بارك الله فيكم ونفع بكم موضوع اكثر من رائع

لا عدمنا جديدكم

رضى الله عنكم وارضاكم


بداية أخي الزبير مبارك عليك الإسم الجديد ولولا أنني بالصدفة دخلت الى موضوع تغيير معرفات الأسماء لما عرفت أنك الأخ قلب الأسد


ملحوظة : غاليتي دانة الزبير بن العوام ليس اسم جديد بل اخينا كان يحمل هذا الاسم قبل التغير للمعرف الاخر (قلب الاسد) ان لم تخونني الذاكرة.



اوافقك بارك الله فيكم الرأي وان كان لابد ان لا نعمم ...لكن هو ظاهرة منتشرة والله المستعان..


لكن من الصعب ان نوجه الاتهام لجهة معينة ..فالمجتمع بريء...والاسرة بريئة ايضا وان هذه الظاهرة نتيجة لتراكم كثير من العوامل المساعدة سواء من المجتمع او الاسرة او من الشخص .


فالمجتمع يتيح للانسان كثير من الفرص تعينه وتساعده وترشده لحسن الخلق لكن يتفاوت كل انسان واخر عما يستفيد منها ويتفاعل معه فقدرة البشر تختلف من شخص لأخر تماما كالأرض التي ينزل عليها المطر (عامل مساعد واحد وثابت)لكن تختلف كل ارض بما تستفيده من هذا الماء . ومن هذا نتأكد ان المجتمع بريء .


وونفترض أن شابا وجد في مجتمع تربوي في القمة، فهو في بيت محافظ وعند أستاذ وشيخ يعتني به، لكنه لم يتفاعل ولم توجد منه مبادرة ذاتية، فلن يستفيد من هذه البيئة، بل ربما أصبحت وبالاً عليه.


والأسرة :فكثيرمن الاسر تربي ابنائها على حسن الخلق وحسن التعامل مع الأخرين لكن الاسرة لم تعد كافيه لترسيخ الاخلاق في ابنائها فنلاحظ استحداث عوامل اخرى كالقنوات والوسائط التي تبث كثيرا من السموم لأنبائنا فزاد العبء على الاسرة . فنلاحظ ان كثيرا ممن نعتبرهم قدوة لنا يوجد لديهم ابناء منحرفين او لم نسلم من سوء تعاملهم .. وبكل تأكيد لا يرجع سبب ذلك الى ابائهم .




إن الإنسان أعلم بمداخل النفس، وأعلم بجوانب الضعف والقصور فها، ومن هنا فهو الأقدر على التعامل مع نفسه. ويجب ان يضع نصب عينيه ان كل انسان سوف يحاسب حساب فردي



فكل إنسان سيقدم على الله فرداً وحيداً، وسيحاسب محاسبة فردية؛ فلابد أن يتحمل مسؤولية نفسه في تربية نفسه وتزكيتها وقيادتها إلى طريق الخير والاستقامة.




الله المستعان



بارك الله فيكم وفي طرحكم المميز