سفر العدد{31: 1-54} " وكلم الربُ موسى قائلاً : إنتقم نقمةً لبني إسرائيل من المديانيين . ثُم تُضمُ إلى قومك . فكلم موسى الشعب قائلاً ، جندوا منكم رجالاً للجُند ، فيكونوا على مديان ليجعلوا نقمة الرب على مديان . الفاً واحداً من كُل سبط من جميع اسباط إسرائيل تُرسلون للحرب ، فاختير من أُلوف إسرائيل ألف من كُل سبط إثنا عشر ألفاً مُجردون للحرب . فأرسلهم موسى الفاً من كُل سبط إلى الحرب ، هُم وفينحاس بن العازر الكاهن للحرب ، وأمتعةُ القُدسِ وأبواق الهُتاف في يده . فتجندوا على مديان كما أمر الربُّ وقتلوا كُل ذكرٍ . وملوك مديان قتلوهم فوق قتلاهُم : أويَوَراقم وصوروحورورابع خمسة ملوك مديان . وبلعام بن باعور قتلوه بالسيف . وسبى بنوا إسرائيل نِساء مديان وأطفالهم ونهبوا جميع بهائمهم ، وجميع مواشيهم وكُل أملاكهم . وأحرقوا جميع مُدنهم بمساكنهم ، وجميع حصونهم بالنار . وأخذوا كُل الغنيمه وكُل النهب من الناس والبهائم . وأتوا إلى موسى وألعازر الكاهن وإلى جماعة بني إسرائل بالسبيِ والنهب والغنيمه إلى المحلةِ إلى عربات مؤاب التي على أُردن اريحا..........."
علماً يا أخي الفاضل أن قائد هذه الحرب كان الكاهن فينحاس وكما يدعي مفسرين
الكتاب المقدس فأن هذه الحرب كانت حرب بسبب الخطيئة التي ارتكبها
المديانيين , فهذه تعتبر حرب لرب النصارى المزعوم ودليل عليه

علماً أن النصارى تقول الم يكن اله الاسلام يبعث الصواعق والكوارث على من يعصوه ؟! النبي كان يحاب الكفار ؟!
والفرق واضح جداً بالنسبة لرب المزعوم بالكتاب المقدس فهو يقاتل الاشرار
واصحاب الخطيئة من غير انذار ولا حتى يرسل رسالة يدعوه فيها
بالنسبة له أنه لا سلام مع اصحاب الخطايا أو الاشرار كما
يسمونهم مفسرين الكتاب المقدس

وفي العدد نفسه {31: 13-24} " فخرج موسى وألعازر الكاهن وكُل رؤساء الجماعه لاستقبالهم إلى خارج المحله . فسخط موسى على وُكلاء الجيش ورؤساء الأولوف ورؤساء المئات من جُند الحرب . وقال لهم موسى : هل أبقيتم كُل أُنثى حيه . إن هؤلاء كُن لبني إسرائيل ، حسب كلام بلعام ، سبب خيانه للرب في أمر فعور ، فكان الوبأ في جماعه الرب . فالآن أقتلوا كُل ذكرٍ من الأطفال .وكُل إمرأه عرفت رجُلاً بمضاجعه ذكر إقتلوها....... بعدها على الجيش المكوث بعيداً 7 أيام حتى يطهُر ، وكذلك تطهير ما نهبوه وسرقوه من ذهب وفضه ونُحاس..."
.......
طبعاً هذا الجزء غريب ويرد على اعتراضات النصارى حول قتل الزاني والزانية ويعتبرون ذلك من ظلم الاسلام , ولكن لو تأملوا الحقيقة المره في كتابهم لعرفوا كم هم في ضلال فهذا
الجزء يوضح أن الرجال الذين زانوا قد قتلهم الرب بالوبا , وأنه تم قتل
من زانت مع الرجال ! ما دليلهم على أنه من قتلت زانية ؟؟؟

لا دليل سوى قتل وسفك واتحدى اي نصراني يثبت أن هناك دليل واحد يثبت على أن من
يقتلن جمعياً زانيات ,,,أما في الإسلام لا يتم القتل ولا الجلد الا بوجود اربعة
شهود على الاقل يشهدون على زانها وغير ذلك لا يتم حد الجلد ولا
القتل الا بوجود هولاء الشهود الذين يشهدون على رؤيتها وهي
تزني .

فالحمدالله على نعمة الإسلام

وبين كُل الجماعه . وارفع زكاةً للرب......من البقر والحمير والغنم..........ففعل موسى وإليعازر الكاهن كما أمر الرب موسى


هذا الجزء كارثة بكل معنى الكلمة حيث أن الرب المزعوم في العهد القديم يأمر موسى أن يكون له نصيب من غنائم الحرب !!!

وطبعاً طريقة توزيع غنيمة الرب هي بعد توزيعها على المحاربين وغيرهم , حيث يقوم المحارب وغيره يقومون بحساب م عليهم زكاة لرب ويقدموها زكاة لرب او يرفعونها له!!!
كيف وليش الله أعلم