اعتقد ان كل ما قيل عن الكتاب المقدس لدى النصارى بواسطة نيوتن وهيجل وبونابرت وغيرهم كما قرأنا..انما يمكن ان يقال على اى كتاب ابدع صاحبه فى كتابته واستطاع بملكة ما ان يصل بفكره الى اذهان القارء .. وما اكثرها من كتب وما اكثرهم من كُتّاب .. ولعل جمال محتواها المقصود انما يرتكز على احترافية انتقاء الالفاظ وجمال البيان وروعة التصوير كما هو معروف ومتفق عليه.. اما جعل الكتاب المقدس فى سلة واحده مع مثل هذه الكتب -البشريه - انما هو ظلم لاصحابها !! ,فالكتاب المقدس لم يعتنى كاتبيه لا باللفظ ولا بجمال البيان ولا بروعة التصوير.. اللهم ان كان لفظ مثل (خزى عورة امك) يسموا بالروح الى الافاق!..او بيان مثل (جاوب الجاهل على قدر حماقته ,لا تجاوب الجاهل على قدر حماقته) يجعلك فى قمة الانبهار!! .. او تصوير رب العباد بخروف مشوه الخلقه يجعلك فى منتهى الاعتزاز !!

فحتى الثوابت والبديهيات لكتاب قيم قد افتقر اليها الكتاب المقدس , واندهش لقول ايزرتهاور وكلامه عن الارض البهيجه!!..فأى بهجة فى هذا الكتاب الكئيب المملوء بالصراخ والعويل ؟! الم يقرأ بشرى يسوع وهو يتقدم الى الصلب ليتم الفداء..الم يقرأ وصيته الخالده (.....)؟ , اما لذة بونابرت فكلنا يعلم مصدرها جيدا :)


اضف رأيك الى المقالة فهذه رغبة النصارى .
رأيى انه كتاب وكِّل حفظه للبشر فحُرّف وبُدّل وصار كتابا بشريا لايزن بين الاعمال الادبيه مثقال ذره, ناهيك عن الخرافات والاساطير وارتطامه بالحقائق والدراسات العلميه واشياء اخرى لا يتسع المجال لذكرها

بوركت اخى الحبيب