هل رأيتم كمثل هذا الجهل جهل ، فلا يزيد الكلب منهم عن كونه أهبل بن أهبل يكتب والسلام فأي كلام يكتب تصفق له الخرفان مهما كانت معيته ومهما كانت طريقته ، أهم شئ أنه يكون مناهض لما جاء في الإسلام ، يعني الإسلام يقول أبيض يقولوا هما إسود ، الإسلام يقول بنفسجي يقولوا هما أزرق أهم حاجة عندهم أن الموضوع يكون عكس ما جاء في الإسلام على طول الخط ، فها هي السيدة مريم وأبنها عليهما أفضل السلام وما كرمهما به الإسلام فرفع من منزلتهما وقدرهما وأوجب علينا حبهما حتى صرت لا تكتمل الإيمان أيها المسلم إلا بحبهما لأنهما من أحباب الله جل في علاه ، هذا في الوقت الذي شردهم فيه كتابهم الحقير فنسب لسيدة نساء أهل الأرض أجمعين الزنى ولا حول ولا قوة إلا بالله بل ورفع عنها العذرية التي سميت بها فقال عنها أنها عرفت يوسف النجار بدون زواج وكما قال البروتستانت أنه تزوجها وأنجب منها ، أما عيسى عليه السلام فحدث ولا حرج عن ما أخبر عنه الإسلام فهو من أولي العزم من الرسل حبيب الله وكلمته الصديق الطاهر الوجيه في الدنيا والأخرة الطيب من البيبت الطيب حتى أن نبينا عليه الصلاة وأفضل السلام نسب نفسه له كشرف فقال أنا أولى بعيس منهم ، هذا في الوقت الذي نعتوه بالملعون والنجس والشاذ والحرامي والضعيف والجبان وما الى ذلك من صفات يندى والله منها الجبين فحشاه بن الكرام مما نسبه اليه الجبناء والأدعياء الأشقياء ، ولا نامت أعين الجبناء .

وبعد أن نال الكلب قسطا من التهليل جئته على غفلة فهوى !