وخالفهم علماء أخرون فى فتاوهم..إذن أنه لا اجماع على هذا الامر
والامر فيه شبهة وليس بمحكم
لنرده إلى المحكم إذن : "وعن النعمان بن بشير - رضي الله عنهما - قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول - وأهوى النعمان بأصبعيه إلى أذنيه: إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب متفق عليه."
وخالفهم علماء أخرون فى فتاوهم..إذن أنه لا اجماع على هذا الامر
والامر فيه شبهة وليس بمحكم
لنرده إلى المحكم إذن : "وعن النعمان بن بشير - رضي الله عنهما - قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول - وأهوى النعمان بأصبعيه إلى أذنيه: إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب متفق عليه."
لا أختي الكريمة الأمر ليس فيه خلافاً سائغاً لأن الأخ إسماعيلي يتكلم بأشياء يخالف بها كلام علماء أهل السنة قاطبة وحتى أنه لم يذكر عالماُ واحداً تبنى رأيه ونتكلم معه بالقرآن والسنة وهو يصرفها عن معناها بغير صارف ولم يأتي بدليل يُعزز موقفه وقد أقر هو بنفسه أنها طائفة جديدة تفرق بين يسوع وعيسى على أنهما شخصيتان مختفلتان ولم يذكر فتاوى ولا أي شيء معتبر إلا أراء وفقط !!!
" وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا "
قال ابن كثير : وقوله تعالى : ( وقولوا للناس حسنا ) أي : كلموهم طيبا ، ولينوا لهم جانبا : (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) النحل
المفضلات