لم يتوقف زكريا بطرس الا من شدة بأس الشيخ الزغبى الذى أظهر فقره وعراه على الملأ وبين انه ما هو الا ارجوز ، ففى السابق كان يتحجج بأنه لا توجد ردود لأسئلته اما الأن فقد انقلبت الطاولة على راسه فقد فندت دعواه ووجهت له أسئلة عجز عن الاجابة عليها النصارى على مر العصور ، فحجة أن توقف لاسباب امنية وهذا الكلام الذى لا طائل منه ما هو الا لموراة سوءتهم من قوة شكيمة البرامج الاسلامية التى نصبت نفسها للرد عليه والتى كشفت القناع عن وجهه العفن ووجه من يسانده ، فتلك القناه لا تخضع لأى سلطة كى يتم التأثير عليها امنيا كما انها تبث من خارج حدود الوطن العربى وعلى قمر أجنبى لا للعرب ولا للمسلمين سلطان عليه ، فحجة التوقف لسبب أمنى مكشوفة جدا ولابد من تلك الزوبعة كى يثبت الخراف على معتقدهم ، فاين هو الأمن الذى اثر على هذا البطرس منذ عشر سنين وهذا الكلب يسب ويشتم ويتهكم على الاسلام وأهله هل ظهر فجأة وأدرك خطورة الموقف فى الوقت الذى اعلن الأسود عن الظهور والتصدى للخراف الذين يسلمون بالافواج !!!!؟
فهذه خطة مدبرة غير متقنه والعبوا غيرها يا خراف ...