بكده الواد (متى) خرج من الموضوع ، وباع القضية وسلّم الراية للجربوع الآخر اللي اسمه "شمس الحق" .. بعد ما خطته باظت .
فأكمل شمس الحق محاولا الرد علي :
لا بالطبع ، الله غير ضعيف أبداً في حفظ كتابه التوراه وكتابه الإنجيل .
فإذا قال الله أنا سأحفظ هذه الكتب فسوف يحفظها بالتأكيد ، لن يستطيع أن يمنعه أحد من ذلك .وحكم الله الابدى يقتضى الامانة وتوصيل فكره للبشر بدون تشويش
وهذا ماقاله فى الكتاب انه ساهر على كلمته ليجريها
كويس
وهل قلت أنا بأن الله يصلب ؟
استخرج لي ذلك من كلامي .
ايوة قولت ان قادر ان يظهر فى صورة انسان كامل ويصلب ويموت ويقوم
فكتبت له :
النصارى دائما يخلطون بين قدرة الله على فعل شيئ ، وبين الفعل ذاته .ايوة قولت ان قادر ان يظهر فى صورة انسان كامل ويصلب ويموت ويقوم
وهذا هو ما أوقعهم في الكفر .
فالله قادر على كل شيئ ، قادر على التجسد ، قادر على الصلب ... الخ
ولكن لا يليق به أن يصلب ، ولا يليق به أن يتجسد فيُصفع ويُبصق في وجهه .. الخ .
فإذا كان الله - في زعم النصارى - قد صُلب لأنه قادر على كل شيئ ، فمن باب أولى أن يؤمنوا بأنه قادر على فعل كل شيئ دون ان يُصلب .
ولكن النصارى نسبوا إلى الله العجز عن ذلك ، وأوجبوا عليه الصلب حتى يكفر عن خطية آدم رغم أن المسيح ذاته لم يتكلم عن آدم طوال صفحات الإنجيل .
سيخرج علينا كفرة آخرون يزعمون بأن الله تجسد في الخراء ..
فإذا ناقشتهم في ذلك قالوا أليس الله قادر على كل شيئ .
النصارى فعلوا مثل هؤلاء .
إذن ..
القدرة على فعل الشيئ لا علاقة له بالفعل ذاته ، ومدار الأمر كله في كونه لائق بجناب الله أم غير لائق .
يجب أن يعي النصارى الفرق .
يتبع ..
المفضلات