جزاكم الله خيرا إخوتى فى الله
وأشكر لكم تشريفكم لموضوعى وكلماتكم الغالية
بالنسبة لسؤالك أستاذى خالد بن الوليد :

هل هناك دليل من الكتاب المقدس يوجب على المسيحي أن يعترف للكاهن ؟ فأنا بحثت ولم أجد .

من أين جاء النصارى بهذا ؟
يجب أن نفهم دور الكاهن فى نيل الغفران
هل الكاهن يغفر الخطايا بذاته ؟؟
يقولون لا ويسعون فى نفيه لأنهم لوقالوا ذلك لأثبتوا أنهم مشركين ولذلك يقولون " نحن نعترف لله فى وجود الكاهن "
هل الكاهن مجرد وسيط روحى يعلم الناس ويساعدهم على ترك الخطايا وعدم العودة لها ؟؟؟
يقولون لا لأنهم بذلك ينفون الكهنوت وأسرار الكنيسة وهم يعيبون على البروتستانت ذلك القول
إذن ما هو دور الكاهن فى سر الاعتراف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
1 الكاهن يقوم بنقل الخطايا ليحملها عنهم يسوع وبدون هذا النقل لا تتم مغفرة كما قال البابا شنوده
2 الكاهن له سلطان اعطاء الحل للمعترف وقبول توبته
3 الكاهن يسمح للمعترف بالتناول وهذا التناول لازم للغفران

فبالتوبة والإعتراف على الاب الكاهن ننال غفران الخطايا التى اعترفنا بها وهى الخطايا التى نعرفها، أما بالتناول فننال غفران الخطايا التى لا نعرفها وخطايا الشهوات التى لا نحس بها.
4 من فم الكاهن تؤخذ الشريعة يقول القس انطونيوس فكرى :
الكاهن معلم وهو الذي يحدد الخطية ونوعها. ولو ترك الإنسان ليعترف أمام الله، ربما يجهل أن بعض الأمور خطأ فلن يعترف بها ويبتلعها ضميره الواسع. والعكس فهناك ضمير موسوس يعتبر أشياء صحيحة أنها خطايا والكاهن يرشده فمن فم الكاهن تؤخذ الشريعة.
5 الله هو الذى أمر بالاعتراف للكهنة كوكلاء عنه يمارسون توصيل نعمته للناس (كلام القس انطونيوس فكرى )
6 الكاهن له سلطان الربط فيمنع المعترف من الغفران حتى لوإعترف لو رأى انه لا يستحق الحل
أما عن الدليل من الكتاب المقدس :
متى 18/18

اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَرْبِطُونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاءِ، وَكُلُّ مَا تَحُلُّونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاءِ.
وتفسيرها للقس انطونيوس فكرى يقول :
فإذا رفض تدخل الكنيسة تربطه الكنيسة أى تمنعه من شركتها ويمنع من الأسرار، فمن رفض أمومة الكنيسة فهو يرفض أبوة الله. أما سلطان الحل فهو قبول توبته وغفرانه لو رجع بالتوبة
رسالة يعقوب 5: 16

اِعْتَرِفُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍبِالزَّلاَتِ، وَصَلُّوا بَعْضُكُمْ لأَجْلِ بَعْضٍ، لِكَيْ تُشْفَوْا. طَلِبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كَثِيرًا فِي فِعْلِهَا.
ولو كان الاعتراف على الله فقط، ما قال معلمنا بولس الرسول: "إعترفوا بعضكم على بعض (بشر لبشر) بالزلات" (يع16:5). ثم لماذا نقول هذا في الأعتراف فقط أن أعترف على الله مباشرة؟ هل الله يناولك أو الله يقرن زواجك؟! أم أن كل هذه الأمور تتم في وجود الأب الكاهن الذي يتمم أوامر سيده، والذي من فمه تُطلَب الشريعة، هكذا قال رب الجنود: "إسأل الكهنة عن الشريعة" (حج11:2).
http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS...ss-to-God.html
ولكن هل هل نعترف لأى إنسان ؟؟
ارجع لكلام القس انطونيوس فكرى :
-الكتاب قال "إعترفوا بعضكم على بعض بالزلات" (يع16:5) ولم يقل الكتاب إعترفوا لله بل لبعضكم. ولمن أعترف؟ هل لأي إنسان؟ أم لمن له السلطان وله الخبرة الروحية
أتمنى أن تكون قد وضحت الصورة
رجاء ادعوا لى بظهر الغيب
جزاكم الله خيرا