الاية تتكلم عن الكاثلوليك او البرتوستان أو شهود يهوه ام مادا ....بل تتكلم عن طائفة من الدين كفروا من اهل الكتاب ..و لا يهم من يأتي بعدهم و تبنى كفرهم و زاد و نقص -روح قدس أو وضع مكام مريم الآب او.... الكفر ملة و احدة و ان اختلفت فروعه
2-
(فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون)
أ- اين قال يسوع من انصاري الى الله و اين وجود لدكر الحواريين و على انهم مسلمون و هدا ما اكدته لإاهل الكتاب كانوا مسلمين و بقيت منهم بقية -كسلمان و بحيرا و النجاشي و غيرهم من بين اسرائيل -
ب- احس منهم الكفر ..من من .....بني اسرئيل ادن هناك فرق بين مسلمي اهل الكتاب و الكفرة المحسوبين على اهل الكتاب ..كبعض المارقين و الكفرة الدين يحسبون ألان على انهم من اهل الاسلام و الله منهم بريء ..نفس القصة

ال
طبع لا بل هو توبيخاً لمن عبد عيسى عليه السلام وإقامة للحجة على النصارى بإنكار عيسى ألوهيته بنفسه على رؤوس الأشهاد ..
ليس توبيخا بل ولمادا يوبخه و هو علام الغيوب و مادا فعل عيسى حتى يوبخ لكن فقط من باب تقوية الحكم وتقريره فقد كان السّؤال عن الفاعل وليس عن الفعل لذلك تقدّم الضّمير المنفصل "أنت" وهو الفاعل ممّا أكسب المعنى حكم القوّة والتّقرير و كما قال الزجاج ج: هو سؤال التوبيخ للذين اعتدوا عليهم لأنهم مجمعون أنه صادق وأنه لا يكذبهم الصادق عنده وذلك أوكد في الحجة عليهم وأبلغ في التوبيخ، والتوبيخ ضرب من العقوبة.
تم هدا لكل الأنبياء ( فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين) فكل من اعتقد في النبي -ص-مثلا كغلاة الصوفية و الشيعة شيئا سيسال النبي على هدا لا على و جه التوبيخ لأنه امر و لكن لما سبق ان دكرت
و كما قلت هدا لطائفة من النصارى كفرت من أهل الكتاب اعتقدت ايضا في مريم الألوهية و الا ساقلب عليك السؤال بشبهة و اقول البروتستانت لا يقولون مريم اله و شهود يهوه ادن ليسوا نصارى ..فهل تقبل متل هدا الكلام
و الاا لقال عيسى لله عز وجل ما عبدوني ولكن عبدوا يسوع
و لمادا يكلف نفسه ما لاعلم له بعده و الغيب لله ..و لدا قال "انت علام الغيوب- و لقد هعبدوا فعلا يسوع و يوشع -*جيسي- مش مشكلتنا
كما قالة الملائكة لربهم :
{ وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ (40) قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ (41) } سبأ
الفرق واضح ..فالملائكة تنزل للدنيا و هي اعرف بأحوال الناس كما ان عبادتها كانت في عهدها ..اما عيسى فلا ينوزل للدنيا و لا علم له بما جرى بعده ..بل و استنكار لعبادته في دلالة على انه اتخد اله و امه بعد رفعه وليس في عهده