سعيد بن المسبب الإمام المحبب والزاهد المقرب
ذهب عيناه من كثرة الدموع
واصفر وجهه من الخشوع
وهو مابين سجود وركوع

يزيد بن هارون الإمام المأمون
عمي من البكاء فما أنّ ولا اشتكى
فقالوا له: ما فعلت عيناك الجميلتان .


فقال: أحتسبهما عند الواحد الديان
أذهبهما بكاءالأسحار وخوف الواحد القهار .


والله إن فينا علة ننام الليل كله
كأنا لسنا من أهل الملة .


الملك حمل الصور لينفخ
والملائكة تكتب عليك وتنسخ
وأنت بالذنوب ملطخ.


كان ابن البراك من البكاء يخور
كأنه ثور منحور
وابن الفضيل يموت في الصلاة
لأنه سمع قرأنا تلاه


ترك ابن أبي ذئب القيام لأمير المؤمنين
وقال ذكرت يوم يقوم الناس لرب العالمين .



كان ميمون بن مهران كأن عينه نهران
حفر له في البيت قبر إذ راه فكأنه ينقر في قبره نقر ياويلاه القبر القبر.