قالوا بأن فهمنا مغلوط حول السيد المسيح (مناظرة)!

[ذو الفقار]

متابع ..

---

[mego650]

الرد على اخر مداخلة للنصراني جوجود ....

للمناظر المسلم

...............................

عجيب والله هل سوف تصدقني القول أن قلت لك أني شعرت بملل شديد وأنا أقرأ كلامك السابق ، ولكن لست شعرت به هباءا فما هذا منهجي ولكن والله لأنه لا يرتقي إلى حجة وأتركه بجملته أمام المتابعين كي يحكموا على مستوى المحاور سواء كنت أنا أو أنت ، قلت في السابق أكره الكلام المرسل لأنه يعبر فقط عن ما في نفس صاخبة قلت سأتيك بالدليل بعد وليتك أتيتني بدليل على صدق كلامك عن معتقدك فما جئتني إلا بالدليل على ما ترمي به على معتقدي أنا وليتك قدمت عليه إعتراضا حتى !


قمت برد كلامنا في مداخلاتين لم أجد فيهم كلمة لإسم مرجع واحد فأما الأولى أتهمتنى بالتدليس والثانية زعمت بأنك قمت بالرد فعلى ماذا لا أدري والله ..

الرد على المداخلة الأولى :
قلت بأني دلست على عماد السيد المسيح ولم تبين في أي جزء دلست فليتك بينت للمتابع دون أن ترميني جزافا فما قلته مثبت في أناجيلك أيها الفاضل إن كنت قرأت فيه قبل ! فلما قلت ما هي الحمامة التي نزلت من السماء والصوت الذي خرج منها وقتما أنشقت هذا في الوقت الذي كان المسيح خارجا من الماء لحظة المعمودية لم يكن كلامي أنا بل هو كلام مرقس صخرة الكنيسة في بشارته أقرأ يا عزيزي أقرا
مرقس 1:9وفي تلك الأيام جاء يسوع من ناصرة الجليل واعتمد من يوحنا في الأردن.
مرقس 1:10وللوقت وهو صاعد من الماء رأى السماوات قد انشقت والروح مثل حمامة نازلا عليه.
مرقس 1:11 وكان صوت من السماوات: «أنت ابني الحبيب الذي به سررت!».

فبدلا من أن تقدم لي وللمتابع شرح لما لم أفهمه بحسب زعمكم رميتني بالتدليس ، قلت هذا حالكم مع قراءة كتابكم عليكم وما خفي كان أعظم ! فما هي تلك الحمامة ولمن كان الصوت وقت أن كان المسيح في الماء ، اليس هذا الكلام يدعو للسخرية بربك حيث قلت أنت أن الاهكم واحد وليس ثلاثة هذا كان كلامي والله !
وبالمناسبة طالما ذكرت هذا النص لمرقص فكيف يستقيم بالله عليك هذا الكلام وخاصة في الجزء المخصص للحمامة والصوت مع هذا النص في بشارة يوحنا Jn:5:37: والآب نفسه الذي أرسلني يشهد لي .لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته ، كيف ليوحنا يجزم بأنكم لن تروا هيئته ولن تسمعوا صوته هذا في الوقت الذي يصور فيه مرقص مشهد كامل عن صوته وهيئته !!!!!!؟
ما علينا !

تقول بعد أن ذكرت قول اليهود بأن الله واحد وكذلك قولنا نحن المسلمون بأنكم أيضا تؤمنون بإله واحد ولا أدري هل سوف ندور في حلقة مفرغة هكذا تقول القول وأن رددته اتهمتني بالتدليس ولم تقدم أي حجة لا على ما أتهمتنا به ولا حتى ما أتيت به ، فأنا قلت بأنكم تعبدون ثلاث وليس واحد بخلاف اليهود والمسلمين هذا لأنكم تعبدون ما يسمى بالأب والإبن والروح القدس هل لاحظت حرف العطف فحرف العطف هنا يفيد الفصل فالأب شئ والأبن شئ والروح القدس شئ أخر ولهذا لا يمكنكم أبدا التغير في صيغة صلاتكم فلابد أن يتقدم الأب على الإبن على الروح القدس وكذلك الإبن على الروح القدس وهذا قطعا دليل ثابت دون الدخول في تفاصيل على أن كل واحد منهم له مميزات تفصله عن الأخر واليك من النصوص ما يوضح مقصدي :

إنجيل مرقس 12: 29 فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ: اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. (الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِد ) – فهذا يسوع نفسه يقول للإسرائلين أن إلهه والاههم واحد فكيف ولم يزعم الرجل كونه اله .

إنجيل متى 27: 46 وَنَحْوَ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «إِيلِي، إِيلِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟» أَيْ: إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟

من كان ينادي يسوع في النص السابق الذى هو الله بزعمكم ؟

إنجيل يوحنا 10: 25 أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «إِنِّي قُلْتُ لَكُمْ وَلَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ. اَلأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا (بِاسْمِ أَبِي) هِيَ تَشْهَدُ لِي.

فماذا تريد بعد ذلك المسيح نفسه يستنكر ما تقول عنه وما الصقته به ويأمرك لا تسجد إلا لربك فقط وليس هو ، يقول لك أن أعماله التى يقوم بها بتأيد من الأب وحده وليس هو من يعمل ، يا رجل أفتح عينيك !

تقول بأني أؤمن بأن الله أبدي ولا أعرف من أين جئت بها هذه الكلمة فإن كنت قلتها أنا فقد كفرت حتما وأي مسلم يقول بها فهو كافر لأن الله أزلي وليس أبدي يا عزيزي فالأبدي هو الذي لا نهاية له ولكن له بداية أما الأزلي فهو ما ليس له بداية ولا نهاية فلا تخلط الأوراق بتلك الفلسفة العقيمة وكن على قدر الحوار هداك الله !

ثم عكفت بعد ذلك على قولي لك سوف تقتنع بكلامي وأرددها أخرى نعم سوف تفعل ولكن لا أريد منك تصريحا بها فدعها بينك ونفسك وأنتظر تحقيقها حين ينتهي الحوار ولا تعجل ، أما قولك المسيح قال لا تدينوا كي تدانوا ولا أدرى ما دخل هذا بموضوعنا صراحة لا أجد تنسيق في جملة ردك على أسئلتي فلو رجعت لكلامي ستجدني قدمت مشاركة تعقبية على قولك بعدم تحريف كتابكم ولم أجد في كلامك أي أشارة إلى ما سألت عنه لا في هذه المداخلة ولا في التي تلتها وهذا ما سوف أوضحه الآن .

وتتهكم بعد ذلك على الجنة التى وعدنا الله بها ولم تكتفي بل رميت بشبهة عقيمة تدل على عدم إلمام بما تتحدث عنه أصلا وقولك هل تضمن الجنة وهل تضمن مكر الله ، فأما عن كوني أضمن جنة رب العالمين فأقول نعم أضمنها إذا فعلت ما يحقق الوصول اليها فلو أطعت الله ورسولة والتزمت بشرائعه فأنا من أصحاب الجنة فالعلمية ليست خلطبيطة أخالف أمر الله واعصاه ثم انتظر جنته فيكون أمري كعاصي كأمر العابد الناسك المطيع لأمر الله ووقتها يكون لا فرق بين صالح وطالح فكل سواء طالما الرب قتل نفسه لأجل ان يكفر عنكم أما عندنا فلا فسبحانه وتعالى خلق الثواب والعقاب كي يعطي كل على حسب علمه فإن أطعت الله فأنا حتما من أصحاب الجنة كما (فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَـٰلِحاً وَلاَيُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبّهِ أَحَدَا) [الكهف:110]. و: (إِنَّ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْوَجَـٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أُوْلـئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)[البقرة:218]. ارأيت هكذا أمرنى الله وترك لي الإختيار فإن أردت أي طريقا منهم سلكته وليس الأمر كما تزعم وخذ المفاجئة :
فأنا كمسلم محرم علي أن لا أثق في وعد الله أو قل أن لا أقنط من رحمته مهما بلغت ذنوبي فباب التوبة مفتوح لي ما حييت يقول تعالى ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُواعَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ )(53) سورة الزمر،و:( إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ لْكَافِرُونَ) (87) سورة يوسف ، والنتيجة أن كل ما قلته هو ما لقن لك في كنيستك وليس له حظ في الواقع ! ، فأنتبه .

أما عن مكر الله فليتك أتيت بما يدعم قولك فإن كنت تقصد قوله تعالى ( أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَاللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ) قلت على ما أعترضت فهو حقا لا يأمن إلا الخاسر مكر الله فيتمادي في غيه ويزاد في معصيته وينتهى عما أمره ويرضي بما حرمه عليه هذا على عكس المؤمن الذي يخشى الله فيرضى بحكمة ويلتزم أوامره ويتنهى عما نهاه الله عنه ، أما أن كنت تقصد قوله تعالى(‏وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏)‏ ‏سورة الأنفال‏:‏ آية 30 قلت لو قرأت الاية كاملة لفهمت حتما ما تتكلم عنه الاية وهذه هي (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْيُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)لأنفال:30 فالاية الكريمة تتحدث عن مكر وكيد الكافرين للنبي واليك القصة :

أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قصة اجتماع رؤوس الكفر في دار الندوة بمكة يتشاورون ما يصنعون برسول الله ـ ـ للقضاء على دعوة الإسلام فقال بعضهم احبسوه في وثاق وقال آخر أخرجوه من بين أظهركم... إلى أن قال أبو جهل: والله لأشيرن عليكم برأي ما أراكم أبصرتموه بعد، ما أرى غيره، قالوا ما هذا، قال تأخذون من كل قبيلة وسيطاً شاباً جلداً، ثم يعطى كل غلام منهم سيفاً صارماً، ثم يضربونه ضربة رجل واحد، فإذا قتلتموه تفرق دمه في القبائل كلها فلا أظن هذا الحي من بني هاشم يقدرون على حرب قريش كلهم وأنهم إذا رأوْا ذلك قبلوا العقل واسترحنا وقطعنا عنا أذاه... فأتى جبريل النبي ـ ـ فأمره ألاَّ يبيت في مضجعه الذي كان يبيت، وأخبره بمكر القوم، فلم يبت رسول الله ـ ـ في بيته تلك الليلة، وأذن الله له عند ذلك في الخروج، وأنزل عليه بعد قدومه المدينة، يذكر نعمته عليه، الآية الكريمة (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا) (لأنفال: من الآية30) وقد ذكر ابن هشام في سيرته نقلاً عن ابن إسحق من طريق ابن عباس نحو هذا.

أما عن قولك بأنك لا تريد الجنة التي وعدنا الله بها لما فيها من المتع الحسية قلت هذا شأنك أنت حر وأبشرك فأنت تسير في درب عكسها تماما ، أما عن قولك بأنها عار وأنك تضمن جنة المسيح ولا أعرف أى مسيح هذا الذي وعدك بملكوته الممل دون عمل وكل ما هنالك انه قتل نفسه لأجلك ، فأما جنتي فهي ما يوافق العقل والفطرة وما تحكي عنه فهو قول غير مألوف فبطاعتي لله وتركي لما نهي عنه عوضني بأفضل منه وزاد لي فيما قد شرعه لي ولك أن تعلم أن ما ذكرت ما هو إلا جزي من نعيم الجنة في الإسلام فهناك أعظم مما ذكرت بكثير جدا ألا وهو رؤية وجهه جل في علاه يقول تعالى (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَىوَزِيَادَةٌ) والزيادة كما أجمع المفسرون هي رؤية وجهه سبحانه وفي الحديث الصحيح الذي رواه الإمام مسلم (فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئاً أحب إليهم من النظر إلى ربهم عزوجل)، وهناك المزيد ايضا ففي الحديث القدسي الذي رواه الأمام البخاري يقول تعالى(أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ،فأقرأوا إن شئتم : فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين) والمتعة في الجنة مختلفة تماما عما عنها في الدنيا فعن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى اللهعليه وسلم :(يأكل أهل الجنة فيها ويشربون ، ولايتغوطون ، ولا يتمخطون ، ولا يبولون ، ولكن طعامهم ذاك جشاء كرشح المسك ،يلهمون التسبيح والتحميد كما يلهمون النفس ) رواه الامام مسلم في صحيحه ، فأحتفظ بفهمك بربك ولا تلزمنا بما قد لقن اليك في كنيستك فلسنا نعرفه من أي وجه !

تعقيق بسيط على ما أعترضت عليه في الأسلام أبينه لك من معتقدك لأوضح وابين لك مدى جهلك بمعتقدك فرميت بما تؤمن به على أنه شبهة وهو في الأصل ما امرت أنت به ، سأذكر فقط نصوص دون تعليق .

أولا – هل تضمن أنت دخول الملكوت ، فأحذر أن تكون من هؤلاء :
(ليس كل من يقول لي يا رب يارب يدخل ملكوت السموات بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السموات . كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يارب أليس باسمك تنبأنا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة. فحينئذ أصرّح لهم اني لم اعرفكم قط. اذهبوا عني يا فاعلي الاثم" متى 7: 21 – 23
ويقول بولس في رسالته إلى العبرانين 4:1 ( فلنخف انه مع بقاء وعد بالدخول إلى راحته يرى أحد منكم انه قد خاب منه)

ثانيا – مكر الله
(ولأجل هذا سيرسلإليهم الله عمل الضلال حتى يُصدقوا الكذب ) تسالونكى 11:2

ثالثا – مادية الجنة

يقول المسيح لتلاميذه كما في لوقا 22:30 ( وأنا أجعل لكم كما جعل لى أبى ملكوتاً. لتأكلوا وتشربوا على مائدتى فى ملكوتى)

(طُوبَى لِمَنْ سَيَتَنَاوَلُ الطَّعَامَ فِي مَلَكُوتِ اللهِ) ويقول أيضا في لوقا 12:14

يتبع والرد على المداخلة الثانية ......