شهادة المستشرق الفرنسي هنري ماسيه

المستشرق الفرنسي (هنري ماسيه)

"بفضل إصلاحات محمد (صلى الله عليه وسلم) الدينية والسياسية، وهي إصلاحات موحدة بشكل أساسي، فإن العرب وعوا أنفسهم وخرجوا من ظلمات الجهل والفوضى ليعدّوا دخولهم النهائي إلى تاريخ المدنية"[1].


[1] مجلة الفاتح: العدد 111، بتاريخ 1112007.


شهادة الشاعر الفرنسي لامارتين

شهادة الشاعر الفرنسي الكبير "لامارتين" (Alphonse de Lamartine)

"من ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيًّا من عظماء التاريخ الحديث بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم في عبقريته؟ فهؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة وسَنَّوا القوانين وأقاموا الإمبراطوريات، فلم يجنوا إلا أمجادًا بالية لم تلبث أن تحطمت بين ظهرانَيِّهم.. لكنَّ هذا الرجل محمدًا صلى الله عليه وسلم لم يَقُدِ الجيوش، ويَسِنّ التشريعات، ويُقم الإمبراطوريات، ويحكم الشعوب، ويُرَوِّض الحكام فقط، وإنما قاد الملايين من الناس فيما كان يُعَدُّ ثلث العالم حينئذٍ. ليس هذا فقط، بل إنه قضى على الأنصاب والأزلام والأديان والأفكار والمعتقدات الباطلة.. إنه بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية، أود أن أتساءل: هل هناك من هو أعظم من النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟[1]

"أعظم حدث في حياتي هو أنني درست حياة رسول الله محمد دراسة وافية، وأدركت ما فيها من عظمة وخلود".
"أي رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثلما أدرك محمد، وأي إنسان بلغ من مراتب الكمال ما بلغ، لقد هدم الرسول المعتقدات الباطلة التي تتخذ واسطة بين الخالق والمخلوق"[2]

[1] لامارتين: تاريخ الأتراك،ج2 ،ص 276،277.

[2] الحسيني الحسيني معدى: الرسول صلى الله عليه وسلم في عيون غربية منصفة، ص 68- 69.


شهادة المستشرق الفرنسي جوستاف لوبون

" كان محمد يقابل ضروب الأذى والتعذيب بالصبر وسعة الصدر"
"عامل محمد قريشاً الذين ظلوا أعداءً له عشرين سنة بلطف وحلم، وأنقذهم من ثورة أصحابه بمشقة، مكتفيًا بمسح صور الكعبة وتطهيرها من الأصنام الـ360 التي أمر بكبها على وجوهها وظهورها، وبجعل الكعبة معبدًا إسلاميًا، وما انفك هذا المعبد يكون بيت الإسلام"
"وإذا ما قيست قيمة الرجال بجليل أعمالهم كان محمد من أعظم من عرفهم التاريخ"[1].

ويقول جوستاف لوبون:
" وقد استطاع محمد أن يبدع مثلاً عاليًا قويًا للشعوب العربية التي لا عهد لها بالمثل العليا، وفي ذلك الإبداع تتجلى عظمة محمد على الخصوص، وذلك المثل الأعلى الجديد هو من الخيالات لا ريب، شأن المثل العليا التي ظهرت قبله، ولكنك لا تجد من الحقائق ما هو قوي قوة هذه الخيالات، ولم يتردد أتباع النبي في التضحية بأنفسهم في سبيل هذه المثل الأعلى طامعين في الجنة التي لا يعد لها شيء من متاع هذه الحياة الدنيا"[2].

[1] لوبون: حضارة العرب، ص 116:104.

[2] غوستاف لوبون: حضارة العرب، ترجمة عادل زعيتر، ص132-133.



شهادة عالم اللاهوت السويسري د. هانز كون

"محمد نبي حقيقي بمعنى الكلمة، ولا يمكننا بعد إنكار أن محمدًا هو المرشد القائد إلى طريق النجاة"


شهادة الباحث الأرجنتيني دون بايرون

يتحدث في مؤلفه : « أتح لنسفك فرصة » فيقول : « لا يبعد أن يكون محمد يحس بنفسه أنه في طينته أرق من معاصريه، وأنه يفوقهم جميعاً ذكاء وعبقرية، وأن الله اختاره لأمر عظيم وقد اتفق المؤرخون على أن محمد بن عبد الله كان ممتازًا بين قومه بأخلاق حميدة، من صدق الحديث والأمانة والكرم وحسن الشمائل والتواضع حتى سماه أهل بلده الأمين، وكان من شدة ثقتهم به وبأمانته يودعون عنده ودائعهم وأماناتهم، وكان لا يشرب الأشربة المسكرة، ولا يحضر للأوثان عيدًا ولا احتفالاً، وكان يعيش مما يدره عليه عمله من خير، ذلك أن والده لم يترك له شيئًا يذكر، ولما تزوج خديجة كان يعمل بأموالها"[1]

[1]دون بايرون : اتح لنفسك فرصة (تعريب عبد المنعم محمد الزيادي)
من كتاب : محمد شريف الشيباني: الرسول في الدراسات الاستشراقية المنصفة

(Byron)- الباحث الأرجنتيني دون بايرون ( 1839 _ 1900 )


شهادة المستشرق والوزير الروماني كونستانس جيورجيو

المستشرق والوزير الروماني كونستانس جيورجيو ( المولود عام 1916)
يذكر أن السيد المسيح قال لحوارييه حسب رواية في إنجيل يوحنا : إنه سيأتي بعدي شخص يقويكم ويحميكم وإنه سيرسل إليكم" باركلت" لأنني لن أدعكم يتامى ، وقد أعلن المسيحيون بعد صعود السيد المسيح أن "باركلت" هو نفسه روح القدس . . . يقول جورجيو :

"ويرى المسلمون أن النصارى حرفوا كلمة السيد المسيح ، لأنه قال انه سيأتي بعدي " بريكلي توس" ومعناها باليونانية ( أحمد )وهو بمعنى ( الممدوح )، وهو اسم نبي المسلمين، و ( محمد ) معناها الأكثر مدحاً، ويروى أن اليهود ذكروا هذه الكلمة "بريكي تول" ويعلمون أن السيد المسيح سيخلفه ( أحمد )، لأن اليهود ( والعهدة على الرواية ) ليلة ولادة رسول الله r اضطربوا كثيراً ، وتخوفوا من وضع آمنة"
"وقر رأيه أخيراً على ترحيل المسلمين إلى الحبشة، بينما يبقى هو في مكة، متحملاً كل الأخطار، ولم يقم أي من الأنبياء السابقين بمثل هل ا التصميم"[1].

[1]ك . جيورجيو : نظرة جديدة في سيرة رسول الله ، ص 23 (ترجمة د. محمد التونجي).
من كتاب: محمد شريف الشيباني: الرسول في الدراسات الاستشراقية المنصفة

شهادة الدكتور شبرك النمساوي

" إنّ البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها، إذ إنّه رغم أُمّيته، استطاع قبل بضعة عشر قرنًا أنْ يأتي بتشريع، سنكونُ نحنُ الأوروبيين أسعد ما نكون إذا توصلنا إلى قمّته"[1]

[1] مجلة المنار الجديد، العدد 39(صيف 2007) ـ السنة العاشرة رجب 1428هـ / يوليو 200

شهادة المستشرق زويمر الكندى

" إن محمدًا كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين, ويصدق عليه القول أيضاً بأنه كان مصلحًا قديرًا وبليغًا فصيحًا وجريئًا مغوارًا ومفكرًا عظيمًا, ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا"

شهادة المؤرخ المسيحي اللبناني فيليب حتي

"وتم فتح مكة بعد انقضاء سنتين على صلح الحديبية (في أواخر كانون الثاني سنة 630م/8هـ)؛
فدخل محمد الكعبة وأمر بأصنامها فحُطِّمت، وطُهِّرَ البيتُ الحرام منها وكان عددها على ما قيل يبلغ ثلاثمائة وستين، وجعل محمد يشير إلى هذه الأصنام بقضيب في يده وهو يقول:) وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا (، وأمكنه الله من قريش التي كانت تتآمر عليه، إلا أن محمدًا قدر فعفا، وقلَّما نجد في التاريخ القديم مثالاً للعفو عند المقدرة يعادل هذا المثال"[1].

[1] فيليب حتي: تاريخ العرب ص170.

شهادة المستشرق البلجيكي ألفرد الفانز

"شب محمد حتى بلغ ، فكان أعظم الناس مروءة وحلمًا وأمانة ، وأحسنهم جوابًا، وأصدقهم حديثًا ، وأبعدهم عن الفحش حتى عرف في قومه بالأمين، وبلغت أمانته وأخلاقه المرضية خديجة بنت خويلد القرشية، وكانت ذات مال، فعرضت عليه خروجه إلى الشام في تجارة لها مع غلامها ميسر، فحرج وربح كثيرًا، وعاد إلى مكة واخبرها ميسرة بكراماته، فعرضت نفسها عليه وهي أيم، ولها أربعون سنة، فأصدقها عشرين بكرة، وتزوجها وله خمسة وعشرون سنة، ثم بقيت معه حتى ماتت"[1]

[1] المصدر: الفرد فانز : علم النفس.
من كتاب: محمد شريف الشيباني: الرسول في الدراسات الاستشراقية المنصفة


شهادة الفيلسوف كارل ماركس

" جدير بكل ذي عقل أن يعترف بنبوته وأنه رسول من السماء إلى الأرض "
" هذا النبي افتتح برسالته عصرًا للعلم والنور والمعرفة، حرى أن تدون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة، وبما أن هذه التعاليم التي قام بها هي وحي فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكمًا من الرسالات السابقة من التبديل والتحوير"[1]

[1] الحسيني الحسيني معدى: الرسول صلى الله عليه وسلم في عيون غربية منصفة، ص70


يتبع..................