الخلاصة /

المسيحيه اليوم لاتفتقر الى الاختلافات فكل مذهب يملك ثيولوجيا معينه ،ممارسات مختلفه، تفسيرات متباينه ومختلفه للنصوص المقدسه ، اراء ومواقف سياسيه واجتماعيه خاصه والى اخر مايمكن تصوره من تباين واختلاف .
ولكن ونظريا نستطيع القول ان كل هذه المذاهب ترجع في اصولها الى شكل واحد من المسيحيه هذا الشكل الذي خرج منتصرا من معمعه الصراع بين مذاهب كانت تقول انها مسيحيه .هذا المذهب الذي انتصر هو الذي قرر ما هو الصحيح من وجهه النظر المسيحيه وهو الذي مارس السلطه على اتباع المسيحيه وهو الذي قرر شكل طقوسها ومؤسساتها وكان هذا الشكل من المسيحيه مسؤؤلا عن تهميش وتكفير كل ماعداه من مسيحيات كانت سائده في تلك الحقبه.