الرجل المسلم سمع لصوت تلك المسلمة الحرة و استجاب لها و فدى تلك الحرة المسلمة بروحه فكان شهيد العفة و شهيد الغيرة و الإباء الإسلامي . فما بالك بالذين يبيعون أعراض المسلمات و لا يغارون و لا يأبون الضيم و حرمات المسلمات تنتهك في المشارق و المغارب . لقد مات الرجل المسلم رضي الله عنه في سبيل الذود عن امرأة مسلمة و مات شهيدا .
الرجولة صفة تصدق فى الذكور والاناث والاطفال
المجتمع العربي كان عنده الشهامة والغيرة والحمية بطبعه
ولكن الاسلام جاء فهذبها
وجعل كل عصبية وغيرة تكون من نصيب الاسلام
وجعل العصبية لغير الله ورسوله مُنتنه
"دعوها فإنها مُنتنة"

ولا انسى الصحابي الجليل اسامة بن زيد عندما قاد جيوش المسلمين وهو لا يزال فى 18 عشر من عمره وقيل 16 عشر
كان قائد على كبار الصحابة ووأوامره تسرى عليهم فى الوقت الذى لا يُسمح فيه بأى استثناءات