وأخر المواقف التي كشفت بما لا يدع مجال للشك معدن هذا السياسي الفقير" رجب طيب اردوجان"، ما قام به اثر الاعتداء الإسرائيلي الوحشي على أسطول الحرية التركي، أواخر مايو 2010، والذي كان يحمل مئات من ناشطى السلام وقائدة المنظمات والجهات الدولية التي تعمل على نجده وإغاثة شعب غزة المحاصر، المذبحة الإسرائيلية راح ضحيتها ما يقرب من 19 ناشط، بالإضافة إلي عشرات الجرحى، وكان اغلبهم من الجنسية التركية.
ما قاله وهدد به "اردوجان" بعد بلطجة إسرائيل ضد أسطول الحرية لا يحتاج إلي تعليق، ويكفى ما قاله رغم العلاقات القوية التي تربط بلده بإسرائيل:" إنها دولة إرهابية، دولة عصابات، دولة عدوانية، دولة بلا جذور"، وقال:"مصير القدس مرتبط بمصير اسطنبول.. وأن مصير غزة مرتبط بمصير أنقرة"، متعهداً "عدم تخلي تركيا عن الفلسطينيين وحقوقهم، حتى ولو تخلى العالم عنهم".
وقال موجهاً حديثة للساسة الإسرائيليين :" إذا أردتم تركيا عدوة فإنها ستكون عنيفة وقاسية " هذه الكلمات أصبحت حديث الشارع التركي الذي يرى أن اردوجان عبر باختصار عما يجيش في نفوس الأتراك من غضب إزاء جرائم إسرائيل ضد أناس أبرياء، وهل هناك أروع من يعيش أي شعب تحت حكم رجال يعرفون المعنى الحقيقى للكرامة، فيقولون ويفعلون ما يجيش في صدور الناس البسيطة في أوطانهم.


بارك الله في اردوجان وجزاه عن جميع المسلمين خير الجزاء
مواقفه بطولية ومشرفة
حفظه الله وجعله نصيرا لهذه الأمة الجريحة
بارك الله فيك أخي أحمد نجم على الموضوع