وفى الرواية أيضاً يدهشك مؤلفها أنيس الدغيدى بردود مفحمة ومقنعة ومنطقية يقدمها على لسان المحامى المسلم حول اتهام الرسول بتعدد الزوجات،
لا نقبل بأى حال من الأحوال أن تسير على رسولنا -صلى الله عليه وسلم- سياسة (القنبلة الصحفية) من العناوين الرخيصة التى تشد القراء فقط
الموضوع باين من عنوانه الذى يحتوى على إساءة للنبي-صلى الله عليه وسلم- فكيف بالمحتوى؟
ماهذه البرودة والتبجح فى الألفاظ
محاكمة النبي محمد ؟؟
أين تطبيقك لقوله تعالى(لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً ؟؟ )
ثم هذا العنوان المستفز يتطلب أن يكون النبي-صلى الله عليه وسلم- داخل قفص الاتهام وحاشاه أن يكون كذلك -صلى الله عليه وسلم-
فأين هو الدفاع إذن والعنوان فقط يحتاج لمحاكمة صاحبه
أف لكم ولأفكاركم السقيمة التى تنضح بما فى داخلكم

، وهذا الدفاع يشكل فى الحقيقة نصاً تاريخياً وأدبياً معاً يمكن لأى مسلم أن يعيش فى مصر أو فى الغرب أن يعتمد عليها لمواجهة المزاعم التى تروج ضد نبينا الكريم صلى الله وعليم وسلم
لا والله؟؟؟
يعنى خلاص المسلمين كانو تايهين قبل هذا المقال ولم يجدوا أى رد على تلك الشبهات الا بعد ان جاء الدغيدى فرفع وكشف الغمة عن المسلمين
!!!!!!!
تلكهى البداية وان سكتنا عليها فسيخرج باقي القطيع من جحره