انظروا إلى المتعمق الثاقب كيف يرد على المداخلات العلمية :

اسمحلي أنا أرد .

لأسلوب الالتفات فوائد عدة :


1. تطرية الكلام
2. إبعاد الضجر والملل عن نفس السامع
3. التنبيه
ولكل نوع من انواع الإلتفات لطائف ونكت يختص بها.

وقد عد الزركشي في كتابه "ابرهان في علوم القرآن" سبعة أنواع لهذا الأسلوب البديع :


وقد عدّ الزركشي سبعة أنواع :

1.الالتفات من التكلم إلى الخطاب,كما في قوله تعالى:"وَمَا لِيَ لاَ أَعْبُدُ ٱلَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ"

2.من التكلم إلى الغيبة كما في قوله تعالى:"فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ * أَمْراً مِّنْ عِنْدِنَآ إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ * رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ"

3.من الخطاب إلى التكلم,في قول الله :"فَٱقْضِ مَآ أَنتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَـٰذِهِ ٱلْحَيَاةَ ٱلدُّنْيَآ * إِنَّآ آمَنَّا بِرَبِّنَا"

4.من الخطاب إلى الغيبة,في قول سبحانه وتعالى:"حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ "

5.من الغيبة إلى التكلم ,كما في قوله تعالى:"سُبْحَانَ ٱلَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ إِلَىٰ ٱلْمَسْجِدِ ٱلأَقْصَى ٱلَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ"

6.من الغيبة إلى الخطاب ,كما في قوله تعالى:"وَقَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱلرَّحْمَـٰنُ وَلَداً * لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً"

7.بناء الفعل للمفعول بعد خطاب فاعله أو تكلمه,كما في سورة الفاتحة:"غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ","َأنعَمتَ عَلَيهِمْ ".
حد قالك اني طالب فوائد الاسلوب؟


وهناك شروط ذكرها العلماء في انتهاج هذا الأسلوب البلاغي ومنها:

2.أَن يكون في جملتين؛ وإِلاّ يلزم عليه أَن يكون نوعاً غريباً‏
.
1.أَن يكون الضمير في المنتقَل إليه عائداً في نفس الأَمر إلى المنتقَل عنه.

علماء القرآن و الاسلام أم علماء اللغة؟


والالتفات في المفهوم الاصطلاحي عند البلاغيين هو التعبير عن معنى بطريق من الطرق الثلاثة : التكلم، والخطاب والغيبة، وهو يعني هنا التحوّل من أسلوب في الكلام إلى آخر مخالف للأول.
وبهذا المفهوم يكون الالتفات عند البلاغيين القدامى، هو الانتقال في الكلام من وضع إلى وضع، أو من حالة إلى أخرى؛ كأن ينتقل الكلام من خطاب الحاضر إلى الغائب ومن خطاب الغائب إلى الحاضر، ومن خطاب المتكلم إلى المخاطب ، ومن المخاطب إلى الغائب ... إلى غير ذلك من صيغ الانتقال التي تعني التحول من صيغة إلى أخرى.

نريد قول البلاغيين و كتب اللغة و البلاغة عن هذا الاسلوب
و ليس اقوال العلماء الذين شرحوا القرآن


يتبع ..