قطعة من الجنة:



وما الجوانب الإيجابية للحب في الله على العلاقة الزوجية؟



الحياة الزوجية في ظل الحب في الله تسودها علاقات متينة يراعي فيها العدل والإنصاف وتسود فيها المحبة والألفة: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الروم:21]، وفي ظل الحب في الله يصبح البيت أشبه بقطعة من الجنة حيث الاطمئنان النفسي، والاستقرار الأسري، والأمان الزوجي، كما ينشأ الأبناء أسوياء متحابين في الله غير متنازعين أو متشاكين، ومطيعين له سبحانه وتعالى غير عاصين أو مدمنين للمخدرات، وحاجة الأبناء إلى المحبة تفوق حاجتهم إلى الطعام والشراب.





والحب في الله يخلق أسرة منتجة ومبدعة وذات مهارات متطورة لأنها في هذه الحالة ستأخذ بكل أسباب النجاح والتقدم وهذه هي نتائج الطاعة، فالإيمان يفجر في المرء طاقات وإبداعات كثيرة.





ويؤدي الحب في الله أيضًا إلى إشاعة الحب بين أسرتي الزوجين, فعندما يرى أهل الزوجة أن الزوج يعاشر ابنتهم بالمعروف فإن ذلك سيدعوهم إلى حب الزوج، وكذلك فيما يرى أهل الزوجة أن زوجة ابنتهم تقدس الحياة الزوجية وتتعامل مع ابنهم وفق مقتضيات الشريعة الإسلامية، فإن ذلك سوف يؤدي إلى تبادل الحب في الأسرتين ومن ثم ترابطهما.


تــابعــوا معنا