وأقسم بالله انه لم يجرؤ أن يفتح فمه بل كان شاخصا بصره تجاهي وقد ظهر الاصفرار على وجهه.
هم يستخفون خلف الشاشات
تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى
وما ألوم كل اللوم إلا على المسلمين الذين سكتوا على هذه المهزلة وغضوا الطرف وتظاهروا بالصمم باسم الوطنية
بئس هذه الوطنية التى تجعل البغل أسداً فى زريبته
نحن لا نعادى الوطنية والإخاء ..ولكن أن يتطور الأمر إلى الافتراء والثرثرة بالجهل المتعمد لفتنة المسلمين المُغيبين فلا بد لها من وقفة لكل مسلم فالحكومات والمنظمات قد عرت نفسها من الدين وتبرأت منه فتبرأ هو منها
طابع السلبية التى يتسم به أهل مصر وشعبها خطأ فى ذاته ولابد له من معالجة
ولكن أن يتمكن هذا المرض ليصل إلى العظام فيدكها ونصبح مكممين متعامين نحو ديننا فلا خير فى هذه الأمة التى تركت الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وحتى الدفاع عن عقيدتها !