عندما يسألني الناس هل الكتاب المقدس هو كلمة الرب أن أجيبه "أي كتاب مقدس منهم"
هذا الرد وحده إجابة كافية للسائل ، فما كان للرب أن ينشر كلامه في كتب شتى يعترف بعضها بجزء منه وينكره البعض الآخر بينا يؤمن غيرهم بصحة بعض الكتب وينكرها الطائفة الأولى
ولا نعرف الحكمة من فقدان النسخ الأصلية للكتاب المقدس
يتفاخر النصارى كلما تكلمت معهم عن المخطوطات بمقولة " الكتاب المقدس أكثر كتاب له مخطوطات قديمة " ولكن هذه الكلمة هي مسكن لا أكثر فهل يمكن أن يحدد لنا أكثرهم دقة إلى أي سنة يرجع تاريخ أقدم المخطوطات وما الذي كانت تحتويه ؟
هذا هو مربط الفرس فاليوم يوجد ملايين من الكتاب المقدس ولكن تختلف تلك الكتب فيما بينها ولو بين الطبعة والأخرى
فتخيلوا معي لو أن كل مئة عام تغيرت كلمة واحدة من الكتاب المقدس فكم سيكون الحصيلة بعد 2000 سنة من ميلاد المسيح عليه السلام ؟
أعتذر أن حدت عن الموضوع قليلاً اختي ميران ، وإنما هي خاطرة أحببت أن أطرحا لا أكثر
موضوع قيم لا نستغرب أن نجده من قلمك المعطاء فجزاكِ الله خيراً





رد مع اقتباس
المفضلات