(John 17.3)
بارك الله فيك بحث طيب بصراحة بس على الله حد يقرأ اللى فيه ، فوالله لأن قراءة كتابهم المسمى مقدس كفيله برد فكرة تأليه المسيح هذه جملة وتفصيلا وما ظهرت هذه الفكرة الا فى كتابات بولس الكذاب وهذا النص وحدة كافى لأن ينحر رد كل من قال بهذه الفكرة ولكن ما أن تعكف على قراءة تفاسير أبائهم حوله الا وتقول الحمد لله على نعمة العقل الذى حرم منها كثيرون كمثلهم يعنى ! ، فالنص قطعى الدلالة على الفصل بين المسيح كشخص والإله كونه اله بل ويزيد الأمر تعقيدا عليهم قول المسيح نفسه ناصحا لهم بأن الحياة الأبدية هى معرفة الله وحده وحده وحده وحده وحده وينتقل بعد ذلك واصفا نفسه بأنه مرسل منه الله فيقول يسوع المسيح الذي ارسلته ، وهو التعريف الحرفى لأى نبي أو رسول فمن المعلوم أن النبى أو الرسول مرسل من قبل الله ، والله لو وقف كل عاقل منهم مع هذا النص وحده ولو لحظات لترك ما هو عليه من ضلال الى الأبد ...

ودائما ما يفصل كتابهم بين المسيح الإبن والله الأب فهذا ينطق بمفردات غير هذه بالمرة فلم تأتى كلمة الله مقرونه بالمسيح ولا مرة ولم ينسب له الا ما للبشر ولا تفضيل بينه فى كتابهم وبين أي أقل أنسان بل ربما هو من ينزل أقل منزلة فيه من أقل أنسان هذا بخلاف الإشارة الى الأب تماما ...