أولاً عبري عن نفسك:
عندما تشعرين بأن مزاجك سيء تكلمي مع أحد قريب منكِ تثقين فيه وفي اراؤه وخلال كلامك معه ناقشي احاسيسك وعبري عن حزنك ولكن حاولي الا يكون كلامك مجرد تكرار لما سبق وتكرر نفس الشكوى
فليس من المفيد فى شئ ان نظل نتحسر على انفسنا طوال الوقت وان نحكى عن مشكلاتنا بينما المستمع يكرر كلمة "ياللاسف ..يا مسكينه"
فهناك فرق عن التحدث فى المشكله ومواجهتها, أو تكرار التحدث عنها
ثانيا ادارة المزاج:
عندما تشعرين بأن مزاجك مضطرب وبأن حالتكِ النفسيه بدأت تسوء لاتتركِ نفسك فريسه سهله لهذه الحاله
سيطري انتي على مزاجك وتحكمي فيها أى اجعلي مزاجك يسير على هواكِ وليس هو من يوجهك .
بارك الله فيكم لابد ان نضع نصب اعيننا ان الله اذا ابتلانا بأمر فهو خيرا لنا وليس شرا
ونحمده ان اجتبانا بذلك .
ولنعلم ان خيرة الله خيرا من خيرتنا لانفسنا.
واخيراً قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
عجبا لأمر المؤمن! إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له رواه مسلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب، ولا هم ولا حزن، ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه . متفق عليه
اللهم اجعلنا من المؤمنين الشاكرين فى السراء والصابرين فى الضراء امين يارب العالمين
المفضلات